بدأت وزارة الزراعة حملة لمكافحة حشرتي الحميرة والدوباس التي تصيب النخيل في ظل تزايد الاصابات.
كما اطلقت الوزارة برامج زراعية لتأهيل بساتين النخيل في محافظة واسط لاسيما بعد الهلاكات والحرائق التي التهمت العديد منها شرق المحافظة (بساتين بدرة) خلال السنتين الماضيتين وسط شكوك الفلاحين بنتائج هذه الاجراءات .
وابلغ المهندس الزراعي فارس الشيخ جواد مدير وقاية المزروعات في المحافظة اذاعة العراق الحر "ان وزارة الزراعة نفذت حملة لمكافحة امراض النخيل من حشرتي الحميرة والدوباس على مساحة تزيد على 40الف دونم باستخدام المكافحة الجوية واليدوية وبمبيدات ذات منأشى جيدة كما هنالك اجراءات تضمنت تأهيل البساتين القديمة التي يرتفع طول النخلة فيها عن 70مترا بابدالها بفسيلة من الصنف النادر مقابل فسيلتين من صاحب البستان فيما يكون البرنامج الثاني اقراض اصحاب البساتين مبالغ لشراء فسائل نخيل من الاصناف الجيدة وتتميز محافظة واسط ببساتينها التي تزيدعلى 4500 بستان في مدن حفرية والصويرة والعزيزية والحي وبدرة".
وكانت تلك البساتين تشكل موردا اقتصاديا للمحافظة كما يقول صاحب احدى البساتين وحاليا اصابها الهلاك جراء شح المياه والامراض التي ادت الى تراجع انتاجها من التمور واصبحت لاتسد تكاليفها.
ويقول اياد التميمي وهو صاحب بستان ايضا "ان تكاليف البساتين اصبحت باهظة ولاتجدي ربحا وعملت محافظة واسط على انشاء محطات لتكاثر النخيل على مساحة تزيد على 20 دونما ذات فسائل من اصناف نادرة كما اعتبرت محطات بحثية لتطوير بساتين المحافظة" .
وشكك المزارع صباح البدراوي في اهمية اجراءات وزارة الزراعة كونها لم تؤد نتائج ملموسة بسب الوضع الامني للبلد
ويضيف مدير البستنة المهندس سلام سكندر بان بساتين شرق المحافظة: بدرة وزرباطية وجصان التي تتميز بكثرة بساتينها وتنوع اصناف تمورها تعاني حاليا من تدني انتاجها وهلاك بساتينها بسبب شحة الماء ما دفع الاهالي الى الاعتماد على حفر الابار لسقي البساتين.
كما اطلقت الوزارة برامج زراعية لتأهيل بساتين النخيل في محافظة واسط لاسيما بعد الهلاكات والحرائق التي التهمت العديد منها شرق المحافظة (بساتين بدرة) خلال السنتين الماضيتين وسط شكوك الفلاحين بنتائج هذه الاجراءات .
وابلغ المهندس الزراعي فارس الشيخ جواد مدير وقاية المزروعات في المحافظة اذاعة العراق الحر "ان وزارة الزراعة نفذت حملة لمكافحة امراض النخيل من حشرتي الحميرة والدوباس على مساحة تزيد على 40الف دونم باستخدام المكافحة الجوية واليدوية وبمبيدات ذات منأشى جيدة كما هنالك اجراءات تضمنت تأهيل البساتين القديمة التي يرتفع طول النخلة فيها عن 70مترا بابدالها بفسيلة من الصنف النادر مقابل فسيلتين من صاحب البستان فيما يكون البرنامج الثاني اقراض اصحاب البساتين مبالغ لشراء فسائل نخيل من الاصناف الجيدة وتتميز محافظة واسط ببساتينها التي تزيدعلى 4500 بستان في مدن حفرية والصويرة والعزيزية والحي وبدرة".
وكانت تلك البساتين تشكل موردا اقتصاديا للمحافظة كما يقول صاحب احدى البساتين وحاليا اصابها الهلاك جراء شح المياه والامراض التي ادت الى تراجع انتاجها من التمور واصبحت لاتسد تكاليفها.
ويقول اياد التميمي وهو صاحب بستان ايضا "ان تكاليف البساتين اصبحت باهظة ولاتجدي ربحا وعملت محافظة واسط على انشاء محطات لتكاثر النخيل على مساحة تزيد على 20 دونما ذات فسائل من اصناف نادرة كما اعتبرت محطات بحثية لتطوير بساتين المحافظة" .
وشكك المزارع صباح البدراوي في اهمية اجراءات وزارة الزراعة كونها لم تؤد نتائج ملموسة بسب الوضع الامني للبلد
ويضيف مدير البستنة المهندس سلام سكندر بان بساتين شرق المحافظة: بدرة وزرباطية وجصان التي تتميز بكثرة بساتينها وتنوع اصناف تمورها تعاني حاليا من تدني انتاجها وهلاك بساتينها بسبب شحة الماء ما دفع الاهالي الى الاعتماد على حفر الابار لسقي البساتين.