في مبادرة لقسم شؤون الارامل والايتام في محافظة البصرة خصص القسم مكائن خياطة لعدد من الارامل لتكون مصدر عيش لهن.
وقالت مسؤولة القسم منال هادي القريشي ان الأسرة البصرية بحاجة الى حلول جذرية من خلال مشاريع كبيرة إلاّ ان تأخر اقرار الموازنة العامة اثر كثيرا على المواطنين الذين هم بحاجة الى مثل هذه المشاريع، إذ حرمت شريحة الارامل والايتام من ابسط متطلبات العيش.
بينما اكدت عضوة مجلس محافظة البصرة نجلاء التميمي ضرورة التنسيق بين منظمات المجتمع المدني والحكومة المحلية من اجل انتشال البصريات اللاتي فقدن ازواجهن في العمليات العسكرية والتفجيرات وغيرها انتشالهن من وضعهن الصعب وبدون ذلك التنسيق لا يمكن ان يتم النهوض بواقعهن في البصرة.
وقالت الناشطة المدنية كاظمية جبار العلي ان الحكومات المحلية التي تعاقبت على البصرة لم تضع أي حل لمشاكل الارامل والايتام، واهملت القضية خلال الفترة الماضية، موضحة ان الحكومة المحلية الحالية تسعى لاخراج الارامل من اوضاعهن المعيشية القاهرة من خلال عدد من الاجراءات، إلاّ ان تأخر اقرار الموازنة يجعل الحكومة غير قادرة على اتمام عملها على حد قولها.
وقالت المواطنة ام احمد انها تعيل أسرة كبيرة واعانات شبكة الرعاية الاجتماعية لا تسد رمق الأسرة لذا اتجهت للعمل في الخياطة وثمنت دور الحكومة المحلية بتوزيع ماكنات خياطة على الارامل لتكون معينا لهن في حياتهن.
الى ذلك اكد محافظ البصرة الدكتور ماجد النصراوي في تصريح لاذاعة العراق الحر اهمية ان تحظى شريحة الارامل والايتام باهتمام كبير لدى الحكومة المحلية مشيرا الى انه "من خلال ايجاد فرص عمل لكل المجتمع البصري تم التركيز على شريحة الارامل والايتام باعتبارها شريحة مهمة ومعطلة في المجتمع البصري وتاهيلها امر مهم مما ينعكس ايجابا على كل ظروف المعيشة".
واضاف "انه تم شمول الارامل بتوزيع الاراضي وكانت لهم نسبة كبيرة وسيتم الاستمراربتوزيع الاراضي لهم في المرحلة المقبلة فيما هناك مشاريع اخرى تخص هذه الشريحة منها تاهيلهم للعمل في مجال الخياطة والحلاقة ضمن المعهد الذي افتتح في منطقة حي الحسين" موضحا ان "للارامل الاولوية في القروض التي منحتها المحافظة والتي تبلغ 10 ملايين دينار داعيا مجلس المحافظة الى المصادقة على قرار منح القروض".
وقالت مسؤولة القسم منال هادي القريشي ان الأسرة البصرية بحاجة الى حلول جذرية من خلال مشاريع كبيرة إلاّ ان تأخر اقرار الموازنة العامة اثر كثيرا على المواطنين الذين هم بحاجة الى مثل هذه المشاريع، إذ حرمت شريحة الارامل والايتام من ابسط متطلبات العيش.
بينما اكدت عضوة مجلس محافظة البصرة نجلاء التميمي ضرورة التنسيق بين منظمات المجتمع المدني والحكومة المحلية من اجل انتشال البصريات اللاتي فقدن ازواجهن في العمليات العسكرية والتفجيرات وغيرها انتشالهن من وضعهن الصعب وبدون ذلك التنسيق لا يمكن ان يتم النهوض بواقعهن في البصرة.
وقالت الناشطة المدنية كاظمية جبار العلي ان الحكومات المحلية التي تعاقبت على البصرة لم تضع أي حل لمشاكل الارامل والايتام، واهملت القضية خلال الفترة الماضية، موضحة ان الحكومة المحلية الحالية تسعى لاخراج الارامل من اوضاعهن المعيشية القاهرة من خلال عدد من الاجراءات، إلاّ ان تأخر اقرار الموازنة يجعل الحكومة غير قادرة على اتمام عملها على حد قولها.
وقالت المواطنة ام احمد انها تعيل أسرة كبيرة واعانات شبكة الرعاية الاجتماعية لا تسد رمق الأسرة لذا اتجهت للعمل في الخياطة وثمنت دور الحكومة المحلية بتوزيع ماكنات خياطة على الارامل لتكون معينا لهن في حياتهن.
الى ذلك اكد محافظ البصرة الدكتور ماجد النصراوي في تصريح لاذاعة العراق الحر اهمية ان تحظى شريحة الارامل والايتام باهتمام كبير لدى الحكومة المحلية مشيرا الى انه "من خلال ايجاد فرص عمل لكل المجتمع البصري تم التركيز على شريحة الارامل والايتام باعتبارها شريحة مهمة ومعطلة في المجتمع البصري وتاهيلها امر مهم مما ينعكس ايجابا على كل ظروف المعيشة".
واضاف "انه تم شمول الارامل بتوزيع الاراضي وكانت لهم نسبة كبيرة وسيتم الاستمراربتوزيع الاراضي لهم في المرحلة المقبلة فيما هناك مشاريع اخرى تخص هذه الشريحة منها تاهيلهم للعمل في مجال الخياطة والحلاقة ضمن المعهد الذي افتتح في منطقة حي الحسين" موضحا ان "للارامل الاولوية في القروض التي منحتها المحافظة والتي تبلغ 10 ملايين دينار داعيا مجلس المحافظة الى المصادقة على قرار منح القروض".