نظرا لقرب موعد سحب القوات الأميركية من أفغانستان نهاية العام الجاري ولعدم اكتمال المهام، كما يبدو من التطورات المحلية والإقليمية والدولية، فقد برزت الحاجة الى إعادة النظر في الجدول الزمني لبقاء تلك القوات، والتوقيع على اتفاقية استراتيجية بعيدة المدى على غرار تلك الاتفاقية التي وقعت مع العراق لتنظيم العلاقة المستقبلية بين الجانبين.
ورغم ما وصفته الخارجية الأميركية في بيان لها الأسبوع الجاري بأيام مشجعة لمستقبل أفغانستان، تمثلت بالجولة الأولى من انتخابات حرة شارك فيها الملايين من الأفغان يبشرون بأول انتقال ديمقراطي للسلطة في تاريخ بلادهم، إلا أن الإدارة الأميركية قررت تمديد فترة بقاء قواتها في أفغانستان عامين إضافيين، ربما لعدم تكرار ما حصل في العراق من تدهور أمني وسياسي وتنموي جراء سحب تلك القوات منه بشكل مبكر وقبل إتمام المهمة حسب وصف مراقبين.
وأعربت الخارجية الأميركية في بيانها عقب الإعلان عن الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية في أفغانستان أن كلا المرشحيْن الرئيسييْن (عبد الله عبد الله وأشرف غني) يدعمان بشكل قاطع التوقيع على اتفاقية أمنية ثنائية مع الولايات المتحدة ويتطلع كلاهما إلى علاقة طويلة ودائمة بين بلديهما والولايات المتحدة.
وكان الرئيس أوباما قد أعلن في اليوم نيته تمديد الوجود الأميركي في أفغانستان بعد انتهاء العمليات القتالية في العام الحالي 2014 بالقول:"حتى حين تنتهي مهمتنا القتالية في وقت لاحق من هذا العام، أريد أن يعلم الجميع، في هذا البلد والمنطقة، بأن أميركا تتعهد لشعب أفغانستان بالوقوف الى جانبه. بشراكتنا الاستراتيجية سوف نستمر في الوقوف الى جانب الأفغان وتعزيز مؤسسات بلادهم، وبناء اقتصادهم، كما أنها ستعمل على تحسين حياتهم، رجالا ونساءً، فتيانا وفتيات."
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيانها ان الولايات المتحدة تعمل جنبًا إلى جنب مع حلفائها وشركائها في توفير التدريب والمشورة والمساعدة لقوات الأمن الأفغانية، وكذلك مساعدات التنمية المهمة، لدعم الأفغان، في حين يعملون هم على منع أراضيهم من أن تصبح مرة أخرى ملاذا لتنظيم القاعدة وفروعه والجماعات المنتسبة إليه.
وأضاف البيان ان اجتثاث القيادة المركزية لتنظيم القاعدة هي المهمة الأكثر أهمية في أفغانستان، وأن الولايات المتحدة تمكنت بجهودها المركّزة والموجّهة، من الحطّ من قدرات التنظيم الإرهابي هناك وبشكل كبير. ولكن لا تزال هناك حاجة للمزيد من العمل -كما قالت الخارجية الأميركية - وهذا هو السبب في التزام الولايات المتحدة بمواصلة المعركة ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان وأي مكان آخر تترسخ فيه مهمته القاتلة.
وفي هذا الصدد يقول الرئيس الأميركي باراك أوباما:"لقد وجّهت أميركا، جنبًا إلى جنب مع حلفائنا، ضربات شديدة ضد القيادات الأساسية لتنظيم القاعدة وصدت تمردًا مسلحًا هدّد باجتياح البلاد. ولكن الحفاظ على هذا التقدم يعتمد على قدرة الأفغان على القيام بالمهمة. وهذا هو السبب في أننا دربنا مئات الآلاف من الجنود الأفغان والشرطة الأفغانية. وفي وقت سابق من هذا الربيع، قامت تلك القوات الأفغانية، بتأمين الانتخابات التي صوّت فيها الأفغان من أجل أول انتقال ديمقراطي للسلطة في تاريخهم. وفي نهاية هذا العام، سيتولى السلطة رئيس أفغاني جديد وستكون مهمة أميركا القتالية قد انتهت، كان ذلك إنجازا هائلا تحقق بسبب القوات المسلحة الأميركية. ونحن نمضي إلى مهمة التدريب وتقديم المشورة في أفغانستان".
