دعا ناشطون وسياسيون في الكوت الى ضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة الجديدة لاسيما بعد تزايد اعمال العنف في مدن عراقية، وتاخير تنفيذ المشاريع، وما لذلك كله من انعكاسات سلبية على حياة الناس، واصفين تأخير تشكيل الحكومة بـ"العاصفة التي باتت تهدد العملية السياسية والمشروع الوطني العراقي".
وترددت هذه الدعوات خلال مؤتمر مجتمعي الذي حضرته اكثر من100 شخصية سياسية واجتماعية محلية، واكد هؤلاء اهمية الاسراع في تشكيل الحكومة بعيدا عن المحاصصة الطائفية، لاختيار العناصر الكفْأة من اجل بناء البلد بعد سنوات من التردي الخدمي والامني.
ودعا جميل غضيب، رئيس جمعية حقوق الانسان الى ضرورة تدخل المرجعيات الدينية للضغط على السياسين من اجل الاسراع في تشكيل الحكومة، خوفا من العودة الى المربع الاول أي تزايد حالات العنف والتهجير.
يشار الى ان في الكوت اكثر من 700 مشروع خدمي متوقف عن العمل نتيجة عدم اقرار الموازنة العامة ما انعكس سلبا على الواقع الاقتصادي.
ووصف الناشط عبد الكريم كاظم تأخير تشكيل الحكومة بأنه ذو تاثير سلبي على كافة مفاصل الحياة، إذ يؤدي الى انخفاض مستوى معيشة الفرد جراء تعطيل مشاريع البناء والاعمار في المحافظة.
بينما ابدى المواطن علاء عاشور قلقه من تدهور وضع الامن والخدمات بشكل اكبر في حال استمرت بين السياسيين التجاذبات التي يعتقد انها لن تفضي الى تشكيل سريع للحكومة.
وترددت هذه الدعوات خلال مؤتمر مجتمعي الذي حضرته اكثر من100 شخصية سياسية واجتماعية محلية، واكد هؤلاء اهمية الاسراع في تشكيل الحكومة بعيدا عن المحاصصة الطائفية، لاختيار العناصر الكفْأة من اجل بناء البلد بعد سنوات من التردي الخدمي والامني.
ودعا جميل غضيب، رئيس جمعية حقوق الانسان الى ضرورة تدخل المرجعيات الدينية للضغط على السياسين من اجل الاسراع في تشكيل الحكومة، خوفا من العودة الى المربع الاول أي تزايد حالات العنف والتهجير.
يشار الى ان في الكوت اكثر من 700 مشروع خدمي متوقف عن العمل نتيجة عدم اقرار الموازنة العامة ما انعكس سلبا على الواقع الاقتصادي.
ووصف الناشط عبد الكريم كاظم تأخير تشكيل الحكومة بأنه ذو تاثير سلبي على كافة مفاصل الحياة، إذ يؤدي الى انخفاض مستوى معيشة الفرد جراء تعطيل مشاريع البناء والاعمار في المحافظة.
بينما ابدى المواطن علاء عاشور قلقه من تدهور وضع الامن والخدمات بشكل اكبر في حال استمرت بين السياسيين التجاذبات التي يعتقد انها لن تفضي الى تشكيل سريع للحكومة.
