يقوم أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اليوم (الأحد) بزيارة رسمية الى إيران لبحث ملفات عدة ثنائية وإقليمية ودولية من بينها الملف العراقي ببعديه الأمني والسياسي.
وتنبع أهمية الزيارة من أنها الأولى له منذ عام 2006 ولكونه يرأس حاليا مجلسي التعاون لدول الخليج العربية والجامعة العربية، اللذين توافقا في الرؤية مع الرئيس الإيراني روحاني في ضرورة تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي واستتباب الامن في المنطقة والعالم.
كما ان أهمية الزيارة تنبع من كونها تأتي بعد يوم واحد من اعلان الإخفاق في تحقيق أي اختراق في المحادثات النووية مع إيران وتوجه وزير الخارجية الأميركية جون كيري الى لندن اليوم (الأحد) لبحث الخطوة التالية إزاء إيران بسبب ذلك، كما ان الزيارة تأتي عشية اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي العربية في الرياض غدا (الأثنين) لبحث ملفات عدة تتعلق بالعلاقات الثنائية والإقليمية من بينها التدخلات الإيرانية في العراق وسوريا ومصر واليمن والبحرين على حد قول الكاتب والمحلل السياسي الكويتي عائد المناع في حديثه الخاص لإذاعة العراق الحر.
وحول الملف العراقي ورؤية القيادة الكويتية له أكد المناع انها ترى ان العراق أصبح تحت السطوة الإيرانية وبالتالي أصبحت هوية العراق محل تساؤل، معربا عن أمله في أن تأخذ إيران في عين الاعتبار ان تكون علاقاتها مع العراق قائمة على أساس من الاحترام المتبادل وأن التمدد الإيراني الحاصل في الساحة العراقية لا يرضي الكويت.
ويعول المناع كثيرا على لقاء أمير دولة الكويت مع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي والاستماع لرأيه في الشأن العراقي باعتباره صاحب القرار الأعلى في بلاده بحكم طبيعة النظام وأن رئيس الجمهورية أقل صلاحية في هذا الشأن الخارجي.
ويؤكد الكاتب والمحلل السياسي الكويتي عائد المناع ان العراق جزء هام من الهواجس التي سوف يطرحها امير الكويت على القيادة الإيرانية اليوم وغدا لأنه تحول الى ساحة صراع طائفي لم يكن موجودا حتى في عهود الدكتاتورية فلماذا تظهر في عهد ديمقراطي، وأعرب المناع عن أمله في ان تنظر إيران الى بلدان الخليج العربية ومنها العراق كأنداد وليسوا كتابعين.
وحول تدخلات إيران في بلاده يقول الكاتب والمحلل السياسي الكويتي إن هذا الأمر حصل في السابق وبلغ حد محاولة اغتيال الأمير الراحل السابق، لكن كانت لها علاقة بتداعيات الحرب مع العراق ومن افرازاتها الطائفية المقيتة، لكن تم تجاوز هذه المرحلة لأنه كانت لإيران مواقف إيجابية فهي لم تعتدي على الكويت اثناء الحرب، وكانت ضد غزو نظام صدام للكويت، لكن على إيران أن تكف عن التجسس على بلدان الخليج العربية وجمع معلومات عنها، أذ تم الكشف عن عدد من شبكات التجسس الإيرانية فيها وصدرت احكام قضائية نهائية بحق افرادها.
ولم يخف الكاتب والمحلل السياسي الكويتي عائد المناع مخاوف بلدان وشعوب الخليج العربية من تنامي قدرات إيران النووية خاصة بعد الإعلان مجددا عن فشل المحادثات النووية معها أمس وهذه المخاوف هي من تحول تلك القدرات النووية السلمية الى عسكرية، واحتمال توجيه ضربة عسكرية استباقية لها من الغرب وهو ما لا تريده دول المنطقة لإيران بسبب القواسم المشتركة والمصير الواحد، كما انها تخشى من وقوع حادث نووي في تلك المفاعلات كما حصل تشرنوبيل، ستكون له آثار بيئية مدمرة على الجميع.
