تقول مديرية الجنسية العامة انها شرعت بتشكيل لجان تتولى وضع خطة لعملية استبدال جوازات السفر العراقية المعمول بها حالياً بجوازات الكترونية، تنفيذاً لمطلب المنظمة الدولية للطيران المدني التي أصدرت قراراً حددت بموجبه نهاية عام 2015 موعداً نهائياً لجميع دول العالم للبدء باستخدام الجواز الالكتروني.
وقال مديرعام الجنسية اللواء تحسين الياسري ان فرق مديرية الجنسية بدأت العمل والتحضيرات الفنية عبر حوسبة المعلومات الخاصة بجميع حاملي الجوازات العراقية، لافتاً الى أن الجواز الالكتروني سيوفر معلومات حامله في جميع المطارات المتعاملة بهذا النوع من الجوزات.
وفي هذا السياق يقول الخبير الامني احمد الشريفي ان استخدام الجوازات الالكترونية سيكون له تأثير ايجابي على الملف الأمني، لأنه سيسهم بالحد من دخول الجماعات المسلحة الى العراق التي غالبا ما تستخدم جوازات مزورة يصعب كشفها في المنافذ الحدودية.
غير أن مواطنين التقتهم اذاعة العراق الحر بدوا غير مرحبين باعلان مديرية الجنسية العامة نيتها استبدال الجوازات الحالية بأخرى الكترونية، وعبّر وسام جاسم عن استيائه من القرارات الحكومية التي تصدر بين حين وآخر بخصوص الوثائق الثبوتية والتي تتطلب الإستجابة لها من قبل المواطن مجهوداً مادياً ومعنوياً وتحمّلاً لاجراءات الروتين الطويل في دوائر الجنسية ناهيك عن محاولات الابتزاز التي قد يتعرض لها المراجعون خلال عملية استصدار الجواز الجديد.
وقال مديرعام الجنسية اللواء تحسين الياسري ان فرق مديرية الجنسية بدأت العمل والتحضيرات الفنية عبر حوسبة المعلومات الخاصة بجميع حاملي الجوازات العراقية، لافتاً الى أن الجواز الالكتروني سيوفر معلومات حامله في جميع المطارات المتعاملة بهذا النوع من الجوزات.
وفي هذا السياق يقول الخبير الامني احمد الشريفي ان استخدام الجوازات الالكترونية سيكون له تأثير ايجابي على الملف الأمني، لأنه سيسهم بالحد من دخول الجماعات المسلحة الى العراق التي غالبا ما تستخدم جوازات مزورة يصعب كشفها في المنافذ الحدودية.
غير أن مواطنين التقتهم اذاعة العراق الحر بدوا غير مرحبين باعلان مديرية الجنسية العامة نيتها استبدال الجوازات الحالية بأخرى الكترونية، وعبّر وسام جاسم عن استيائه من القرارات الحكومية التي تصدر بين حين وآخر بخصوص الوثائق الثبوتية والتي تتطلب الإستجابة لها من قبل المواطن مجهوداً مادياً ومعنوياً وتحمّلاً لاجراءات الروتين الطويل في دوائر الجنسية ناهيك عن محاولات الابتزاز التي قد يتعرض لها المراجعون خلال عملية استصدار الجواز الجديد.
