دعا الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور اليوم الشعب المصري للمشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية غداً وبعد غد، مؤكداً أنها ستكون عرسا ديمقراطيا جديدا.
في كلمة وجهها للشعب قبل أسابيع من نهاية توليه سلطة البلاد وتسليمها للرئيس المنتخب، قال منصور إن "مؤسسة الرئاسة تقف على مسافة واحدة من مرشحَي الرئاسة ولن توجه أحدا لمرشح معين".
وأضاف منصور الذي أدار البلاد على مدار قرابة العام بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، ان "الانتخابات الرئاسية هي الاستحقاق الرئيسي الثاني لخارطة مستقبل هذا الوطن، التي صاغتها القوى الوطنية في الثالث من يوليو 2013 والتي أثق أننا سنتمكن من اِنجازها".
وشدد الرئيس المصري على أنه "يجب على كل مصري الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية للمساهمة في صياغة مستقبل هذا الوطن، ولنبرهن لأنفسنا وللعالم أن ما شهدته مصر لم يكن ثورة مؤقتة، استهدفت إسقاط نظام مستبد وإنما هي ثورة شعبية ناضجة ومكتملة".
وكانت مرحلة الصمت الانتخابي بدأت منذ ساعات، تمهيدا لإجراء الانتخابات غدا، وشهدت الشوارع والميادين الرئيسة استنفارا أمنيا مكثفا غير مسبوق، فيما قامت قوات مشتركة من قوات الجيش والشرطة في الانتشار داخل اللجان الانتخابية، وتمشيطها لضمان خلوها من أي عوائق أو عبوات ناسفة.
وتقدر عدد القوات الأمنية المشاركة في تأمين العملية الانتخابية قرابة نصف مليون عنصر، تشارك فيها القوات المسلحة المصرية بعناصر تقدر بـ181 ألفًا و912 ضابطا وصفا وجنديا بنطاق الجيوش الميدانية، والمناطق العسكرية.
وقال القائد العام ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي في تصريحات اليوم خلال تفقده الاستعدادات داخل أحد المقار الانتخابية بالقاهرة إن "القوات المسلحة لن تتهاون في حماية الوطن، وستقف حصنا أمينا ودرعا قويا للشعب المصري مشددا على أننا سوف نثبت للعالم أجمع بأن شعب مصر وجيشها كيان واحد".
من ناحية أخرى، قال عضو في الأمانة العامة للجنة الانتخابات الرئاسية إن "المرشح الفائز في انتخابات رئاسة الجمهورية التي ستجرى غدا الاثنين وبعد غد الثلاثاء، يجب أن يحصل على نسبة 50% +1 من إجمالي من يدلون بأصواتهم في الانتخابات".
على صعيد آخر، نفت جماعة أنصار بيت المقدس المتشددة في مصر في بيان بثته على موقع تابع لجماعات جهادية مقتل القيادي بالجماعة الإرهابية شادي المنيعي، كما ذكرت مصادر أمنية قبل يومين.
ومصادر أمنية صرحت بأن المنيعي وخمسة أشخاص آخرين، قتلوا برصاص مجهولين في اشتباك بأسلحة نارية أثناء سيرهم بمنطقة المغارة بوسط سيناء في وقت مبكر صباح الجمعة، وأعلنت الجماعة في السابق مسؤوليتها عن أغلب التفجيرات والهجمات المسلحة التي استهدفت أفراد ومقار قوات الأمن في مصر.
في كلمة وجهها للشعب قبل أسابيع من نهاية توليه سلطة البلاد وتسليمها للرئيس المنتخب، قال منصور إن "مؤسسة الرئاسة تقف على مسافة واحدة من مرشحَي الرئاسة ولن توجه أحدا لمرشح معين".
وأضاف منصور الذي أدار البلاد على مدار قرابة العام بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، ان "الانتخابات الرئاسية هي الاستحقاق الرئيسي الثاني لخارطة مستقبل هذا الوطن، التي صاغتها القوى الوطنية في الثالث من يوليو 2013 والتي أثق أننا سنتمكن من اِنجازها".
وشدد الرئيس المصري على أنه "يجب على كل مصري الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية للمساهمة في صياغة مستقبل هذا الوطن، ولنبرهن لأنفسنا وللعالم أن ما شهدته مصر لم يكن ثورة مؤقتة، استهدفت إسقاط نظام مستبد وإنما هي ثورة شعبية ناضجة ومكتملة".
وكانت مرحلة الصمت الانتخابي بدأت منذ ساعات، تمهيدا لإجراء الانتخابات غدا، وشهدت الشوارع والميادين الرئيسة استنفارا أمنيا مكثفا غير مسبوق، فيما قامت قوات مشتركة من قوات الجيش والشرطة في الانتشار داخل اللجان الانتخابية، وتمشيطها لضمان خلوها من أي عوائق أو عبوات ناسفة.
وتقدر عدد القوات الأمنية المشاركة في تأمين العملية الانتخابية قرابة نصف مليون عنصر، تشارك فيها القوات المسلحة المصرية بعناصر تقدر بـ181 ألفًا و912 ضابطا وصفا وجنديا بنطاق الجيوش الميدانية، والمناطق العسكرية.
وقال القائد العام ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول صدقي صبحي في تصريحات اليوم خلال تفقده الاستعدادات داخل أحد المقار الانتخابية بالقاهرة إن "القوات المسلحة لن تتهاون في حماية الوطن، وستقف حصنا أمينا ودرعا قويا للشعب المصري مشددا على أننا سوف نثبت للعالم أجمع بأن شعب مصر وجيشها كيان واحد".
من ناحية أخرى، قال عضو في الأمانة العامة للجنة الانتخابات الرئاسية إن "المرشح الفائز في انتخابات رئاسة الجمهورية التي ستجرى غدا الاثنين وبعد غد الثلاثاء، يجب أن يحصل على نسبة 50% +1 من إجمالي من يدلون بأصواتهم في الانتخابات".
على صعيد آخر، نفت جماعة أنصار بيت المقدس المتشددة في مصر في بيان بثته على موقع تابع لجماعات جهادية مقتل القيادي بالجماعة الإرهابية شادي المنيعي، كما ذكرت مصادر أمنية قبل يومين.
ومصادر أمنية صرحت بأن المنيعي وخمسة أشخاص آخرين، قتلوا برصاص مجهولين في اشتباك بأسلحة نارية أثناء سيرهم بمنطقة المغارة بوسط سيناء في وقت مبكر صباح الجمعة، وأعلنت الجماعة في السابق مسؤوليتها عن أغلب التفجيرات والهجمات المسلحة التي استهدفت أفراد ومقار قوات الأمن في مصر.