ابرمت وزارتا الداخلية والنفط العراقيتان اتفاقية لتنفيذ مشروع مراقبة انابيب نقل النفط الكترونيا عبر كاميرات مراقبة وطائرات مسيّرة.
وابلغ المتحدث بأسم وزارة الداخلية العميد سعد معن اذاعة العراق الحر "ان الوزارتين شكلتا لجانا متخصصة لوضع الخطط التي يمكن من خلالها وضع هذه الاتفاقية موضع التنفيذ قريبا"، لافتا الى أن "استخدام التكنلوجيا سيحد من العمليات التخريبية التي تطال الانابيب بصورة مستمرة".
أما المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد فقال في تصريحه لاذاعة العراق الحر "ان الوزارة تسعى الى استخدام التطور التكنولوجي لحماية انابيب النفط والحد من العمليات التخريبة التي تطالها" كاشفا عن أن "الاتفاقية ستشمل الى جانب مراقبة الانابيب النفطية نصب كاميرات لمراقبة مركبات نقل المشتقات النفطية للحد من عمليات التهريب".
غير أن الخبير الامني احمد الشريفي يعتقد انه "على الرغم من أن استخدام التكنولوجيا في مراقبة انابيب نقل النفط الممتدة عبر الصحراء سيكون له آثاره الايجابية إلا أنه لن يوفر الحماية المطلوبة لها مالم يدعم بعناصر بشرية وثكنات عسكرية خصوصا في المناطق النائية التي غالبا ماتكون محط استهداف الجماعات المسلحة لضعف الرقابة عليها".
وابلغ المتحدث بأسم وزارة الداخلية العميد سعد معن اذاعة العراق الحر "ان الوزارتين شكلتا لجانا متخصصة لوضع الخطط التي يمكن من خلالها وضع هذه الاتفاقية موضع التنفيذ قريبا"، لافتا الى أن "استخدام التكنلوجيا سيحد من العمليات التخريبية التي تطال الانابيب بصورة مستمرة".
أما المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد فقال في تصريحه لاذاعة العراق الحر "ان الوزارة تسعى الى استخدام التطور التكنولوجي لحماية انابيب النفط والحد من العمليات التخريبة التي تطالها" كاشفا عن أن "الاتفاقية ستشمل الى جانب مراقبة الانابيب النفطية نصب كاميرات لمراقبة مركبات نقل المشتقات النفطية للحد من عمليات التهريب".
غير أن الخبير الامني احمد الشريفي يعتقد انه "على الرغم من أن استخدام التكنولوجيا في مراقبة انابيب نقل النفط الممتدة عبر الصحراء سيكون له آثاره الايجابية إلا أنه لن يوفر الحماية المطلوبة لها مالم يدعم بعناصر بشرية وثكنات عسكرية خصوصا في المناطق النائية التي غالبا ماتكون محط استهداف الجماعات المسلحة لضعف الرقابة عليها".