تواصلاً مع ما تضمنته الحلقة السابقة من برنامج "من الأجواء العراقية"، تعود حلقة اليوم إلى سرد خصوصيات المقام العراقي، إذ تستعرض مقام "العجم"، وهو المقام الثالث في فصل "النوا" الرابع من فصول المقامات العراقية التراثية الأصيلة.
ويُخصَّص الجزء الأول من الحلقة لسماع سلسلة أخرى من الأبوذيات التي تعبر عن العواطف الدافئة الجياشة، وهذه المرة: "وحق إلي تعب، يا دمع العين على الوجنات" وسليمة مراد.
العجم، مقام عراقي أصيل ككل المقامات العراقية التي تعد عملا فنياً فذاً وفريداً من نوعه، وليس للفرس أية صلة بهذا المقام، سوى بالأسم الذي يحمله.. وعلى سبيل المثال فقصيدة "الهوى والشباب، والأمل المنشود" التي غناها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب هي من نغم العجم، وكذلك قصيدة "الأمل" لكوكب الشرق أم كلثوم.
ويُخصَّص الجزء الأول من الحلقة لسماع سلسلة أخرى من الأبوذيات التي تعبر عن العواطف الدافئة الجياشة، وهذه المرة: "وحق إلي تعب، يا دمع العين على الوجنات" وسليمة مراد.
العجم، مقام عراقي أصيل ككل المقامات العراقية التي تعد عملا فنياً فذاً وفريداً من نوعه، وليس للفرس أية صلة بهذا المقام، سوى بالأسم الذي يحمله.. وعلى سبيل المثال فقصيدة "الهوى والشباب، والأمل المنشود" التي غناها موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب هي من نغم العجم، وكذلك قصيدة "الأمل" لكوكب الشرق أم كلثوم.