ذكر تقرير نشره مركز رصد النزوح الداخلي (IDMC) وهو جزء من المجلس النرويجي لللاجئين (NRC) ويحمل عنوان "نظرة عالمية عامة – 2014"، ذكر ان عدد النازحين جراء الحروب في جميع أنحاء العالم بلغ في نهاية عام 2013 رقما قياسيا هو 33.3 مليون شخص.
التقرير لاحظ زيادة في العدد مقارنة بعام 2012 وتبلغ هذه الزيادة 4.5 مليون شخص مشيرا الى ان 63 بالمائة من النازحين داخليا ينتمون الى خمس دول رئيسية هي سوريا وكولومبيا ونيجيريا والكونغو والسودان.
ويقول يان إيغلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي لللاجئين ان سوريا تمثل اكبر ازمة نزوح داخلي في العالم مشيرا الى ان اسرة واحدة تغادر منزلها كل ستين ثانية هناك.
عبر ايغلاند ايضا عن قلقه من الاتجاه التصاعدي لظاهرة النزوح الداخلي مشيرا الى أن الفترة التي يقضيها الناس في حالة نزوح تبلغ في المعدل 17 عاما مما يعني ان هناك خطأ كبيرا في كيفية تعامل المجموعة الدولية مع هذه القضية.
غوتيريس: الحل الوحيد يجب ان يكون سياسيا
أنتونيو غوتيريس المفوض السامي لشؤون اللاجئين عبر هو الاخر عن قلقه من الاتجاه التصاعدي لظاهرة النزوح وأرجع ذلك الى تضاعف عدد الصراعات في العالم واستمرار وتجدد الصراعات القديمة ثم اقر بعدم وجود حل إنساني حقيقي للمحنة التي يعيشها هؤلاء الناس لأن الحل يجب ان يكون سياسيا، حسب رأيه.
بالنسبة للعراق اشار التقرير الى ان العراق شهد نزوح الالاف خلال عام 2013 واغلب هؤلاء يقيمون اينما اتفق داخل بغداد او في محيطها او في مناطق اخرى وهو ما يحرمهم من الحصول على خدمات.
رصد التقرير 241 عشوائية في بغداد يقيم فيها 150 الف شخص ولاحظ ان النازحين عادة ما يفرون الى الاماكن التي يقيم فيها افراد من طوائفهم.
التقرير اشار ايضا الى ان تسجيل النازحين يختلف من محافظة الى اخرى داخل العراق كما نبه الى أن الغاء وضع النزوح لأي فرد يعتمد على قبوله المبالغ المالية التي تدفعها الدولة وليس على خطة حقيقية لحل المشكلة بشكل نهائي.
التقرير ذكر ايضا ان الاحصائيات غير واضحة تماما في العراق مما يعرقل معرفة عدد النازحين الذين عادوا الى اماكنهم او غادروا الى الخارج او استقروا في اماكن اخرى.جميع من تحدثت اليهم اذاعة العراق الحر بشأن النازحين داخليا اقروا بأن المشكلة ضخمة وخطيرة للغاية كما اقروا بعدم وجود حلول حقيقية لها.
معنيون: المشكلة ضخمة ولم تجد حلا
أكد جميع من تحدثت اليهم اذاعة العراق الحر بشأن النازحين بأن المشكلة ضخمة للغاية وخطيرة غير انهم اقروا جميعا بعدم وجود حلول ناجعة لها حتى الان.
عضو لجنة الهجرة والمهجرين لويس كارلو لاحظ في حديثه لإذاعة العراق الحر أن المشكلة كبيرة جدا وشائكة ومن الصعب حلها مشيرا الى ضعف امكانات وزارة الهجرة والمهجرين والى تأثير الازمات السياسية اوضاع النازحين بشكل عام فيما تحدث المراقب السياسي واثق الهاشمي عن مشكلة خطيرة لم تنجح الحكومة في وضع الحلول الملائمة لها حتى الان بما يحفظ كرامة الناس ويوفر لهم الظروف الملائمة لعيش كريم.
وحذر الباحث والناشط الاجتماعي محمد عبد الحسين من الآثار النفسية والاجتماعية للترحيل والنزوح على الفرد العراقي.
الباحث كذب جميع الارقام الحكومية وحتى الدولية وقال إن الواقع اسوأ بكثير من ناحية عدد النازحين والظروف التي يعيشونها كما عبر عن قلقه لعدم طرح حلول حقيقية لهذه الازمة الكبيرة.
من جانبه قال الكاتب السياسي محمود الهاشمي إن القضية خطيرة مشيرا الى انفصال مناطق كاملة عن بعضها الاخر لكونها تحولت الى أماكن تقيم فيها طوائف معينة دون غيرها. وولد هذا حسب الهاشمي ثقافات خاصة جديدة لا علاقة لها بالشرائح الاخرى من المجتمع العراقي وهي ثقافات تعيش وتنمو في معزل عن كل شئ آخر في العراق.
واخيرا أقر وكيل وزارة الهجرة والمهجرين سلام الخفاجي أن الازمة قائمة وان الاوضاع صعبة بالنسبة للنازحين وطرح بعض الارقام ثم أكد ان هناك مشروع حل ولكنه يحتاج الى اجراء دراسات وبحوث وخطط متكاملة تشارك فيها جميع المؤسسات والدوائر والوزارات.