وتشير الخارجية الأميركية في بيانها الذي صدر بمناسبة تكريم ضحايا الحرب في أفغانستان من افراد القوات الأميركية الذين زاد عددهم عن 2200 أنه لابد أيضا أن يتم استذكار العديد من الأفغان الذين وقفوا وقفة شجاعة من أجل بلدهم، ومن اجل ذلك فأن الأميركيين والأفغان، سيقفون معا ويواصلون المسيرة نحو السلام بكل إخلاص مثلما فعلوا في نضالهم خلال الحرب، حسب البيان.
وتوقع الرئيس الأميركي ان يتم التوقيع على الاتفاقية الاستراتيجية المشتركة مع أفغانستان على غرار الاتفاقية التي وقعتها بلاده مع العراق التي تضمنت شقين عسكري ومدني وان الاتفاقية مع أفغانستان التي سوف تتضمن تمديدا لبقاء القوات الأميركية تهدف الى التحقق من أن أفغانستان سوف لن تستخدم مرة أخرى لشن هجوم على بلاده:
"عندما يؤدي الرئيس الجديد لأفغانستان اليمين الدستورية، آمل أن نوقع على الاتفاقية الأمنية المشتركة التي ستجعلنا نتقدم إلى الأمام. وفي حال التوقيع يمكننا أن نخطط لوجود عسكري في أفغانستان لما بعد عام 2014، لأنه بعد كل التضحيات التي قدمناها نريد أن نحتفظ بالمكاسب التي تحققت، وسنعمل من اجل التحقق تماما من أن أفغانستان لم ولن تستخدم مرة أخرى لشن هجوم ضد بلدنا".
وتعتقد الإدارة الأميركية أن الشعب الأفغاني لديه الآن فرصة للبناء على التقدم الذي تم إحرازه، لتحقيق مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا وسلامًا.
ورغم ما وصفته الخارجية الأميركية في بيان لها الأسبوع الجاري بأيام مشجعة لمستقبل أفغانستان، تمثلت بالجولة الأولى من انتخابات حرة شارك فيها الملايين من الأفغان يبشرون بأول انتقال ديمقراطي للسلطة في تاريخ بلادهم، إلا أن الإدارة الأميركية قررت تمديد فترة بقاء قواتها في أفغانستان عامين إضافيين، ربما لعدم تكرار ما حصل في العراق من تدهور أمني وسياسي وتنموي جراء سحب تلك القوات منه بشكل مبكر وقبل إتمام المهمة حسب وصف مراقبين.
وأعربت الخارجية الأميركية في بيانها عقب الإعلان عن الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية في أفغانستان أن كلا المرشحيْن الرئيسييْن (عبد الله عبد الله وأشرف غني) يدعمان بشكل قاطع التوقيع على اتفاقية أمنية ثنائية مع الولايات المتحدة ويتطلع كلاهما إلى علاقة طويلة ودائمة بين بلديهما والولايات المتحدة.
وكان الرئيس أوباما قد أعلن في اليوم نيته تمديد الوجود الأميركي في أفغانستان بعد انتهاء العمليات القتالية في العام الحالي 2014 بالقول:"حتى حين تنتهي مهمتنا القتالية في وقت لاحق من هذا العام، أريد أن يعلم الجميع، في هذا البلد والمنطقة، بأن أميركا تتعهد لشعب أفغانستان بالوقوف الى جانبه. بشراكتنا الاستراتيجية سوف نستمر في الوقوف الى جانب الأفغان وتعزيز مؤسسات بلادهم، وبناء اقتصادهم، كما أنها ستعمل على تحسين حياتهم، رجالا ونساءً، فتيانا وفتيات."
