اقامت رابطة مصطفى جمال الدين الادبية في البصرة حفل تاسيسها صباح السبت(31أيار) في قاعة عتبة بن غزوان بحضور طاهر الحمود الوكيل الاقدم لوزارة الثقافة وعدد من أدباء العراق.
وقال رئيس الرابطة محمد مصطفى جمال الدين ان من اهداف الرابطة هو تفعيل الثقافة والادب والانفتاح على جميع المثقفين بمختلف اجيالهم وستنشأ جائزة سنوية للمبدعين بإسم جائزة مصطفى جمال الدين للاعمال الادبية فضلا عن اصدار مجلة فصلية تعنى بالثقافة والادب.
وقال الوكيل الاقدم للوزارة في تصريح لاذاعة العراق الحر "ان الجزء الاساس في عمل الوزارة هو دعم منظمات المجتمع المدني الثقافية واشراك الروابط الثقافية في عملية البناء والتنمية الثقافية وهذا ينسجم مع توجهات الوزارة المبنية على اساس قيم الدستور وقيم التغيير في ان تكون هناك ثقافة ديمقراطية وثقافة تنوع يسهم فيها الجميع ولا تحتكر المؤسسة الرسمية انتاج هذه الثقافة".
وقال رئيس اتحاد الادباء في البصرة كريم جخيور "ان البصرة بواقعها الثقافي والادبي تحتاج الى اكثر من نافذة شرط ان لا تتقاطع في ما بينها وان تكون مكملة لبعضها ذلك لما للبصرة من ثقل حضاري في التاريخ الانساني".
واشار الشاعر محمد صالح عبد الرضا "ان الروابط الادبية هي نوافذ تثري الحركة الثقافية والادبية بالمحافظة وهي مؤاخاة لاتحادات الادباء في المحافظات".
وكان الشاعر مصطفى جمال الدين ولد في قرية المؤمنين التابعة لقضاء سوق الشيوخ عام 1927 وبعد ان درس في كتاتيب القرية انتقل إلى ناحية كرمة بني سعيد لمواصلة الدراسة الابتدائية، فأكمل منها مرحلة الصف الرابع الابتدائي ثم هاجر إلى النجف لدراسة العلوم الدينية، وعرف بين زملائه بالنبوغ المبكر والذكاء الحاد. عيّن سنة 1962 معيداً في كلية الفقه في النجف لحيازته على المركز الأعلى بين طلبتها الناجحين. التحق بقسم الماجستير بجامعة بغداد عام 1969 وبعد ثلاث سنوات من البحث والدراسة حاز على شهادة الماجستير بدرجة جيد جدا وبعدها عُين أستاذاً في كلية الآداب بجامعة بغداد، فذاع صيته وأصبح معروفاً على مستوى العراق والعالم العربي وحاز سنة 1979 على شهادة الدكتوراه من قسم اللغة العربية بجامعة بغداد.
كتب جمال الدين الشعر منذ أن كان في مرحلة الدراسة المتوسطة، وأن دراسته الحوزوية مع شغفه بالشعر دفعا به للتعرف على شعراء العراق المعاصرين أمثال: السياب ونازك الملائكة والبياتي والجواهري وغيرهم. ,يمتاز شعره بميزة خاصة هي المزج بين الشعور الوطني والغزل. توفى الشاعر في تشرين الاول 1996.
وقال رئيس الرابطة محمد مصطفى جمال الدين ان من اهداف الرابطة هو تفعيل الثقافة والادب والانفتاح على جميع المثقفين بمختلف اجيالهم وستنشأ جائزة سنوية للمبدعين بإسم جائزة مصطفى جمال الدين للاعمال الادبية فضلا عن اصدار مجلة فصلية تعنى بالثقافة والادب.
وقال الوكيل الاقدم للوزارة في تصريح لاذاعة العراق الحر "ان الجزء الاساس في عمل الوزارة هو دعم منظمات المجتمع المدني الثقافية واشراك الروابط الثقافية في عملية البناء والتنمية الثقافية وهذا ينسجم مع توجهات الوزارة المبنية على اساس قيم الدستور وقيم التغيير في ان تكون هناك ثقافة ديمقراطية وثقافة تنوع يسهم فيها الجميع ولا تحتكر المؤسسة الرسمية انتاج هذه الثقافة".
وقال رئيس اتحاد الادباء في البصرة كريم جخيور "ان البصرة بواقعها الثقافي والادبي تحتاج الى اكثر من نافذة شرط ان لا تتقاطع في ما بينها وان تكون مكملة لبعضها ذلك لما للبصرة من ثقل حضاري في التاريخ الانساني".
واشار الشاعر محمد صالح عبد الرضا "ان الروابط الادبية هي نوافذ تثري الحركة الثقافية والادبية بالمحافظة وهي مؤاخاة لاتحادات الادباء في المحافظات".
وكان الشاعر مصطفى جمال الدين ولد في قرية المؤمنين التابعة لقضاء سوق الشيوخ عام 1927 وبعد ان درس في كتاتيب القرية انتقل إلى ناحية كرمة بني سعيد لمواصلة الدراسة الابتدائية، فأكمل منها مرحلة الصف الرابع الابتدائي ثم هاجر إلى النجف لدراسة العلوم الدينية، وعرف بين زملائه بالنبوغ المبكر والذكاء الحاد. عيّن سنة 1962 معيداً في كلية الفقه في النجف لحيازته على المركز الأعلى بين طلبتها الناجحين. التحق بقسم الماجستير بجامعة بغداد عام 1969 وبعد ثلاث سنوات من البحث والدراسة حاز على شهادة الماجستير بدرجة جيد جدا وبعدها عُين أستاذاً في كلية الآداب بجامعة بغداد، فذاع صيته وأصبح معروفاً على مستوى العراق والعالم العربي وحاز سنة 1979 على شهادة الدكتوراه من قسم اللغة العربية بجامعة بغداد.
كتب جمال الدين الشعر منذ أن كان في مرحلة الدراسة المتوسطة، وأن دراسته الحوزوية مع شغفه بالشعر دفعا به للتعرف على شعراء العراق المعاصرين أمثال: السياب ونازك الملائكة والبياتي والجواهري وغيرهم. ,يمتاز شعره بميزة خاصة هي المزج بين الشعور الوطني والغزل. توفى الشاعر في تشرين الاول 1996.