طالبت مجموعة من أعضاء الكونغرس الأميركي بمجلسيه الشيوخ والنواب، ومن الحزبين الديمقراطي والجمهوري، الرئيس باراك أوباما بإدراج ملف تدهور حقوق الإنسان وقمع الحريات في إيران، في إطار المحادثات النووية الجارية مع طهران.
ويقول صالح الحميد، مسئول منظمة حقوق الإنسان الأهوازية، ان منظمته التي تسلّمت تفاصيل المطالبة، نقلت للكونغرس الأميركي أيضاً قلق منظمة العفو الدولية حيال موجة الإعدامات الجديدة بحق النشطاء الأهوازيين.
ويضيف الحميد في حديث لإذاعة العراق الحر ان رسالة وجهها نهاية الأسبوع السناتور مارك كرك والسناتور فان رايدن، تضمنت توقيعات 23 عضواً في مجلس الشيوخ، إضافة إلى 15 نائباً في مجلس النواب، يطالبون فيها الرئيس باراك أوباما بإستغلال المفاوضات النووية لطرح ملف انتهاكات حقوق الإنسان في إيران أثناء المباحثات.
وقال السناتور مارك كرك في الرسالة:
"عام مضى على استلام روحاني للسلطة، ولكن انتهاكات حقوق الإنسان زادت بشكل فظيع، وليس هناك أية مؤشرات على تحسين حالة حقوق الإنسان في إيران، ويتم الزج بالمواطنين بالسجن لمجرد التعبير عن آرائهم".، وأضاف:
"فيما الإدارة الأميركية منشغلة بالمفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، فإنها يجب ألا تتغاضى عن هذه الانتهاكات الواضحة لحقوق الإنسان".
من جهة أخرى، أصدرت منظمة العفو الدولية بياناً الأسبوع الماضي، حذرت فيه الحكومة الإيرانية من مغبة تنفيذ أحكام إعدام بحق مُعتقلَين عربيَين من مدينة السوس (شوش) في شمال إقليم عربستان (الأهواز)، وهما علي الجبيشات وخالد الموسوي.
كما عبّر مقرر الأمم المتحدة لحالة حقوق الإنسان في إيران الدكتور أحمد شهيد عن قلقه من تزايد ما وصفه بـ"الإعدامات العشوائية"، وعدم السماح بتأسيس منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان، واستمرار اضطهاد الأقليات في إيران.
ويقول صالح الحميد، مسئول منظمة حقوق الإنسان الأهوازية، ان منظمته التي تسلّمت تفاصيل المطالبة، نقلت للكونغرس الأميركي أيضاً قلق منظمة العفو الدولية حيال موجة الإعدامات الجديدة بحق النشطاء الأهوازيين.
ويضيف الحميد في حديث لإذاعة العراق الحر ان رسالة وجهها نهاية الأسبوع السناتور مارك كرك والسناتور فان رايدن، تضمنت توقيعات 23 عضواً في مجلس الشيوخ، إضافة إلى 15 نائباً في مجلس النواب، يطالبون فيها الرئيس باراك أوباما بإستغلال المفاوضات النووية لطرح ملف انتهاكات حقوق الإنسان في إيران أثناء المباحثات.
وقال السناتور مارك كرك في الرسالة:
"عام مضى على استلام روحاني للسلطة، ولكن انتهاكات حقوق الإنسان زادت بشكل فظيع، وليس هناك أية مؤشرات على تحسين حالة حقوق الإنسان في إيران، ويتم الزج بالمواطنين بالسجن لمجرد التعبير عن آرائهم".، وأضاف:
"فيما الإدارة الأميركية منشغلة بالمفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، فإنها يجب ألا تتغاضى عن هذه الانتهاكات الواضحة لحقوق الإنسان".
من جهة أخرى، أصدرت منظمة العفو الدولية بياناً الأسبوع الماضي، حذرت فيه الحكومة الإيرانية من مغبة تنفيذ أحكام إعدام بحق مُعتقلَين عربيَين من مدينة السوس (شوش) في شمال إقليم عربستان (الأهواز)، وهما علي الجبيشات وخالد الموسوي.
كما عبّر مقرر الأمم المتحدة لحالة حقوق الإنسان في إيران الدكتور أحمد شهيد عن قلقه من تزايد ما وصفه بـ"الإعدامات العشوائية"، وعدم السماح بتأسيس منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان، واستمرار اضطهاد الأقليات في إيران.