قالت منظمة الصحة العالمية إن متوسط العمر المتوقع في العالم ارتفع بواقع ست سنوات بين الاعوام 1990 و 2012 وعزت السبب الى تحسن الرعاية الصحية وانخفاض معدل وفيات الاطفال حسب ما جاء في أحدث احصاءات صحية لعام 2014 نشرتها المنظمة.
المنظمة لاحظت رغم ذلك ان مواطني الدول الغنية يعيشون لفترة اطول من مواطني الدول النامية والفقيرة وذلك لأسباب عديدة منها توفر الرعاية الصحية في الدول الغنية والمنظمة مقارنة بالدول الفقيرة ومضطربة الاحوال التي لا يحصل فيها الجميع على حقوقهم الصحية.
ويصل الفرق بين اعمار مواطني الدول الغنية والدول الفقيرة احيانا الى حوالى عشرين عاما، حسب المنظمة.
ذكرت ارقام المنظمة ايضا ان النساء اينما كن في العالم يعشن فترات اطول من الرجال ويصل الفرق احيانا الى ست سنوات في الدول الغنية والى ثلاث سنوات في الدول النامية.
اطول النساء عمرا في العالم هن اليابانيات اللواتي يعشن في المتوسط 87 عاما وبعدهن الاسبانيات ثم السويسريات ثم نساء سنغافورة.
اما اطول الرجال عمرا في العالم فهم رجال آيسلندا بمتوسط عمر هو ثمانون عاما او اكثر احيانا وبعدهم السويسريون ثم الاستراليون. وعزت منظمة الصحة العالمية ارتفاع معدل مأمول الحياة الى تحسن الرعاية الصحية في العالم بشكل عام قبل بلوغ سن الستين والى تخلي سكان الدول المتقدمة عن التدخين وأكدت في تقريرها ان الاقلاع عن التدخين احد الاسباب الحقيقية لتحسن المستوى الصحي في لاعالم فيما لاحظ مراقبون أن التدخين يزداد بين اوساط الفقراء اكثر من الاغنياء.
منظمة الصحة العالمية: اناث العراق سيعشن حتى عمر 74 عاما
توقعت منظمة الصحة العالمية ان يصل مرتقب العمر بالنسبة لمن يولد في عام 2012 الى 66 عاما بالنسبة للذكور والى 74 عاما بالنسبة للاناث.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة زياد طارق إن الامور في العراق اخذت تتحسن وتعود الى طبيعتها السابقة في سبعينات القرن الماضي عندما كان مأمول العمر يتراوح بين 65 عاما و 70 عاما، حيث من المعروف ان الاحوال الصحية والاقتصادية بدأت تتدهور في الثمانينات ليعقبها الحصار الاقتصادي في التسعينات وهو ما أثر على صحة الفرد بشكل عام.
من جانبه أكد عبد الزهرة الهنداوي المتحدث باسم وزارة التخطيط ان معدلات مأمول الحياة شهدت ارتفاعا خلال السنوات الخمس الاخيرة وفقا للمؤشرات المتوفرة بحيث ارتفع متوسط العمر الذي كان يتراوح في المعدل بين 55 الى 60 عاما ليصل تقريبا الى ما بين 65 الى 68.
الهنداوي اشار ايضا الى ارتفاع عدد الولادات الحية ايضا وانخفاض معدل وفيات الاطفال والامهات وعزا كل ذلك الى تحسن الاوضاع والخدمات الصحية في العراق بشكل عام وزيادة عدد المستشفيات إضافة الى تحسن الوضع الغذائي، حسب قوله.
باحث: ارقام وزاراتنا وهمية ولا تحسن حقيقيا في العراق
غير ان الطبيب والباحث في شؤون الصحة العامة مزاحم مبارك شكك في أقوال وتصريحات وزارتي الصحة والتخطيط مشيرا الى عدم تنفيذ التعداد العام حتى الان والى عدم دقة الارقام الرسمية بشكل عام لاسيما عندما يتعلق الأمر بانتعاش الاقتصاد حيث هناك حوالى ربع السكان يعانون من البطالة، حسب قوله.