وتنبع أهمية الزيارة من أنها الأولى له منذ عام 2006 ولكونه يرأس حاليا مجلسي التعاون لدول الخليج العربية والجامعة العربية، اللذين توافقا في الرؤية مع الرئيس الإيراني روحاني في ضرورة تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي واستتباب الامن في المنطقة والعالم.
كما ان أهمية الزيارة تنبع من كونها تأتي بعد يوم واحد من اعلان الإخفاق في تحقيق أي اختراق في المحادثات النووية مع إيران وتوجه وزير الخارجية الأميركية جون كيري الى لندن اليوم (الأحد) لبحث الخطوة التالية إزاء إيران بسبب ذلك، كما ان الزيارة تأتي عشية اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي العربية في الرياض غدا (الأثنين) لبحث ملفات عدة تتعلق بالعلاقات الثنائية والإقليمية من بينها التدخلات الإيرانية في العراق وسوريا ومصر واليمن والبحرين على حد قول الكاتب والمحلل السياسي الكويتي عائد المناع في حديثه الخاص لإذاعة العراق الحر.
وحول الملف العراقي ورؤية القيادة الكويتية له أكد المناع انها ترى ان العراق أصبح تحت السطوة الإيرانية وبالتالي أصبحت هوية العراق محل تساؤل، معربا عن أمله في أن تأخذ إيران في عين الاعتبار ان تكون علاقاتها مع العراق قائمة على أساس من الاحترام المتبادل وأن التمدد الإيراني الحاصل في الساحة العراقية لا يرضي الكويت.
ويعول المناع كثيرا على لقاء أمير دولة الكويت مع المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي والاستماع لرأيه في الشأن العراقي باعتباره صاحب القرار الأعلى في بلاده بحكم طبيعة النظام وأن رئيس الجمهورية أقل صلاحية في هذا الشأن الخارجي.
ويؤكد الكاتب والمحلل السياسي الكويتي عائد المناع ان العراق جزء هام من الهواجس التي سوف يطرحها امير الكويت على القيادة الإيرانية اليوم وغدا لأنه تحول الى ساحة صراع طائفي لم يكن موجودا حتى في عهود الدكتاتورية فلماذا تظهر في عهد ديمقراطي، وأعرب المناع عن أمله في ان تنظر إيران الى بلدان الخليج العربية ومنها العراق كأنداد وليسوا كتابعين.
وحول تدخلات إيران في بلاده يقول الكاتب والمحلل السياسي الكويتي إن هذا الأمر حصل في السابق وبلغ حد محاولة اغتيال الأمير الراحل السابق، لكن كانت لها علاقة بتداعيات الحرب مع العراق ومن افرازاتها الطائفية المقيتة، لكن تم تجاوز هذه المرحلة لأنه كانت لإيران مواقف إيجابية فهي لم تعتدي على الكويت اثناء الحرب، وكانت ضد غزو نظام صدام للكويت، لكن على إيران أن تكف عن التجسس على بلدان الخليج العربية وجمع معلومات عنها، أذ تم الكشف عن عدد من شبكات التجسس الإيرانية فيها وصدرت احكام قضائية نهائية بحق افرادها.
ولم يخف الكاتب والمحلل السياسي الكويتي عائد المناع مخاوف بلدان وشعوب الخليج العربية من تنامي قدرات إيران النووية خاصة بعد الإعلان مجددا عن فشل المحادثات النووية معها أمس وهذه المخاوف هي من تحول تلك القدرات النووية السلمية الى عسكرية، واحتمال توجيه ضربة عسكرية استباقية لها من الغرب وهو ما لا تريده دول المنطقة لإيران بسبب القواسم المشتركة والمصير الواحد، كما انها تخشى من وقوع حادث نووي في تلك المفاعلات كما حصل تشرنوبيل، ستكون له آثار بيئية مدمرة على الجميع.