مع الساعات الأولى لبدء الانتخابات الرئاسية المصرية ارتفعت نسبة الإقبال على لجان الاقتراع في الأقاليم، وتباينت تقارير الرصد المحلية والدولية حتى منتصف نهار اليوم الأول للانتخابات.
ومع انكسار حدة حرارة الشمس عصراً بدت الصورة مختلفة، وتوافد المصريون على لجان الاقتراع في زيادة مضطردة، وسيطر كبار السن والنساء على الساعات الأولى في الصباح.
وتابع مراسل إذاعة العراق الحر وجود تأييد معلن للمرشح عبد الفتاح السيسي من قبل معظم الناخبين في اللجان المختلفة، ما يؤشر في تقدير عدد مراقبين محليين إلى احتمال تقارب نسبة التصويت لصالح السيسي مع نسبة التصويت لصالحه في انتخابات لمصرين بالخارج، والتي بلغت 94.5%.
الانتخابات الرئاسية التي يقول مراقبون انها ستكون حاسمة في رسم مستقبل مصر السياسي والاقتصادي، جرت تحت حماية الجيش المصري وقوات الشرطة، وشهدت البلاد إجراءات أمنية مشددة ونادرة ولم يسبق لها أن فرضت في التاريخ المصري الحديث.
على الأرض سيطرت قوات الجيش المصري على المصالح، والميادين الحيوية في كافة المحافظات، إضافة إلى أقسام ونقاط الشرطة، وحلقت المروحيات في الأجواء على مدار الساعة، وشكلت قوات الشرطة طوقاً أمنياً معاوناً للجيش، فيما أطلقت قوات للتدخل السريع جابت الأنحاء المصرية.
ورغم ذلك شهدت مصر بعض الأحداث العنيفة، فقد أضرم مجهولون النار في قطار، وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق الذي لم يخلف أضرارا كبيرة، وأضرم مجهولون النار في خط سكك حديد الصعيد، ما عطل حركة القطارات أكثر من ساعة، وكذلك في خط سكك حديد الإسكندرية، وفككت قوات مكافحة المتفجرات قنبلة بدائية في محطة قطار دسوق، إضافة إلى قنابل متفرقة في دمياط، والجيزة، والمنصورة وفق بيانات غرفة العمليات الرسمية لوزارة الداخلية المصرية.
كما سيطرت على تظاهرات محدودة وسط القاهرة، وقرية كرداسة بالجيزة، إضافة إلى تظاهرات طلابية بجامعة الزقازيق.
على الصعيد السياسي، قال رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب في مؤتمر صحفي إن الحكومة ستتقدم باستقالتها، طبقا للقانون والدستور، بعد الإعلان عن الرئيس الجديد، وأكد محلب عدم حدوث حالات تعوق عملية الانتخابية، لافتا إلى أن الإشراف الدولي شيء جيد، ولم ترد أية ملاحظات سلبية منهم حول الانتخابات لغاية الآن.
الى ذلك قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي ماريو ديفيد للصحفيين ان الانتخابات تسير بشكل جيد، واشار الى انه لم يتلق ما يدل على وقوع مشاكل لغاية الآن تعيق عملية التصويت، وأكد أن بعثة الاتحاد الأوروبي تتواجد في كل أنحاء مصر، على حد قوله.
من جهتها أشادت رئيسة بعثة مراقبي الجامعة العربية بإجراءات الانتخابات التنظيمية، ولفتت إلى الإقبال "الجيد"، على الاقتراع، رغم وجود بعض أحداث "العنف المؤسفة"، على حد قولها.
ومع انكسار حدة حرارة الشمس عصراً بدت الصورة مختلفة، وتوافد المصريون على لجان الاقتراع في زيادة مضطردة، وسيطر كبار السن والنساء على الساعات الأولى في الصباح.
وتابع مراسل إذاعة العراق الحر وجود تأييد معلن للمرشح عبد الفتاح السيسي من قبل معظم الناخبين في اللجان المختلفة، ما يؤشر في تقدير عدد مراقبين محليين إلى احتمال تقارب نسبة التصويت لصالح السيسي مع نسبة التصويت لصالحه في انتخابات لمصرين بالخارج، والتي بلغت 94.5%.
الانتخابات الرئاسية التي يقول مراقبون انها ستكون حاسمة في رسم مستقبل مصر السياسي والاقتصادي، جرت تحت حماية الجيش المصري وقوات الشرطة، وشهدت البلاد إجراءات أمنية مشددة ونادرة ولم يسبق لها أن فرضت في التاريخ المصري الحديث.
على الأرض سيطرت قوات الجيش المصري على المصالح، والميادين الحيوية في كافة المحافظات، إضافة إلى أقسام ونقاط الشرطة، وحلقت المروحيات في الأجواء على مدار الساعة، وشكلت قوات الشرطة طوقاً أمنياً معاوناً للجيش، فيما أطلقت قوات للتدخل السريع جابت الأنحاء المصرية.
ورغم ذلك شهدت مصر بعض الأحداث العنيفة، فقد أضرم مجهولون النار في قطار، وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق الذي لم يخلف أضرارا كبيرة، وأضرم مجهولون النار في خط سكك حديد الصعيد، ما عطل حركة القطارات أكثر من ساعة، وكذلك في خط سكك حديد الإسكندرية، وفككت قوات مكافحة المتفجرات قنبلة بدائية في محطة قطار دسوق، إضافة إلى قنابل متفرقة في دمياط، والجيزة، والمنصورة وفق بيانات غرفة العمليات الرسمية لوزارة الداخلية المصرية.
كما سيطرت على تظاهرات محدودة وسط القاهرة، وقرية كرداسة بالجيزة، إضافة إلى تظاهرات طلابية بجامعة الزقازيق.
على الصعيد السياسي، قال رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب في مؤتمر صحفي إن الحكومة ستتقدم باستقالتها، طبقا للقانون والدستور، بعد الإعلان عن الرئيس الجديد، وأكد محلب عدم حدوث حالات تعوق عملية الانتخابية، لافتا إلى أن الإشراف الدولي شيء جيد، ولم ترد أية ملاحظات سلبية منهم حول الانتخابات لغاية الآن.
الى ذلك قال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي ماريو ديفيد للصحفيين ان الانتخابات تسير بشكل جيد، واشار الى انه لم يتلق ما يدل على وقوع مشاكل لغاية الآن تعيق عملية التصويت، وأكد أن بعثة الاتحاد الأوروبي تتواجد في كل أنحاء مصر، على حد قوله.
من جهتها أشادت رئيسة بعثة مراقبي الجامعة العربية بإجراءات الانتخابات التنظيمية، ولفتت إلى الإقبال "الجيد"، على الاقتراع، رغم وجود بعض أحداث "العنف المؤسفة"، على حد قولها.