اقرت هيئة المستشارين في الامانة العامة لمجلس الوزراء ان الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2013 ـ 2030 تعمل في الوقت الحالي بصورة جزئية أي ليس كما كان مرسوما لها.
وقال رئيس هيئة المستشارين ثامر الغضبان في تصريحه لاذاعة العراق الحر "ان الاستقرار والاتفاق على الرؤى والخطط يسرع من وتيرة تنفيذ تلك الاستراتيجية بدلاً من الانشغال بالقضايا الجانبية"، في اشارة منه الى الخلافات النفطية بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان.
وأضاف الغضبان القول "ان الاستراتيجية الوطنية للطاقة حددت بدائل مختلفة لانتاج النفط والغاز، وانها اوصت بـ(البديل المتوسط) الذي يعتمد على الطاقة الانتاجية للنفط التي من المتوقع ان تصل الى 9 ملايين برميل عام 2020 يؤخذ منها مليون ونصف المليون برميل للتكرير والاستهلاك المحلي، فضلاً بناء مصاف جديدة وتطوير المصافي النفطية الحالية وتقليص الحد الادنى من انتاج النفط الاسود".
أما المتحدث بأسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد فقال "إن الخلافات الراهنة مع اقليم كردستان حول تسليم كميات النفط المطلوبة منه اثرت بشكل مباشر على سير تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة"، لافتا الى أن" العراق خسر خلال العام الماضي نحو 250 الف برميل من النفط يومياً، في حين يخسر هذا العام نحو 400 الف برميل يومياً، كان يفترض ان تصدر عبر اقليم كردستان ما اثر بشكل مباشر على الموازنة العامة للدولة".
في هذا السياق اشار الخبير النفطي ابراهيم بحر العلوم الى "ان الخلاف النفطي بين بغداد واربيل يعيق تحقيق العراق الكمية المطلوبة من الانتاج والتصدير للنفط" مضيفا "ان مايحتاجه العراق لتحسين اوضاعه وموزاناته المستقبلية تقدير الكميات المصدرة والمنتجة من الحقول العراقية سواء كانت في المحافظات او في اقليم كردستان بحيث يمكن استثمارها وتفعيلها ضمن استراتيجية الطاقة".
وقال رئيس هيئة المستشارين ثامر الغضبان في تصريحه لاذاعة العراق الحر "ان الاستقرار والاتفاق على الرؤى والخطط يسرع من وتيرة تنفيذ تلك الاستراتيجية بدلاً من الانشغال بالقضايا الجانبية"، في اشارة منه الى الخلافات النفطية بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان.
وأضاف الغضبان القول "ان الاستراتيجية الوطنية للطاقة حددت بدائل مختلفة لانتاج النفط والغاز، وانها اوصت بـ(البديل المتوسط) الذي يعتمد على الطاقة الانتاجية للنفط التي من المتوقع ان تصل الى 9 ملايين برميل عام 2020 يؤخذ منها مليون ونصف المليون برميل للتكرير والاستهلاك المحلي، فضلاً بناء مصاف جديدة وتطوير المصافي النفطية الحالية وتقليص الحد الادنى من انتاج النفط الاسود".
أما المتحدث بأسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد فقال "إن الخلافات الراهنة مع اقليم كردستان حول تسليم كميات النفط المطلوبة منه اثرت بشكل مباشر على سير تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة"، لافتا الى أن" العراق خسر خلال العام الماضي نحو 250 الف برميل من النفط يومياً، في حين يخسر هذا العام نحو 400 الف برميل يومياً، كان يفترض ان تصدر عبر اقليم كردستان ما اثر بشكل مباشر على الموازنة العامة للدولة".
في هذا السياق اشار الخبير النفطي ابراهيم بحر العلوم الى "ان الخلاف النفطي بين بغداد واربيل يعيق تحقيق العراق الكمية المطلوبة من الانتاج والتصدير للنفط" مضيفا "ان مايحتاجه العراق لتحسين اوضاعه وموزاناته المستقبلية تقدير الكميات المصدرة والمنتجة من الحقول العراقية سواء كانت في المحافظات او في اقليم كردستان بحيث يمكن استثمارها وتفعيلها ضمن استراتيجية الطاقة".