فيما يقول موظفون في البصرة ان المحسوبية هي اساس التعامل مع الموظفين في منح المكافآت والترشيح للدورات والايفادات التي ترسلها الدوائر الى خارج العراق، انتقد مسؤول محلي الآلية الادارية التي تدار بها الدوائر والمؤسسات، معتبراً أنها قديمة لا ترقى الى التطور الحاصل في مجال الادارة.
ووصف رئيس مجلس محافظة البصرة خلف عبد الصمد الالية المعتمدة في تقييم موظفي الدوائر بالميتة، مؤكداً على ضرورة ايجاد آلية جديدة لتقييم الموظفين غير المعمول بها حالياً، والتي لا تعتمد على ضوابط تعتمد التنافس بين الموظفين ومعرفة الانجازات التي قدمها الموظف. واضاف في حديث لاذاعة العراق الحر:
"من مصلحة البلاد، ومن مصلحة الموظف ايضاً، ان يستفيد من اختصاص الموظفين، كل ضمن اختصاصه، من خلال وضعه في المكان المناسب وليس كما يتم في الوقت الحاضر.. الايفادات والدورات والمناصب لا تعطى مستقبلاً الا الى الذين ثبت تميزهم بعملهم ولذلك سيتم خلق حالة من التنافس بين موظفي الدوائر الحكومية وبالنتيجة ستقدم خدمات للمواطنين افضل مما هي عليه الآن".
الى ذلك اكد رئيس اللجنة القانونية في مجلس محافظة البصرة احمد عبد الحسين ان المجلس يسعى لتأسيس وضع جديد فيما يخص تقييم عمل موظفيه وموظفي الدوائر الخدمية ووضع مبدأ التنافس بينهم من اجل كسر الروتين والرتابة التي تسود في تلك الدوائر ما يتسبب بتقديم افضل الخدمات للمواطنين ولا يؤخر انجاز المعاملات، مبيناً ان تلك الاجراءات من شأنها ان تخلق مؤسسات نشيطة وفاعلة تقدم افضل ما يمكن ان تقدمه للمواطن البصري.
من جهة اخرى يقول الموظف محمد جاسم ان رواتب صغار الموظفين ضعيفة جدا خاصة بالدوائر الخدمية، مبيناً ان الموظف يعتبر من ذوي الدخل المحدود، ولا بد من تحسين وضعه المعاشي، واشار الى تفشي المحسوبية في الدوائر من اجل الحصول على الامتيازات الخاصة بالدورات او الايفادات.
فيما قالت الموظفة نجاح العابدي ان الرواتب التي يتقاضونها لا تعادل الوقت الذي يقضيه الموظف في عمله، مشيرة الى ان الموازنة تقف حائلا امام كثير من الاجراءات التي تتخذها الدوائر خاصة فيما يتعلق بزيادة الرواتب او المكافآت التي تتحجج الدوائر بعدم اقرار الموازنة العامة لحد الان.
ووصف رئيس مجلس محافظة البصرة خلف عبد الصمد الالية المعتمدة في تقييم موظفي الدوائر بالميتة، مؤكداً على ضرورة ايجاد آلية جديدة لتقييم الموظفين غير المعمول بها حالياً، والتي لا تعتمد على ضوابط تعتمد التنافس بين الموظفين ومعرفة الانجازات التي قدمها الموظف. واضاف في حديث لاذاعة العراق الحر:
"من مصلحة البلاد، ومن مصلحة الموظف ايضاً، ان يستفيد من اختصاص الموظفين، كل ضمن اختصاصه، من خلال وضعه في المكان المناسب وليس كما يتم في الوقت الحاضر.. الايفادات والدورات والمناصب لا تعطى مستقبلاً الا الى الذين ثبت تميزهم بعملهم ولذلك سيتم خلق حالة من التنافس بين موظفي الدوائر الحكومية وبالنتيجة ستقدم خدمات للمواطنين افضل مما هي عليه الآن".
الى ذلك اكد رئيس اللجنة القانونية في مجلس محافظة البصرة احمد عبد الحسين ان المجلس يسعى لتأسيس وضع جديد فيما يخص تقييم عمل موظفيه وموظفي الدوائر الخدمية ووضع مبدأ التنافس بينهم من اجل كسر الروتين والرتابة التي تسود في تلك الدوائر ما يتسبب بتقديم افضل الخدمات للمواطنين ولا يؤخر انجاز المعاملات، مبيناً ان تلك الاجراءات من شأنها ان تخلق مؤسسات نشيطة وفاعلة تقدم افضل ما يمكن ان تقدمه للمواطن البصري.
من جهة اخرى يقول الموظف محمد جاسم ان رواتب صغار الموظفين ضعيفة جدا خاصة بالدوائر الخدمية، مبيناً ان الموظف يعتبر من ذوي الدخل المحدود، ولا بد من تحسين وضعه المعاشي، واشار الى تفشي المحسوبية في الدوائر من اجل الحصول على الامتيازات الخاصة بالدورات او الايفادات.
فيما قالت الموظفة نجاح العابدي ان الرواتب التي يتقاضونها لا تعادل الوقت الذي يقضيه الموظف في عمله، مشيرة الى ان الموازنة تقف حائلا امام كثير من الاجراءات التي تتخذها الدوائر خاصة فيما يتعلق بزيادة الرواتب او المكافآت التي تتحجج الدوائر بعدم اقرار الموازنة العامة لحد الان.