أقامت الملحقية الثقافية في السفارة العراقية في الاردن بالتعاون مع منتدى أحاديث الثلاثاء الادبية حفل تأبينياً لرحيل الفنان التشكيلي نوري الراوي الذي وافته المنية في 13 أيار في بغداد، حضره فنانون وادباء ومهتمون بالشان الثقافي في عمّان.
وقال الملحق الثقافي العراقي عبد الرزاق العيسى في الحفل ان الموت لم يستطع ان يسلب الراوي منجزه الفكري والفني فهو أكبر من الفناء والاندثار وسيبقى الراحل خالدا بما أنجزه وتركه للبشرية من أرث ابداعي متميز. وانتقد العيسى بشدة المؤسسات الثقافية العراقية لعدم اهتمامها ورعايتها للمبدعين، لافتاً الى ان العديد منهم رحلوا دون ان يتذكرهم احد، ومازال العديد منهم يعاني الفقر والعوز والمرض.
وعبّر الفنان يوسف العاني عن حزنه والمه الشديدين لرحيل الفنان الذي كانت تربطه علاقة صداقة قوية به منذ منتصف الخمسينات، وقال ان الاحتفاء بالراوي ومنجزه الابداعي هو نوع من الوفاء والتقدير للراحل الذي يعد قامة ثقافية وفنية لاتغيب ولاتضاهى، وتحدث العاني خلال الجلسة عن جوانب ابداعية من مسيرة الراوي الرسام والشاعر والناقد والكاتب، وذكرياته معه عندما كانا يعملان في التلفزيون العراقي.
الكاتب والاكاديمي شوقي الساعاتي الذي وثق سير حياة العديد من المبدعين العراقيين من رسامين وموسيقين وشعراء وادباء استعرض خلال الحفل سيرة الراحل الفنية والتربوية الحافلة بالانجاز والعطاء منذ ان بدأ الرسم في عام 1937. وقال أن الراحل اول من كتب القصيدة النثرية في العراق، فضلاً عن كتاباته في الفن والأدب والنقد الفني التي نشرت في الصحف والمجلات العراقية والعربية والأجنبية، مشيراً الى الراحل كان من الفنانين القلائل الذين حافظوا على التراث الفني الابداعي العراقي.
ولد الفنان التشكيلي الراحل نوري الراوي عام 1925 في مدينة راوه التي شكلت في وجدانه المدينة الحالمة، والتي ظهرت في مجمل اعماله، درس في دار المعلمين ومعهد الفنون الجميلة، واقام عشرات المعارض الشخصية داخل العراق وفي دول عربية واجنبية، وهوعضو مؤسس لجمعية التشكيليين العراقيين، أسس المتحف الوطني للفن الحديث وتولى ادارته من 1962 الى 1974، وعضو في جماعة الروّاد الفنية التي كان يرأسها انذاك الفنان الراحل فائق حسن، ترأس الراوي لسنوات طويلة جمعية التشكيليين العراقيين ورابطة نقاد الفن التشكيلي في العراق. وحاز خلال مسيرته الفنية التي تجاوزت السبعين عاماً على عشرات الجوائز التقديرية.
جدير بالذكر ان منتدى (احاديث الثلاثاء الادبية) هو الصالون الثقافي الذي يقيمه الكاتب والدبلوماسي السابق عطا عبدالوهاب في داره كل ثلاثاء.
وقال الملحق الثقافي العراقي عبد الرزاق العيسى في الحفل ان الموت لم يستطع ان يسلب الراوي منجزه الفكري والفني فهو أكبر من الفناء والاندثار وسيبقى الراحل خالدا بما أنجزه وتركه للبشرية من أرث ابداعي متميز. وانتقد العيسى بشدة المؤسسات الثقافية العراقية لعدم اهتمامها ورعايتها للمبدعين، لافتاً الى ان العديد منهم رحلوا دون ان يتذكرهم احد، ومازال العديد منهم يعاني الفقر والعوز والمرض.
وعبّر الفنان يوسف العاني عن حزنه والمه الشديدين لرحيل الفنان الذي كانت تربطه علاقة صداقة قوية به منذ منتصف الخمسينات، وقال ان الاحتفاء بالراوي ومنجزه الابداعي هو نوع من الوفاء والتقدير للراحل الذي يعد قامة ثقافية وفنية لاتغيب ولاتضاهى، وتحدث العاني خلال الجلسة عن جوانب ابداعية من مسيرة الراوي الرسام والشاعر والناقد والكاتب، وذكرياته معه عندما كانا يعملان في التلفزيون العراقي.
الكاتب والاكاديمي شوقي الساعاتي الذي وثق سير حياة العديد من المبدعين العراقيين من رسامين وموسيقين وشعراء وادباء استعرض خلال الحفل سيرة الراحل الفنية والتربوية الحافلة بالانجاز والعطاء منذ ان بدأ الرسم في عام 1937. وقال أن الراحل اول من كتب القصيدة النثرية في العراق، فضلاً عن كتاباته في الفن والأدب والنقد الفني التي نشرت في الصحف والمجلات العراقية والعربية والأجنبية، مشيراً الى الراحل كان من الفنانين القلائل الذين حافظوا على التراث الفني الابداعي العراقي.
ولد الفنان التشكيلي الراحل نوري الراوي عام 1925 في مدينة راوه التي شكلت في وجدانه المدينة الحالمة، والتي ظهرت في مجمل اعماله، درس في دار المعلمين ومعهد الفنون الجميلة، واقام عشرات المعارض الشخصية داخل العراق وفي دول عربية واجنبية، وهوعضو مؤسس لجمعية التشكيليين العراقيين، أسس المتحف الوطني للفن الحديث وتولى ادارته من 1962 الى 1974، وعضو في جماعة الروّاد الفنية التي كان يرأسها انذاك الفنان الراحل فائق حسن، ترأس الراوي لسنوات طويلة جمعية التشكيليين العراقيين ورابطة نقاد الفن التشكيلي في العراق. وحاز خلال مسيرته الفنية التي تجاوزت السبعين عاماً على عشرات الجوائز التقديرية.
جدير بالذكر ان منتدى (احاديث الثلاثاء الادبية) هو الصالون الثقافي الذي يقيمه الكاتب والدبلوماسي السابق عطا عبدالوهاب في داره كل ثلاثاء.