أعلنت محافظة بغداد قرب إطلاقها مشروع "إعداد قادة المستقبل" الذي يستهدف تطوير قدرات الشباب الفكرية والثقافية والعلمية والمجتمعية.
وقال مدير العلاقات والاعلام في المحافظة حمد الركابي في تصريحه لأذاعة العراق الحر "ان من أهم أهداف هذا المشروع عدم أتاحة الفرصة لاي محاولات لزرع الفتنة الطائفية او التفرقة العنصرية بين الشباب، والمشروع سيشمل طلبة الجامعات والشباب العاملين مع المنظمات المدنية"
واضاف الركابي قوله "المرحلة الاولى من المشروع ستتضمن إقامة عدد من الورش التدريبية تتناول مجموعة من المواضيع الهامة كصناعة القرار، ومهارات مواجهة المصاعب الحياتية، وإدارة الاعمال والمشاريع الى جانب تصنيف الاولويات في الحياة اليومية" .
وتباينت آراء ناشطي المجتمع المدني من المعنيين بالشباب الذين التقت معهم إذاعة العراق الحر تباينت حول إعلان محافظة بغداد قرب إطلاقها مشروع "إعداد قادة المستقبل"، إذ قالت الناشطة هناء ادور إن "العراق بأمس الحاجة الى دماء جديدة بأفكار جديدة وثقافة جديدة تحتوي الآخر وتتقبل رأيه وتتواصل مع جميع اطياف المجتمع"، مشيرة الى أن "تجارب الدول المتقدمة بهذا الخصوص بدأت بمشاريع صغيرة ومبادرات بسيطة واستطاعت أن تحقق انجازات عظيمة، كما كان الحال في المغرب العربي مثلا" .
غير أن الناشط علي محمد ابدى عدم تفاؤله بامكانية تحقيق مشروع "إعداد قادة المستقبل" الغايات المرجوة منه، مضيفا قوله "إن غالبية البرامج الحكومية التي تعنى بالشباب حبر على ورق واجتماعات لاتصل الى نتائج حقيقية وروتين معقد ينتهي بعد مدة قصيرة من بدء اي مشروع، حسب وصفه .
الى ذلك ابدى عدد من الشباب تفاؤلا بأن "يتكلل مشروع اعداد قادة المستقبل بالنجاح والديمومة، ليتنسى للشباب اخذ دورهم الحقيقي في المجتمع" والحديث هنا للشاب لؤي فاضل.
وقال مدير العلاقات والاعلام في المحافظة حمد الركابي في تصريحه لأذاعة العراق الحر "ان من أهم أهداف هذا المشروع عدم أتاحة الفرصة لاي محاولات لزرع الفتنة الطائفية او التفرقة العنصرية بين الشباب، والمشروع سيشمل طلبة الجامعات والشباب العاملين مع المنظمات المدنية"
واضاف الركابي قوله "المرحلة الاولى من المشروع ستتضمن إقامة عدد من الورش التدريبية تتناول مجموعة من المواضيع الهامة كصناعة القرار، ومهارات مواجهة المصاعب الحياتية، وإدارة الاعمال والمشاريع الى جانب تصنيف الاولويات في الحياة اليومية" .
وتباينت آراء ناشطي المجتمع المدني من المعنيين بالشباب الذين التقت معهم إذاعة العراق الحر تباينت حول إعلان محافظة بغداد قرب إطلاقها مشروع "إعداد قادة المستقبل"، إذ قالت الناشطة هناء ادور إن "العراق بأمس الحاجة الى دماء جديدة بأفكار جديدة وثقافة جديدة تحتوي الآخر وتتقبل رأيه وتتواصل مع جميع اطياف المجتمع"، مشيرة الى أن "تجارب الدول المتقدمة بهذا الخصوص بدأت بمشاريع صغيرة ومبادرات بسيطة واستطاعت أن تحقق انجازات عظيمة، كما كان الحال في المغرب العربي مثلا" .
غير أن الناشط علي محمد ابدى عدم تفاؤله بامكانية تحقيق مشروع "إعداد قادة المستقبل" الغايات المرجوة منه، مضيفا قوله "إن غالبية البرامج الحكومية التي تعنى بالشباب حبر على ورق واجتماعات لاتصل الى نتائج حقيقية وروتين معقد ينتهي بعد مدة قصيرة من بدء اي مشروع، حسب وصفه .
الى ذلك ابدى عدد من الشباب تفاؤلا بأن "يتكلل مشروع اعداد قادة المستقبل بالنجاح والديمومة، ليتنسى للشباب اخذ دورهم الحقيقي في المجتمع" والحديث هنا للشاب لؤي فاضل.