قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة (الأحد) تأجيل محاكمة رئيس الجمهورية الأسبق محمد حسني مبارك، ونجليه جمال وعلاء، ووزير داخليته ومساعديه الستة فى القضية التى عرفت إعلاميا بمحاكمة القرن، لجلسة 3 يونيو/ حزيران الحالي، لاستكمال مرافعات الدفاع.
ويحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة فى قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير ،وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها، وإهدار المال العام.
في هذه الأثناء، توفي معتقل بسجن وادي النطرون جنوب غرب القاهرة يدعى محمد عبد الله، وذلك بالتزامن مع منع الزيارة عن السجناء وتطبيق إجراءات عقابية عليهم في ذلك السجن، مع الإعلان عن الموجة الثانية من انتفاضة السجون بمشاركة آلاف المعتقلين السياسيين داخل السجون المصرية.
ولقي المعتقل محمد عبد الله بسجن وادي النطرون مصرعه اليوم إثر إصابته بذبحة صدرية جراء اعتداء قوات الأمن عليه داخل زنزانته ورفض دخول أطباء السجن لإسعافه، حسبما ورد في بيان لما تسمى اللجنة العليا لانتفاضة السجون.
وقالت اللجنة في بيانها إن "عشرين سجينا آخرين أصيبوا بجروح بالغة جراء اقتحام نفذته قوات الأمن لسجن شبين الكوم بمحافظة المنوفية (شمال القاهرة) وذلك بعد تصاعد الهتافات من داخله ضمن فعاليات "انتفاضة السجون الثانية"، حيث اعتدت على المعتقلين".
وكانت انطلقت الجمعة فعاليات الموجة الثانية من انتفاضة السجون يشارك فيها نحو 23 ألف معتقل سياسي بحسب مراكز حقوقية.
على صعيد آخر، وافقت النيابة العامة على طلب المجلس القومى لحقوق الإنسان لزيارة مراسل قناة الجزيرة الإخبارية عبدالله الشامي المضرب عن الطعام منذ 132 يوماً، فيما أجلت محكمة جنايات القاهرة الأحد محاكمة ثلاثة من صحافيي الجزيرة الإنكليزية المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية الماريوت"، حتى الخامس من الشهر الحالي مع استمرار حبسهم.
واعتقل الصحفيون الثلاثة في نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، ووجهت إليهم عدة تهم من بينها الترويج لجماعة الإخوان المسلمين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، واستهداف المنشآت العامة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
في سياق آخر، أعلن الجيش المصري أن ضابطاً وخمسة جنود قتلوا في هجوم قام به من وصفهم بأنهم خارجون على القانون، في منطقة الواحات الحدودية مع ليبيا غربي البلاد فجر اليوم الأحد.
وقال المتحدث باسم الجيش في صفحته على موقع فيسبوك إن "الهجوم جاء ردا على نجاح قوات حرس الحدود في إلقاء القبض على 68 مهربا وضبط كميات هائلة من الأسلحة والذخائر والعربات والمواد المخدرة، وإحباط تسلل 936 مهاجر غير شرعي خلال مايو/أيار الماضي".
من جهة أخرى، انفجرت عبوة ناسفة أثناء تفكيكها على طريق "الجورة-الشيخ زويد"، وقال مصدر أمني إن "الحماية المدنية تلقت بلاغا قبل قليل بوجود عبوات ناسفة على طريق "الشيخ زويد – الجورة"، موضحًا أنه تم اكتشاف خمس عبوات، وتم إبطال وتفكيك أربعة منهم، وخلال إبطال مفعول القنبلة الخامسة، انفجرت فى رجل الحماية المدنية، وأسفرت عن إصابات محدودة به".
ويحاكم مبارك والعادلي ومساعدوه الستة فى قضية اتهامهم بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة 25 يناير ،وإشاعة الفوضى في البلاد وإحداث فراغ أمني فيها، وإهدار المال العام.
في هذه الأثناء، توفي معتقل بسجن وادي النطرون جنوب غرب القاهرة يدعى محمد عبد الله، وذلك بالتزامن مع منع الزيارة عن السجناء وتطبيق إجراءات عقابية عليهم في ذلك السجن، مع الإعلان عن الموجة الثانية من انتفاضة السجون بمشاركة آلاف المعتقلين السياسيين داخل السجون المصرية.
ولقي المعتقل محمد عبد الله بسجن وادي النطرون مصرعه اليوم إثر إصابته بذبحة صدرية جراء اعتداء قوات الأمن عليه داخل زنزانته ورفض دخول أطباء السجن لإسعافه، حسبما ورد في بيان لما تسمى اللجنة العليا لانتفاضة السجون.
وقالت اللجنة في بيانها إن "عشرين سجينا آخرين أصيبوا بجروح بالغة جراء اقتحام نفذته قوات الأمن لسجن شبين الكوم بمحافظة المنوفية (شمال القاهرة) وذلك بعد تصاعد الهتافات من داخله ضمن فعاليات "انتفاضة السجون الثانية"، حيث اعتدت على المعتقلين".
وكانت انطلقت الجمعة فعاليات الموجة الثانية من انتفاضة السجون يشارك فيها نحو 23 ألف معتقل سياسي بحسب مراكز حقوقية.
على صعيد آخر، وافقت النيابة العامة على طلب المجلس القومى لحقوق الإنسان لزيارة مراسل قناة الجزيرة الإخبارية عبدالله الشامي المضرب عن الطعام منذ 132 يوماً، فيما أجلت محكمة جنايات القاهرة الأحد محاكمة ثلاثة من صحافيي الجزيرة الإنكليزية المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية الماريوت"، حتى الخامس من الشهر الحالي مع استمرار حبسهم.
واعتقل الصحفيون الثلاثة في نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، ووجهت إليهم عدة تهم من بينها الترويج لجماعة الإخوان المسلمين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، واستهداف المنشآت العامة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
في سياق آخر، أعلن الجيش المصري أن ضابطاً وخمسة جنود قتلوا في هجوم قام به من وصفهم بأنهم خارجون على القانون، في منطقة الواحات الحدودية مع ليبيا غربي البلاد فجر اليوم الأحد.
وقال المتحدث باسم الجيش في صفحته على موقع فيسبوك إن "الهجوم جاء ردا على نجاح قوات حرس الحدود في إلقاء القبض على 68 مهربا وضبط كميات هائلة من الأسلحة والذخائر والعربات والمواد المخدرة، وإحباط تسلل 936 مهاجر غير شرعي خلال مايو/أيار الماضي".
من جهة أخرى، انفجرت عبوة ناسفة أثناء تفكيكها على طريق "الجورة-الشيخ زويد"، وقال مصدر أمني إن "الحماية المدنية تلقت بلاغا قبل قليل بوجود عبوات ناسفة على طريق "الشيخ زويد – الجورة"، موضحًا أنه تم اكتشاف خمس عبوات، وتم إبطال وتفكيك أربعة منهم، وخلال إبطال مفعول القنبلة الخامسة، انفجرت فى رجل الحماية المدنية، وأسفرت عن إصابات محدودة به".