اظهرت النتائج غير الرسمية لانتخابات الرئاسة المصرية ان وزير الدفاع السابق عبدالفتاح السيسي حصل على 23 مليونا و381 ألفا و262 صوتا اي ما نسبته 92.8%. اما منافسه حمدين صباحي فقد حصل على 735 ألفا و285 صوتا أي ما نسبته2.92% من عدد الناخبين المسجلين، بينما وصل عدد الأصوات الباطلة إلى مليون و78 ألف صوت. وبلغ عدد الذين شاركوا في الاقتراع 25 مليون و194 ناخبا.
وشهدت ميادين مصر الكبرى احتفالات جماهيرية مساء الاربعاء فور ظهور النتائج غير الرسمية للانتخابات بفوز السيسي، وتواصلت الاحتفالات حتى فجر الخميس في مدينة نصر، ورفع المحتفلون صورا السيسي، وأعلام مصر، ورددوا الأغاني الوطنية، فيما سمحت قوات الأمن لعشرات المواطنين للمرة الأولى منذ شهور من دخول ميدان التحرير والاحتفال فيه وأطلاق اﻷلعاب النارية بكثافة.
في هذه الاثناء دعا التحالف الوطني لدعم جماعة الأخوان المسلمين إلى التصعيد بعد فوز المشير عبدالفتاح السيسي برئاسة البلاد، مطالبا أنصاره في كل مكان بالنزول إلى كافة الميادين والشوارع للمشاركة في انتفاضة جديدة موازية لانتفاضة السجون الثانية والمقرر أن تنطلق الجمعة(30أيار).
واعتبر التحالف أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية لم تتعد 12.6% من نسبة المسجلين في القوائم الانتخابية، واضاف إن "تمديد الانتخابات ليوم ثالث بشكل غير متوقع يؤكد قيام سلطات الدولة بتزوير الانتخابات على نهج نظام مبارك.
وقال التحالف، في بيان له صدر الخميس "فليرحل الانقلاب وظلمه كما رحلت خارطته وصناديقه الخاوية كنتيجة منطقية لكفاح صادق ومتتابع علي مدار الشهور الماضية من شعبنا العظيم، ولنحرق أعلام أمريكا والعدو الصهيوني والاتحاد الأوروبي ولنرفع أعلام مصر وشعار رابعة الصمود وصور الرئيس الشرعي".
ومن المقرر أن يبدأ المعتقلون السياسيون في مصر الجمعة ما أطلق عليه "انتفاضة السجون الثانية" وذلك احتجاجا على ما وصفوها "بانتهاكات حقوق الإنسان" التي يتعرضون لها في السجون ومراكز الاحتجاز.
وتتضمن فعاليات الانتفاضة إضراب المعتقلين عن الطعام بشكل كامل والاعتصام داخل الزنازين ورفض الخروج للزيارات، ورفض المثول أمام جهات التحقيق من نيابات ومحاكم، وغيرها من وسائل التصعيد داخل الزنازين.
وعلى صعيد آخر، قال عضو الأمانة العامة للجنة العليا لانتخابات الرئاسة المستشار طارق شبل، في تصريحات إعلامية، إن "نتيجة انتخابات الرئاسة سيتم إعلانها يوم الأربعاء الموافق 4 حزيران المقبل بدلا من يوم الخميس الذي يليه"، وذلك لتلافي تنصيب السيسي رئيسا يوم النكسة الموافق 5 حزيران.
ويأتي هذا القرار بعد موجة من السخرية اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تزامن إعلان تنصيب السيسي مع ذكري نكسة (5 حزيران1967) ، واعتبر نشطاء فيها أن "اغتصاب السيسي للسلطة" بمثابة نكسة جديدة للوطن.
هذا وأقرت بعثة الاتحاد الأوروبي وبعثة جامعة الدول العربية لمراقبة الانتخابات المصرية بشفافية الانتخابات وقال رئيس فريق المتابعين الأوروبيين ماريو ديفيد، في مؤتمر صحافي الخميس إن "العملية الانتخابية تمت في بيئة متلائمة مع القانون ولكنها تجاوزت بعض الالتزامات والمواد الدستورية".