بمشاركة مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد رامي احمد
التقرير لاحظ زيادة في العدد مقارنة بعام 2012 وتبلغ هذه الزيادة 4.5 مليون شخص مشيرا الى ان 63 بالمائة من النازحين داخليا ينتمون الى خمس دول رئيسية هي سوريا وكولومبيا ونيجيريا والكونغو والسودان.
ويقول يان إيغلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي لللاجئين ان سوريا تمثل اكبر ازمة نزوح داخلي في العالم مشيرا الى ان اسرة واحدة تغادر منزلها كل ستين ثانية هناك.
عبر ايغلاند ايضا عن قلقه من الاتجاه التصاعدي لظاهرة النزوح الداخلي مشيرا الى أن الفترة التي يقضيها الناس في حالة نزوح تبلغ في المعدل 17 عاما مما يعني ان هناك خطأ كبيرا في كيفية تعامل المجموعة الدولية مع هذه القضية.
غوتيريس: الحل الوحيد يجب ان يكون سياسيا
أنتونيو غوتيريس المفوض السامي لشؤون اللاجئين عبر هو الاخر عن قلقه من الاتجاه التصاعدي لظاهرة النزوح وأرجع ذلك الى تضاعف عدد الصراعات في العالم واستمرار وتجدد الصراعات القديمة ثم اقر بعدم وجود حل إنساني حقيقي للمحنة التي يعيشها هؤلاء الناس لأن الحل يجب ان يكون سياسيا، حسب رأيه.
بالنسبة للعراق اشار التقرير الى ان العراق شهد نزوح الالاف خلال عام 2013 واغلب هؤلاء يقيمون اينما اتفق داخل بغداد او في محيطها او في مناطق اخرى وهو ما يحرمهم من الحصول على خدمات.
رصد التقرير 241 عشوائية في بغداد يقيم فيها 150 الف شخص ولاحظ ان النازحين عادة ما يفرون الى الاماكن التي يقيم فيها افراد من طوائفهم.
التقرير اشار ايضا الى ان تسجيل النازحين يختلف من محافظة الى اخرى داخل العراق كما نبه الى أن الغاء وضع النزوح لأي فرد يعتمد على قبوله المبالغ المالية التي تدفعها الدولة وليس على خطة حقيقية لحل المشكلة بشكل نهائي.
التقرير ذكر ايضا ان الاحصائيات غير واضحة تماما في العراق مما يعرقل معرفة عدد النازحين الذين عادوا الى اماكنهم او غادروا الى الخارج او استقروا في اماكن اخرى.جميع من تحدثت اليهم اذاعة العراق الحر بشأن النازحين داخليا اقروا بأن المشكلة ضخمة وخطيرة للغاية كما اقروا بعدم وجود حلول حقيقية لها.
معنيون: المشكلة ضخمة ولم تجد حلا
أكد جميع من تحدثت اليهم اذاعة العراق الحر بشأن النازحين بأن المشكلة ضخمة للغاية وخطيرة غير انهم اقروا جميعا بعدم وجود حلول ناجعة لها حتى الان.
عضو لجنة الهجرة والمهجرين لويس كارلو لاحظ في حديثه لإذاعة العراق الحر أن المشكلة كبيرة جدا وشائكة ومن الصعب حلها مشيرا الى ضعف امكانات وزارة الهجرة والمهجرين والى تأثير الازمات السياسية اوضاع النازحين بشكل عام فيما تحدث المراقب السياسي واثق الهاشمي عن مشكلة خطيرة لم تنجح الحكومة في وضع الحلول الملائمة لها حتى الان بما يحفظ كرامة الناس ويوفر لهم الظروف الملائمة لعيش كريم.
وحذر الباحث والناشط الاجتماعي محمد عبد الحسين من الآثار النفسية والاجتماعية للترحيل والنزوح على الفرد العراقي.
الباحث كذب جميع الارقام الحكومية وحتى الدولية وقال إن الواقع اسوأ بكثير من ناحية عدد النازحين والظروف التي يعيشونها كما عبر عن قلقه لعدم طرح حلول حقيقية لهذه الازمة الكبيرة.
من جانبه قال الكاتب السياسي محمود الهاشمي إن القضية خطيرة مشيرا الى انفصال مناطق كاملة عن بعضها الاخر لكونها تحولت الى أماكن تقيم فيها طوائف معينة دون غيرها. وولد هذا حسب الهاشمي ثقافات خاصة جديدة لا علاقة لها بالشرائح الاخرى من المجتمع العراقي وهي ثقافات تعيش وتنمو في معزل عن كل شئ آخر في العراق.
واخيرا أقر وكيل وزارة الهجرة والمهجرين سلام الخفاجي أن الازمة قائمة وان الاوضاع صعبة بالنسبة للنازحين وطرح بعض الارقام ثم أكد ان هناك مشروع حل ولكنه يحتاج الى اجراء دراسات وبحوث وخطط متكاملة تشارك فيها جميع المؤسسات والدوائر والوزارات.
بمشاركة مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد رامي احمد