إتفقت قراءات مراقبين التقت معهم اذاعة العراق الحر مع ترجيح بعثة الامم المتحده لمساعدة العراق (يونامي) ان يستمر الوضع الراهن في محافظة الانبار وقتا أطول، ومع دعوتها الحكومة العراقية الى تخصيص مزيد من الأموال لصالح المنظمات الاممية لتواصل إغاثة الأسر النازحة.
ويعتقد استاذ العلوم السياسية بجامعة بغداد الدكتور حميد فاضل "أن أمد الازمة في الانبار مرشح لأن يطول اكثر، لاسيما مع سوء ادارة المعارك ضد الجماعات المسلحة هناك، وعدم توفر صورة حقيقية عن تلك المعارك، من حيث اعداد القتلى والجرحى وطبيعة المواجهات، وسقف مطالب المسلحين، واقتصار المعلومات المتوفرة على ما ينقله الجانب الحكومي" .
أما المحلل السياسي أسامة السعيدي فقد رحج "صعوبة القضاء على الجماعات المسلحة على المدى القريب وذلك لتمرسها وخبرتها في القتال ليس في العراق فحسب وأنما في المنطقة العربية برمتها ايضا" مضيفا قوله "يتوجب على الحكومة العراقية طلب مساعدة المجتمع الدولي في القضاء على تلك الجماعات وتقديم المساعدة للنازحين وتأمين الوضع الانساني في الانبار".
في السياق ذاته أكد الخبير ألامني الدكتور احمد الشريفي "أن ازمة الانبار لايمكن حلها بالإجراءات العسكرية فقط ، نظراً لحالة الضعف في تشخيص الازمة واسبابها وضعف وضع الحلول الناجعة لها قبل أشهر من بدء المعارك، الأمر الذي أدى الى انتكاسات ونتائج مخيبة للآمال"، مستدركا قوله "أعتقد أن حل أزمة الانبار يكمن في حل أزمة تشكيل الحكومة المقبلة".
يذكر أن محافظة الأنبار تشهد منذ اواخر كانون الأول 2013 عمليات عسكرية واسعة النطاق لملاحقة المجاميع المسلحة ما أدى نزوح الالاف من الأسر من ديارهم.
ويعتقد استاذ العلوم السياسية بجامعة بغداد الدكتور حميد فاضل "أن أمد الازمة في الانبار مرشح لأن يطول اكثر، لاسيما مع سوء ادارة المعارك ضد الجماعات المسلحة هناك، وعدم توفر صورة حقيقية عن تلك المعارك، من حيث اعداد القتلى والجرحى وطبيعة المواجهات، وسقف مطالب المسلحين، واقتصار المعلومات المتوفرة على ما ينقله الجانب الحكومي" .
أما المحلل السياسي أسامة السعيدي فقد رحج "صعوبة القضاء على الجماعات المسلحة على المدى القريب وذلك لتمرسها وخبرتها في القتال ليس في العراق فحسب وأنما في المنطقة العربية برمتها ايضا" مضيفا قوله "يتوجب على الحكومة العراقية طلب مساعدة المجتمع الدولي في القضاء على تلك الجماعات وتقديم المساعدة للنازحين وتأمين الوضع الانساني في الانبار".
في السياق ذاته أكد الخبير ألامني الدكتور احمد الشريفي "أن ازمة الانبار لايمكن حلها بالإجراءات العسكرية فقط ، نظراً لحالة الضعف في تشخيص الازمة واسبابها وضعف وضع الحلول الناجعة لها قبل أشهر من بدء المعارك، الأمر الذي أدى الى انتكاسات ونتائج مخيبة للآمال"، مستدركا قوله "أعتقد أن حل أزمة الانبار يكمن في حل أزمة تشكيل الحكومة المقبلة".
يذكر أن محافظة الأنبار تشهد منذ اواخر كانون الأول 2013 عمليات عسكرية واسعة النطاق لملاحقة المجاميع المسلحة ما أدى نزوح الالاف من الأسر من ديارهم.