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية في بيانها ان الولايات المتحدة تعمل جنبًا إلى جنب مع حلفائها وشركائها في توفير التدريب والمشورة والمساعدة لقوات الأمن الأفغانية، وكذلك مساعدات التنمية المهمة، لدعم الأفغان، في حين يعملون هم على منع أراضيهم من أن تصبح مرة أخرى ملاذا لتنظيم القاعدة وفروعه والجماعات المنتسبة إليه.
وأضاف البيان ان اجتثاث القيادة المركزية لتنظيم القاعدة هي المهمة الأكثر أهمية في أفغانستان، وأن الولايات المتحدة تمكنت بجهودها المركّزة والموجّهة، من الحطّ من قدرات التنظيم الإرهابي هناك وبشكل كبير. ولكن لا تزال هناك حاجة للمزيد من العمل -كما قالت الخارجية الأميركية - وهذا هو السبب في التزام الولايات المتحدة بمواصلة المعركة ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان وأي مكان آخر تترسخ فيه مهمته القاتلة.
وفي هذا الصدد يقول الرئيس الأميركي باراك أوباما:"لقد وجّهت أميركا، جنبًا إلى جنب مع حلفائنا، ضربات شديدة ضد القيادات الأساسية لتنظيم القاعدة وصدت تمردًا مسلحًا هدّد باجتياح البلاد. ولكن الحفاظ على هذا التقدم يعتمد على قدرة الأفغان على القيام بالمهمة. وهذا هو السبب في أننا دربنا مئات الآلاف من الجنود الأفغان والشرطة الأفغانية. وفي وقت سابق من هذا الربيع، قامت تلك القوات الأفغانية، بتأمين الانتخابات التي صوّت فيها الأفغان من أجل أول انتقال ديمقراطي للسلطة في تاريخهم. وفي نهاية هذا العام، سيتولى السلطة رئيس أفغاني جديد وستكون مهمة أميركا القتالية قد انتهت، كان ذلك إنجازا هائلا تحقق بسبب القوات المسلحة الأميركية. ونحن نمضي إلى مهمة التدريب وتقديم المشورة في أفغانستان".
وتشير الخارجية الأميركية في بيانها الذي صدر بمناسبة تكريم ضحايا الحرب في أفغانستان من افراد القوات الأميركية الذين زاد عددهم عن 2200 أنه لابد أيضا أن يتم استذكار العديد من الأفغان الذين وقفوا وقفة شجاعة من أجل بلدهم، ومن اجل ذلك فأن الأميركيين والأفغان، سيقفون معا ويواصلون المسيرة نحو السلام بكل إخلاص مثلما فعلوا في نضالهم خلال الحرب، حسب البيان.
وتوقع الرئيس الأميركي ان يتم التوقيع على الاتفاقية الاستراتيجية المشتركة مع أفغانستان على غرار الاتفاقية التي وقعتها بلاده مع العراق التي تضمنت شقين عسكري ومدني وان الاتفاقية مع أفغانستان التي سوف تتضمن تمديدا لبقاء القوات الأميركية تهدف الى التحقق من أن أفغانستان سوف لن تستخدم مرة أخرى لشن هجوم على بلاده:
"عندما يؤدي الرئيس الجديد لأفغانستان اليمين الدستورية، آمل أن نوقع على الاتفاقية الأمنية المشتركة التي ستجعلنا نتقدم إلى الأمام. وفي حال التوقيع يمكننا أن نخطط لوجود عسكري في أفغانستان لما بعد عام 2014، لأنه بعد كل التضحيات التي قدمناها نريد أن نحتفظ بالمكاسب التي تحققت، وسنعمل من اجل التحقق تماما من أن أفغانستان لم ولن تستخدم مرة أخرى لشن هجوم ضد بلدنا".
وتعتقد الإدارة الأميركية أن الشعب الأفغاني لديه الآن فرصة للبناء على التقدم الذي تم إحرازه، لتحقيق مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا وسلامًا.