قالت رئيسة بعثة الجامعة العربية الأمينة العامة المساعدة لشئون الإعلام والاتصال، الدكتورة هيفاء أبو غزالة في مؤتمر صحفي منفصل إن "ملاحظات الفريق التي رصدها خلال أيام الانتخابات لم تؤثر على سير العملية الانتخابية في مجملها ولا على النتائج، وذلك نظرا لكونها سلبيات ذات طابع فني يمكن معالجتها وتداركها مستقبلا"
وشهدت ميادين مصر الكبرى احتفالات جماهيرية مساء الاربعاء فور ظهور النتائج غير الرسمية للانتخابات بفوز السيسي، وتواصلت الاحتفالات حتى فجر الخميس في مدينة نصر، ورفع المحتفلون صورا السيسي، وأعلام مصر، ورددوا الأغاني الوطنية، فيما سمحت قوات الأمن لعشرات المواطنين للمرة الأولى منذ شهور من دخول ميدان التحرير والاحتفال فيه وأطلاق اﻷلعاب النارية بكثافة.
في هذه الاثناء دعا التحالف الوطني لدعم جماعة الأخوان المسلمين إلى التصعيد بعد فوز المشير عبدالفتاح السيسي برئاسة البلاد، مطالبا أنصاره في كل مكان بالنزول إلى كافة الميادين والشوارع للمشاركة في انتفاضة جديدة موازية لانتفاضة السجون الثانية والمقرر أن تنطلق الجمعة(30أيار).
واعتبر التحالف أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية لم تتعد 12.6% من نسبة المسجلين في القوائم الانتخابية، واضاف إن "تمديد الانتخابات ليوم ثالث بشكل غير متوقع يؤكد قيام سلطات الدولة بتزوير الانتخابات على نهج نظام مبارك.
وقال التحالف، في بيان له صدر الخميس "فليرحل الانقلاب وظلمه كما رحلت خارطته وصناديقه الخاوية كنتيجة منطقية لكفاح صادق ومتتابع علي مدار الشهور الماضية من شعبنا العظيم، ولنحرق أعلام أمريكا والعدو الصهيوني والاتحاد الأوروبي ولنرفع أعلام مصر وشعار رابعة الصمود وصور الرئيس الشرعي".
ومن المقرر أن يبدأ المعتقلون السياسيون في مصر الجمعة ما أطلق عليه "انتفاضة السجون الثانية" وذلك احتجاجا على ما وصفوها "بانتهاكات حقوق الإنسان" التي يتعرضون لها في السجون ومراكز الاحتجاز.
وتتضمن فعاليات الانتفاضة إضراب المعتقلين عن الطعام بشكل كامل والاعتصام داخل الزنازين ورفض الخروج للزيارات، ورفض المثول أمام جهات التحقيق من نيابات ومحاكم، وغيرها من وسائل التصعيد داخل الزنازين.
وعلى صعيد آخر، قال عضو الأمانة العامة للجنة العليا لانتخابات الرئاسة المستشار طارق شبل، في تصريحات إعلامية، إن "نتيجة انتخابات الرئاسة سيتم إعلانها يوم الأربعاء الموافق 4 حزيران المقبل بدلا من يوم الخميس الذي يليه"، وذلك لتلافي تنصيب السيسي رئيسا يوم النكسة الموافق 5 حزيران.
ويأتي هذا القرار بعد موجة من السخرية اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تزامن إعلان تنصيب السيسي مع ذكري نكسة (5 حزيران1967) ، واعتبر نشطاء فيها أن "اغتصاب السيسي للسلطة" بمثابة نكسة جديدة للوطن.
هذا وأقرت بعثة الاتحاد الأوروبي وبعثة جامعة الدول العربية لمراقبة الانتخابات المصرية بشفافية الانتخابات وقال رئيس فريق المتابعين الأوروبيين ماريو ديفيد، في مؤتمر صحافي الخميس إن "العملية الانتخابية تمت في بيئة متلائمة مع القانون ولكنها تجاوزت بعض الالتزامات والمواد الدستورية".
قالت رئيسة بعثة الجامعة العربية الأمينة العامة المساعدة لشئون الإعلام والاتصال، الدكتورة هيفاء أبو غزالة في مؤتمر صحفي منفصل إن "ملاحظات الفريق التي رصدها خلال أيام الانتخابات لم تؤثر على سير العملية الانتخابية في مجملها ولا على النتائج، وذلك نظرا لكونها سلبيات ذات طابع فني يمكن معالجتها وتداركها مستقبلا"