تقول وزارة الاتصالات انها قدمت مشروعاً الى الحكومة العراقية لتأسيس وكالة لعلوم الفضاء تهتم بالمشاريع العلمية والتطورات الحاصلة في هذا المجال.
وذكر وكيل الوزارة امير البياتي في حديث لاذاعة العراق الحر ان الامانة العامة لمجلس الوزراء ستتبنى هذا المشروع حال الموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء، لافتاً الى أن هذه الوكالة ستتولى الاشراف على مشاريع الفضاء بشكل عام وعلى مشروع القمر الصناعي العراقي بشكل خاص.
غير أن الوكيل الاقدم لوزارة العلوم والتكنولوجيا سمير العطار إستبعد ان تقوم وكالة علوم الفضاء، في حال الموافقة على استحداثها، باستكشافات فضائية كبيرة، وقال انها ستتولى في الغالب المشاريع الخاصة بالتوسع في استخدام التطبيقات التي تحتاج الى تقنيات الفضاء، الى جانب تحقيق الالتزام باتفاقيات الفضاء الدولية، مشيراً في الوقت نفسه الى أن العراق وقّع في وقت سابق ثلاثة اتفاقيات دولية تعنى بشؤون الفضاء، وذكر ان التوقيع على هذا النوع من الاتفاقيات يتطلب انعكاساً على مستوى التشريعات الوطنية الممثلة باستحداث تشكيل يختص بهذا الشأن.
في هذا السياق اكد الخبير في شؤون الفلك سعد الدين شكري ان هناك امكانات ممتازة في العراق قادرة على تأسيس وكالة فضاء بمستوى ماهو موجود في دول العالم مستدركا بالقول؛ إلا أن التوقعات تشير الى وجود حظر علمي على العراق قد يمنعه من القيام بذلك.
من جهة أخرى، ذكر الوكيل العطار أن أول قمر صناعي عراقي سيطلق للفضاء في العشرين من حزيران الحالي من قاعدة في شمال روسيا.. ونقل عنه قوله في تصريحات صحفية إن القمر الصناعي الذي يحمل اسم (دجلة) تم تصميمه وتنفيذه من قبل مهندسين عراقيين، مشيراً الى انه سيقوم بالتقاط الصور الحية لاجراء الابحاث التى تخص الدراسات العلمية التي تجرى فى البلاد.
يذكر أن فكرة إطلاق قمر صناعي لأغراض البحث هو مشروع قديم بدأ خلال فترة الحكم السابق، غير أن الوقت الراهن يشهد مطالبات كثيرة بأن يكون للعراق قمر صناعي خاص به بهدف تطوير سبل الاتصالات في البلاد لما لذلك من أثر إيجابي على القنوات الفضائية ووسائل الإعلام.
وذكر وكيل الوزارة امير البياتي في حديث لاذاعة العراق الحر ان الامانة العامة لمجلس الوزراء ستتبنى هذا المشروع حال الموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء، لافتاً الى أن هذه الوكالة ستتولى الاشراف على مشاريع الفضاء بشكل عام وعلى مشروع القمر الصناعي العراقي بشكل خاص.
غير أن الوكيل الاقدم لوزارة العلوم والتكنولوجيا سمير العطار إستبعد ان تقوم وكالة علوم الفضاء، في حال الموافقة على استحداثها، باستكشافات فضائية كبيرة، وقال انها ستتولى في الغالب المشاريع الخاصة بالتوسع في استخدام التطبيقات التي تحتاج الى تقنيات الفضاء، الى جانب تحقيق الالتزام باتفاقيات الفضاء الدولية، مشيراً في الوقت نفسه الى أن العراق وقّع في وقت سابق ثلاثة اتفاقيات دولية تعنى بشؤون الفضاء، وذكر ان التوقيع على هذا النوع من الاتفاقيات يتطلب انعكاساً على مستوى التشريعات الوطنية الممثلة باستحداث تشكيل يختص بهذا الشأن.
في هذا السياق اكد الخبير في شؤون الفلك سعد الدين شكري ان هناك امكانات ممتازة في العراق قادرة على تأسيس وكالة فضاء بمستوى ماهو موجود في دول العالم مستدركا بالقول؛ إلا أن التوقعات تشير الى وجود حظر علمي على العراق قد يمنعه من القيام بذلك.
من جهة أخرى، ذكر الوكيل العطار أن أول قمر صناعي عراقي سيطلق للفضاء في العشرين من حزيران الحالي من قاعدة في شمال روسيا.. ونقل عنه قوله في تصريحات صحفية إن القمر الصناعي الذي يحمل اسم (دجلة) تم تصميمه وتنفيذه من قبل مهندسين عراقيين، مشيراً الى انه سيقوم بالتقاط الصور الحية لاجراء الابحاث التى تخص الدراسات العلمية التي تجرى فى البلاد.
يذكر أن فكرة إطلاق قمر صناعي لأغراض البحث هو مشروع قديم بدأ خلال فترة الحكم السابق، غير أن الوقت الراهن يشهد مطالبات كثيرة بأن يكون للعراق قمر صناعي خاص به بهدف تطوير سبل الاتصالات في البلاد لما لذلك من أثر إيجابي على القنوات الفضائية ووسائل الإعلام.