تعرج حلقة هذا الأسبوع من برنامج (المجلة الثقافية) على مفهوم الثقافة الديمقراطية في فقرتين، الاولى تسلط الضوء على تنامي فهم المجتمع العراقي للديمقراطية عموماً، مع تواتر التجارب الانتخابية وتنامي الوعي بان الديمقراطية لا تقتصر على الجانب السياسي فقط، فيما تستعرض الفقرة الاخرى كتاباً يتناول نُظم الانتخاب بعد عام 2003.
ثقافة الديمقراطية في العراق
الثقافة الديمقراطية موضوع يظهر على السطح بجلاء كلما مرت البلاد بتجربة ديمقراطية جديدة. فرغم ان الديمقراطية تعتمد اساساً على صناديق الاقتراع والممارسة الانتخابية، فانها تتجلى في مجموعة من الممارسات والافكار التي تعزز هذا المفهوم في المجالات الاجتماعية والثقافية. وفيما اقترنت الديمقراطية في بدء ممارسة العراقيين لها بمفهوم "الفوضى" بدرجة او باخرى، فان الممارسات الانتخابية المتوالية وما صاحبها خلال الاعوام الماضية من تناول مستمر للموضوع ومواكبة اعلامية مستمرة حقق تقدماً ملموساً في فهم العراقيين عموماً لهذا الجانب الجديد الاساسي في حياتهم، واليوم تراهم اكثر ألفة مع هذه الكلمة سواء على مستوى التداول او على مستوى الفهم والممارسة.
فنانة: الإحساس باللون
تستضيف هذه الحلقة من (المجلة الثقافية) الفنانة يسرى العبادي التي تقول ان ابرز ما يميز تعاملها مع الفن واسلوبها فيه هو انها تتعامل مع اللوحة ككائن حي، وانها تعتبر الرسم يمثل "كل حياتها".
العبادي التي تخرّجت في اكاديمية الفنون الجميلة عام 1985، واقامت العديد من المعارض سواء في بغداد او عمّان، تقول انها تنفذ لوحاتها باحساس عال، وان هذا ينعكس في اعمالها، فالاشكال والالوان والخطوط ادوات يمكن لكل فنان التعامل معها، ولكن ضخ الاحساس في كل ذلك هو المسألة الاساسية، وان كل هذه العناصر تتبع الاحساس الذي يقودها في عملها.
نُظم الانتخاب في كتاب
ضمن (السلسلة الجامعية) التي يصدرها مركز حمورابي للبحوث والدراسات الاستراتيجية، صدر كتاب "نظم انتخاب مجلس النواب العراقي بعد عام 2003"، لمؤلفه عبد العزيز عليوي العيساوي.
الكتاب الذي يقع في 232 صفحة من القطع الكبير، يتألف من ثلاثة فصول؛ (انواع النظم الانتخابية)، (النظام الانتخابي في العراق بعد عام 2003)، (تحليل وتقويم واقع ومستقبل النظام الانتخابي)، بالإضافة الى خاتمة وتوصيات ملحقة بالكتاب الذي جاء في فقرة التمهيد له:
"تختلف النظم الانتخابية والاساليب التي تعتمد عليها من دولة لاخرى بسبب اختلاف الظروف السياسية ولاقتصادية والاجتماعية، وطبيعة التكوين الثقافي والاجتماعي ومدى التقدم الحضاري والثقافة السياسية، ونوع الانظمة السياسية التي تحكم تلك الدول"
ثقافة الديمقراطية في العراق
الثقافة الديمقراطية موضوع يظهر على السطح بجلاء كلما مرت البلاد بتجربة ديمقراطية جديدة. فرغم ان الديمقراطية تعتمد اساساً على صناديق الاقتراع والممارسة الانتخابية، فانها تتجلى في مجموعة من الممارسات والافكار التي تعزز هذا المفهوم في المجالات الاجتماعية والثقافية. وفيما اقترنت الديمقراطية في بدء ممارسة العراقيين لها بمفهوم "الفوضى" بدرجة او باخرى، فان الممارسات الانتخابية المتوالية وما صاحبها خلال الاعوام الماضية من تناول مستمر للموضوع ومواكبة اعلامية مستمرة حقق تقدماً ملموساً في فهم العراقيين عموماً لهذا الجانب الجديد الاساسي في حياتهم، واليوم تراهم اكثر ألفة مع هذه الكلمة سواء على مستوى التداول او على مستوى الفهم والممارسة.
فنانة: الإحساس باللون
تستضيف هذه الحلقة من (المجلة الثقافية) الفنانة يسرى العبادي التي تقول ان ابرز ما يميز تعاملها مع الفن واسلوبها فيه هو انها تتعامل مع اللوحة ككائن حي، وانها تعتبر الرسم يمثل "كل حياتها".
العبادي التي تخرّجت في اكاديمية الفنون الجميلة عام 1985، واقامت العديد من المعارض سواء في بغداد او عمّان، تقول انها تنفذ لوحاتها باحساس عال، وان هذا ينعكس في اعمالها، فالاشكال والالوان والخطوط ادوات يمكن لكل فنان التعامل معها، ولكن ضخ الاحساس في كل ذلك هو المسألة الاساسية، وان كل هذه العناصر تتبع الاحساس الذي يقودها في عملها.
نُظم الانتخاب في كتاب
ضمن (السلسلة الجامعية) التي يصدرها مركز حمورابي للبحوث والدراسات الاستراتيجية، صدر كتاب "نظم انتخاب مجلس النواب العراقي بعد عام 2003"، لمؤلفه عبد العزيز عليوي العيساوي.
الكتاب الذي يقع في 232 صفحة من القطع الكبير، يتألف من ثلاثة فصول؛ (انواع النظم الانتخابية)، (النظام الانتخابي في العراق بعد عام 2003)، (تحليل وتقويم واقع ومستقبل النظام الانتخابي)، بالإضافة الى خاتمة وتوصيات ملحقة بالكتاب الذي جاء في فقرة التمهيد له:
"تختلف النظم الانتخابية والاساليب التي تعتمد عليها من دولة لاخرى بسبب اختلاف الظروف السياسية ولاقتصادية والاجتماعية، وطبيعة التكوين الثقافي والاجتماعي ومدى التقدم الحضاري والثقافة السياسية، ونوع الانظمة السياسية التي تحكم تلك الدول"