عقد معهد (صحافة الحرب والسلام) في العراق بالتعاون مع منظمة (برج بابل) المدنية، ندوة في النجف كرست لمناقشة قانون النشر والمطبوعات رقم 206 لعام 1968 وهي الندوة الرابعة من نوعها التي تعقد في احدى المحافظات العراقية.
وقال مدير الاعلام والعلاقات في المعهد عماد الشرع في تصريح لاذاعة العراق الحر ان الهدف من اقامة مثل هذه الندوات هو التوصل الى رؤية مشتركة عبر تحاور اصحاب الشان، ورفع توصيات الى مجلس النواب العراقي لطرح مشروع قانون جديد للمطبوعات يتناغم ولغة العصر باستخدام الوسائل الحديثة في النشر والطبع وما يترتب عليها من عقوبات جزائية .
صحفيون، ومنهم حيدر الجنابي، استبعدوا ان يرى هذا قانون جديد للمنشر والمطبوعات النور قبل ثلاث او اربع سنوات نظرا لتأخر مجلس النواب في اقرار قوانين اخرى اكثر اهمية.
لجنة الثقافة والاعلام في مجلس النواب من جانبها اكدت على لسان عضوتها بتول فاروق ان العديد من القوانين المهمة التي ترسم مستقبل العراق تنتظر الاقرار لكنها لم تناقش نظرا لانشغال السياسيين بامور اخرى، معربة عن املها في ان تشكل هذه الندوات ضغطا على مجلس النواب المقبل لاقرار هذا القانون .
لكن مدير فضاء الثقافة النجفي عبد الله الجنابي قلل من اهمية هذا القانون الى جانب القيم الايجابية التي يجب ان يتحلى بها المجتمع العراقي والتي من المفترض ان تربى عليها الاجيال.
يشار الى ان العراق ومنذ التغيير السياسي في عام 2003 يشهد انفتاحا اعلاميا بوسائله المختلفة فضلا عن تعدد المطبوعات والنشرات الدورية التي تطبع في العراق وخارجه دون رقيب ما دفع المهتمين الذين اقر معظمهم بصرامة القانون القديم، الذي لازال العمل ساريا ببعض مواده، بضرورة صياغة مشروع قانون جديد اقل حدة من سابقه ومتناغما مع التطورات التي يعيشها المشهد الاعلامي.
وقال مدير الاعلام والعلاقات في المعهد عماد الشرع في تصريح لاذاعة العراق الحر ان الهدف من اقامة مثل هذه الندوات هو التوصل الى رؤية مشتركة عبر تحاور اصحاب الشان، ورفع توصيات الى مجلس النواب العراقي لطرح مشروع قانون جديد للمطبوعات يتناغم ولغة العصر باستخدام الوسائل الحديثة في النشر والطبع وما يترتب عليها من عقوبات جزائية .
صحفيون، ومنهم حيدر الجنابي، استبعدوا ان يرى هذا قانون جديد للمنشر والمطبوعات النور قبل ثلاث او اربع سنوات نظرا لتأخر مجلس النواب في اقرار قوانين اخرى اكثر اهمية.
لجنة الثقافة والاعلام في مجلس النواب من جانبها اكدت على لسان عضوتها بتول فاروق ان العديد من القوانين المهمة التي ترسم مستقبل العراق تنتظر الاقرار لكنها لم تناقش نظرا لانشغال السياسيين بامور اخرى، معربة عن املها في ان تشكل هذه الندوات ضغطا على مجلس النواب المقبل لاقرار هذا القانون .
لكن مدير فضاء الثقافة النجفي عبد الله الجنابي قلل من اهمية هذا القانون الى جانب القيم الايجابية التي يجب ان يتحلى بها المجتمع العراقي والتي من المفترض ان تربى عليها الاجيال.
يشار الى ان العراق ومنذ التغيير السياسي في عام 2003 يشهد انفتاحا اعلاميا بوسائله المختلفة فضلا عن تعدد المطبوعات والنشرات الدورية التي تطبع في العراق وخارجه دون رقيب ما دفع المهتمين الذين اقر معظمهم بصرامة القانون القديم، الذي لازال العمل ساريا ببعض مواده، بضرورة صياغة مشروع قانون جديد اقل حدة من سابقه ومتناغما مع التطورات التي يعيشها المشهد الاعلامي.
