يقول رجال دين ومثقفون ان زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس الاول الى الاردن تحمل مضامين وابعاد مهمة، تأتي في مقدمتها تعزيز رسالة السلام التي تدعو لها الاديان السماوية كافة.
وشدد البطريرك غريغوريس لحّام، راعي كنيسة الروم الكاثوليك في مصر وسوريا ولبنان والاراضي المقدسة ان الزيارة جاءت لادامة التواصل بين العالمين الاسلامي والمسيحي، ودعوة للوحدة والتعايش السلمي بين اتباع الديانات المختلفة ونبذ الكراهية والعنف.
وقال بطريريك القدس اللاتين فؤاد الطوال أن الزيارة التي جاءت ضمن رحلة الحج المقدس تحمل مضامين سامية، وبخاصة ان البابا حث الجميع على العمل من اجل السلام المنشود في المنطقة ودعا لانهاء الصراع في سوريا من خلال الحوار السلمي.
من جهته أكد عضو المركز الديني الاردني لبحوث التعايش الديني حمدي محمد مراد ان الزيارة تؤشر اهتماماً بابوياً لما يجري في المنطقة العربية من توتر وصرعات وازمات سياسية، مشيراً الى ان الزيارة تحمل ابعاداً سياسية، إذ انها تهدف الى دفع مسيرة السلام الى الامام، خاصة فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي وتداعياته على دول المنطقة.
الى ذلك قال الكاتب والمحلل السياسي شلبي توفيق ان الزيارة تكتسب اهمية كبيرة في ظل ما تشهده المنطقة من ازمات أدت الى هجرة اعداد كبيرة من المسيحيين من ديارهم.
وخلال الزيارة التي إستمرت يوماً واحداً، بحث بابا الفاتيكان مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني القضايا المتعلقة بتحقيق السلام بالمنطقة وتعزيز الحوار والتعايش الإسلامي المسيحي، إضافة إلى تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وعبّر عن شكره للاردن لاستضافته اعداد كبير من اللاجئين السوريين والعراقيين.
وأختتم البابا زيارته التي حظيت باستقبال رسمي وشعبي كبيرين (الأحد)، وتوجّه الى الاراضي الفلسطينية لاستكمال طقوس الحج بعد أن حضر القدّاسين الكبيرين الذين أُقيما في ملعب عمان الدولي، وفي المغطس بمنطقة البحر الميت، وحضرهما العاهل الاردني ورؤساء الكنائس في الاردن والأراضي المقدسة وعدد من الدول العربية منها العراق وعشرات الالاف المسيحين الاردنيين والعرب الذين توافدوا من الدول العربية، منهم عراقيون، حيث أطلق البابا نداءً الى العالم اجمع يدعو فيه الى احلال السلام وأنهاء العنف والصراعات والحروب التي تشهدها بعض دول المنطقة.
وشدد البطريرك غريغوريس لحّام، راعي كنيسة الروم الكاثوليك في مصر وسوريا ولبنان والاراضي المقدسة ان الزيارة جاءت لادامة التواصل بين العالمين الاسلامي والمسيحي، ودعوة للوحدة والتعايش السلمي بين اتباع الديانات المختلفة ونبذ الكراهية والعنف.
وقال بطريريك القدس اللاتين فؤاد الطوال أن الزيارة التي جاءت ضمن رحلة الحج المقدس تحمل مضامين سامية، وبخاصة ان البابا حث الجميع على العمل من اجل السلام المنشود في المنطقة ودعا لانهاء الصراع في سوريا من خلال الحوار السلمي.
من جهته أكد عضو المركز الديني الاردني لبحوث التعايش الديني حمدي محمد مراد ان الزيارة تؤشر اهتماماً بابوياً لما يجري في المنطقة العربية من توتر وصرعات وازمات سياسية، مشيراً الى ان الزيارة تحمل ابعاداً سياسية، إذ انها تهدف الى دفع مسيرة السلام الى الامام، خاصة فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي وتداعياته على دول المنطقة.
الى ذلك قال الكاتب والمحلل السياسي شلبي توفيق ان الزيارة تكتسب اهمية كبيرة في ظل ما تشهده المنطقة من ازمات أدت الى هجرة اعداد كبيرة من المسيحيين من ديارهم.
وخلال الزيارة التي إستمرت يوماً واحداً، بحث بابا الفاتيكان مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني القضايا المتعلقة بتحقيق السلام بالمنطقة وتعزيز الحوار والتعايش الإسلامي المسيحي، إضافة إلى تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وعبّر عن شكره للاردن لاستضافته اعداد كبير من اللاجئين السوريين والعراقيين.
وأختتم البابا زيارته التي حظيت باستقبال رسمي وشعبي كبيرين (الأحد)، وتوجّه الى الاراضي الفلسطينية لاستكمال طقوس الحج بعد أن حضر القدّاسين الكبيرين الذين أُقيما في ملعب عمان الدولي، وفي المغطس بمنطقة البحر الميت، وحضرهما العاهل الاردني ورؤساء الكنائس في الاردن والأراضي المقدسة وعدد من الدول العربية منها العراق وعشرات الالاف المسيحين الاردنيين والعرب الذين توافدوا من الدول العربية، منهم عراقيون، حيث أطلق البابا نداءً الى العالم اجمع يدعو فيه الى احلال السلام وأنهاء العنف والصراعات والحروب التي تشهدها بعض دول المنطقة.