تعرّض الإعلامي حسام العاقولي، مراسل قناة البغدادية الفضائية في السماوة لإعتداء في مكتبه الملحق بمنزله وسط المدينة.
وقال العاقولي في حديث لإذاعة العراق الحر ان الإعتداء تسبب بإصابته برضوض وطعنات سكين وفقدان وعي وعمى مؤقت، نقل إثره الى المستشفى، مشيراً الى انه كان يقف في باب منزله عندما إقتربت منه سيارة بيضاء ترجل منها أشخاص بملابس عسكرية، فسارع الى سيارته فسحبوه وإعتدوا عليه بالضرب وحطموا زجاج سيارته وإقتادوه الى داخل مكتبه وطعنوه بالسكين وضربوه حتى فقد وعيه، وأضاف أن بيته لا يبعد سوى مائة متر فقط من بيت المحافظ، وذكر ان المهاجمين أطلقوا النار من داخل المكتب ولم يأتِ أحد لنجدته.
من جهته، يذكر زميل العاقولي، الإعلامي عامر موسى الشيخ ان منفذي الإعتداء عادوا ثانية الى المكتب بعد أن غادروه ونقل العاقولي الى المستشفى، وأشار الى انهم شكّوا أن هناك كاميرات مراقبة ما دعاهم الى العودة ومداهمة البيت وترويع العائلة والدخول الى المكتب، وقال انهم حطموا الكومبيوترات وحملوا الكاميرات وأجهزة الذاكرة الألكترونية (الهاردات) التي تحوي كل الأرشيف، وشدد الى أن هناك دوافع تحرك هذا الموضوع هو إستهداف شخص الصحفي ومكتب القناة والخط الإعلامي الذي تمثله في المحافظة.
ويأتي الإعتداء بعد تقرير تلفزيوني أعده حسام العاقولي يتعلق بالحملة التي قادها المحافظ ابراهيم الميالي لتهديم بيوت المتجاوزين على أملاك الدولة التي إنتشرت في مناطق متفرقة في المحافظة، وقيل أن المحافظ أحال العاقولي إثرها للقضاء.
ويقول الناشط محمد الحساني من الحراك الشعبي ان الذين قاموا بالفعل الجبان كانوا بلباس عسكري وبسيارة عسكرية لكنهم ملثمين، وهذا يعني أنهم نفذوا القانون بطريقة ملثمة، لا تمت للقيم النبيلة ولا الى الأخلاق في محافظة ذات نسيج إجتماعي واحد، فيما وصف الناشط علي نعمة الزيادي الإعتداء بالعمل الهمجي الذي لا يقوم به إلا من تتقاطع الديمقراطية والحرية والتعبير عن الرأي مع أفكارهم وتوجهاتهم.
الى ذلك قال المحامي علي كامل رسول أن ملابسات الإعتداء الآن في أروقة القضاء، وأشار الى دور شرطة المثنى في التحري للوصول الى خيوط الجريمة، مشيراُ الى أن قيادة الشرطة شكلت فريقاً من الخبراء المعتمدين لديها لكشف ملابسات الإعتداء، مؤكداً أن هناك الكثير من التجاوزات والإعتداءات التي حصلت لصحفيين وإعلاميين وهذا ما يصب في مصلحة إسكات الأصوات الحرة.
جدير بالذكر ان هذا الإعتداء لم يكن الأول من نوعه، فقد تعرض بيت الإعلامي عامر موسى الشيخ لرشقات رصاص، وتعرض آخرون لضرب وتسقيط وإهانات في مدينة كانت تعد الى وقت قريب آمنة..
وقال العاقولي في حديث لإذاعة العراق الحر ان الإعتداء تسبب بإصابته برضوض وطعنات سكين وفقدان وعي وعمى مؤقت، نقل إثره الى المستشفى، مشيراً الى انه كان يقف في باب منزله عندما إقتربت منه سيارة بيضاء ترجل منها أشخاص بملابس عسكرية، فسارع الى سيارته فسحبوه وإعتدوا عليه بالضرب وحطموا زجاج سيارته وإقتادوه الى داخل مكتبه وطعنوه بالسكين وضربوه حتى فقد وعيه، وأضاف أن بيته لا يبعد سوى مائة متر فقط من بيت المحافظ، وذكر ان المهاجمين أطلقوا النار من داخل المكتب ولم يأتِ أحد لنجدته.
من جهته، يذكر زميل العاقولي، الإعلامي عامر موسى الشيخ ان منفذي الإعتداء عادوا ثانية الى المكتب بعد أن غادروه ونقل العاقولي الى المستشفى، وأشار الى انهم شكّوا أن هناك كاميرات مراقبة ما دعاهم الى العودة ومداهمة البيت وترويع العائلة والدخول الى المكتب، وقال انهم حطموا الكومبيوترات وحملوا الكاميرات وأجهزة الذاكرة الألكترونية (الهاردات) التي تحوي كل الأرشيف، وشدد الى أن هناك دوافع تحرك هذا الموضوع هو إستهداف شخص الصحفي ومكتب القناة والخط الإعلامي الذي تمثله في المحافظة.
ويأتي الإعتداء بعد تقرير تلفزيوني أعده حسام العاقولي يتعلق بالحملة التي قادها المحافظ ابراهيم الميالي لتهديم بيوت المتجاوزين على أملاك الدولة التي إنتشرت في مناطق متفرقة في المحافظة، وقيل أن المحافظ أحال العاقولي إثرها للقضاء.
ويقول الناشط محمد الحساني من الحراك الشعبي ان الذين قاموا بالفعل الجبان كانوا بلباس عسكري وبسيارة عسكرية لكنهم ملثمين، وهذا يعني أنهم نفذوا القانون بطريقة ملثمة، لا تمت للقيم النبيلة ولا الى الأخلاق في محافظة ذات نسيج إجتماعي واحد، فيما وصف الناشط علي نعمة الزيادي الإعتداء بالعمل الهمجي الذي لا يقوم به إلا من تتقاطع الديمقراطية والحرية والتعبير عن الرأي مع أفكارهم وتوجهاتهم.
الى ذلك قال المحامي علي كامل رسول أن ملابسات الإعتداء الآن في أروقة القضاء، وأشار الى دور شرطة المثنى في التحري للوصول الى خيوط الجريمة، مشيراُ الى أن قيادة الشرطة شكلت فريقاً من الخبراء المعتمدين لديها لكشف ملابسات الإعتداء، مؤكداً أن هناك الكثير من التجاوزات والإعتداءات التي حصلت لصحفيين وإعلاميين وهذا ما يصب في مصلحة إسكات الأصوات الحرة.
جدير بالذكر ان هذا الإعتداء لم يكن الأول من نوعه، فقد تعرض بيت الإعلامي عامر موسى الشيخ لرشقات رصاص، وتعرض آخرون لضرب وتسقيط وإهانات في مدينة كانت تعد الى وقت قريب آمنة..