الباحث اشار ايضا الى تراجع الوضع البيئي بشكل عام في العراق مما يترك آثاره السلبية على صحة الناس.
لكن عبد الزهرة الهنداوي المتحدث باسم وزارة التخطيط انتقد المشككين في صحة ارقام الوزارة وقال إن هؤلاء كثيرون غير انهم لا يستطيعون اثبات عكس ذلك وأكد ان مسوحات الوزارة وإن لم تعط ارقاما دقيقة مائة بالمائة إلا انها تعطي فكرة واضحة عن الواقع، حسب قوله.
من جانبه أكد القائم بأعمال منظمة الصحة العالمية في العراق ثامر الحلفي، اكد ان هناك تطورا حقيقيا في العراق مشيرا الى ارتفاع مرتقب العمر من 68 عاما الى حوالى 72 وعزا السبب الى تحسن الوضع الصحي وإن لم يكن هذا التحسن بمستوى ما هو موجود في الدول المتقدمة، حسب قوله.
لم ينكر الحلفي حقيقة ان العراق ما يزال يواجه تحديات في مجال الرعاية الصحية والاقتصاد والبيئة وما شابه غير انه قال إن المؤشرات الرئيسية التي تعتمد على معدل وفيات الاطفال تشير الى تحقيق تقدم كبير حيث استطاع العراق ان يخفض عدد وفيات الامهات من 284 حالة وفاة من مجموع 100 الف ولادة في التسعينات الى 84 حالة وفاة في عام 2000 وحاليا انخفض هذا العدد الى 35 حالة وفاة من مجموع 100 الف حالة ولادة. الحلفي اعتبر هذا التقدم هائلا ويستحق الوقوف عنده رغم التحديات.
نذكر اخيرا ان حساب معدل مرتقب العمر لا يأخذ في نظر الاعتبار ثورات الطبيعة او حوادث الطرق وما شابه ولا حتى العمليات الارهابية والحروب والنزاعات.
بمشاركة مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد احمد الزبيدي
المنظمة لاحظت رغم ذلك ان مواطني الدول الغنية يعيشون لفترة اطول من مواطني الدول النامية والفقيرة وذلك لأسباب عديدة منها توفر الرعاية الصحية في الدول الغنية والمنظمة مقارنة بالدول الفقيرة ومضطربة الاحوال التي لا يحصل فيها الجميع على حقوقهم الصحية.
ويصل الفرق بين اعمار مواطني الدول الغنية والدول الفقيرة احيانا الى حوالى عشرين عاما، حسب المنظمة.
ذكرت ارقام المنظمة ايضا ان النساء اينما كن في العالم يعشن فترات اطول من الرجال ويصل الفرق احيانا الى ست سنوات في الدول الغنية والى ثلاث سنوات في الدول النامية.
اطول النساء عمرا في العالم هن اليابانيات اللواتي يعشن في المتوسط 87 عاما وبعدهن الاسبانيات ثم السويسريات ثم نساء سنغافورة.
اما اطول الرجال عمرا في العالم فهم رجال آيسلندا بمتوسط عمر هو ثمانون عاما او اكثر احيانا وبعدهم السويسريون ثم الاستراليون. وعزت منظمة الصحة العالمية ارتفاع معدل مأمول الحياة الى تحسن الرعاية الصحية في العالم بشكل عام قبل بلوغ سن الستين والى تخلي سكان الدول المتقدمة عن التدخين وأكدت في تقريرها ان الاقلاع عن التدخين احد الاسباب الحقيقية لتحسن المستوى الصحي في لاعالم فيما لاحظ مراقبون أن التدخين يزداد بين اوساط الفقراء اكثر من الاغنياء.
منظمة الصحة العالمية: اناث العراق سيعشن حتى عمر 74 عاما
توقعت منظمة الصحة العالمية ان يصل مرتقب العمر بالنسبة لمن يولد في عام 2012 الى 66 عاما بالنسبة للذكور والى 74 عاما بالنسبة للاناث.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة زياد طارق إن الامور في العراق اخذت تتحسن وتعود الى طبيعتها السابقة في سبعينات القرن الماضي عندما كان مأمول العمر يتراوح بين 65 عاما و 70 عاما، حيث من المعروف ان الاحوال الصحية والاقتصادية بدأت تتدهور في الثمانينات ليعقبها الحصار الاقتصادي في التسعينات وهو ما أثر على صحة الفرد بشكل عام.
من جانبه أكد عبد الزهرة الهنداوي المتحدث باسم وزارة التخطيط ان معدلات مأمول الحياة شهدت ارتفاعا خلال السنوات الخمس الاخيرة وفقا للمؤشرات المتوفرة بحيث ارتفع متوسط العمر الذي كان يتراوح في المعدل بين 55 الى 60 عاما ليصل تقريبا الى ما بين 65 الى 68.
الهنداوي اشار ايضا الى ارتفاع عدد الولادات الحية ايضا وانخفاض معدل وفيات الاطفال والامهات وعزا كل ذلك الى تحسن الاوضاع والخدمات الصحية في العراق بشكل عام وزيادة عدد المستشفيات إضافة الى تحسن الوضع الغذائي، حسب قوله.
باحث: ارقام وزاراتنا وهمية ولا تحسن حقيقيا في العراق
غير ان الطبيب والباحث في شؤون الصحة العامة مزاحم مبارك شكك في أقوال وتصريحات وزارتي الصحة والتخطيط مشيرا الى عدم تنفيذ التعداد العام حتى الان والى عدم دقة الارقام الرسمية بشكل عام لاسيما عندما يتعلق الأمر بانتعاش الاقتصاد حيث هناك حوالى ربع السكان يعانون من البطالة، حسب قوله.
الباحث اشار ايضا الى تراجع الوضع البيئي بشكل عام في العراق مما يترك آثاره السلبية على صحة الناس.
لكن عبد الزهرة الهنداوي المتحدث باسم وزارة التخطيط انتقد المشككين في صحة ارقام الوزارة وقال إن هؤلاء كثيرون غير انهم لا يستطيعون اثبات عكس ذلك وأكد ان مسوحات الوزارة وإن لم تعط ارقاما دقيقة مائة بالمائة إلا انها تعطي فكرة واضحة عن الواقع، حسب قوله.
من جانبه أكد القائم بأعمال منظمة الصحة العالمية في العراق ثامر الحلفي، اكد ان هناك تطورا حقيقيا في العراق مشيرا الى ارتفاع مرتقب العمر من 68 عاما الى حوالى 72 وعزا السبب الى تحسن الوضع الصحي وإن لم يكن هذا التحسن بمستوى ما هو موجود في الدول المتقدمة، حسب قوله.
لم ينكر الحلفي حقيقة ان العراق ما يزال يواجه تحديات في مجال الرعاية الصحية والاقتصاد والبيئة وما شابه غير انه قال إن المؤشرات الرئيسية التي تعتمد على معدل وفيات الاطفال تشير الى تحقيق تقدم كبير حيث استطاع العراق ان يخفض عدد وفيات الامهات من 284 حالة وفاة من مجموع 100 الف ولادة في التسعينات الى 84 حالة وفاة في عام 2000 وحاليا انخفض هذا العدد الى 35 حالة وفاة من مجموع 100 الف حالة ولادة. الحلفي اعتبر هذا التقدم هائلا ويستحق الوقوف عنده رغم التحديات.
نذكر اخيرا ان حساب معدل مرتقب العمر لا يأخذ في نظر الاعتبار ثورات الطبيعة او حوادث الطرق وما شابه ولا حتى العمليات الارهابية والحروب والنزاعات.
بمشاركة مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد احمد الزبيدي