تستضيف قاعة دار الاندى في العاصمة الاردنية عمّان المعرض الشخصي الثامن للفنان التشكيلي العراقي شيبان أحمد ضمّ 20 لوحة فنية وعملاً نحتياً تميزت بأسلوبها التجريدي وبأحجامها المختلفة.
ويقول الفنان أحمد ان معرضه ضم أعمالاً عن تداعيات الحروب وفوضاها العارمة، مضيفاً في حديث لاذاعة العراق الحر:
"المعرض الذي إخترت له عنوان (مابعد الجنة)، يطرح سؤالاً وجودياً هو أن كل ما حولنا من تكامل وجودي، الانسان والطبيعة والسماء والطيور، اذا ما قارناه بما انتجناه على الارض من صناعة وحروب وتداعياتها، يجعلنا ندرك جيداً اننا نؤسس لهذه الفوضى التي لم اكن اخفقت في ايصالها للمتلقي في المعرض".
ويجد الفنان والناقد عبد المجيد حلاوة المتابع لاعمال الفنان شيبان أحمد منذ بداياته الفنية ان هناك نقلة نوعية في اعماله الجديدة من ناحية المضمون والتقنية التي أستخدمها، مشيرا الى ان معرضه هذا يختلف بشكل كبير عن معارض السابقة. واعتبر حلاوة المعرض من التجارب الشبابية الفنية الناجحة والمتميزة في المشهد التشكيلي العربي.
ويقول الفنان التشكيلي اوميد عباس ان الانسان كان الشاغل الوحيد حين ظهر في حالات مختلفة في مجمل الاعمال التي استخدم الفنان شيبان لغة فيها عمق فلسفي وفكري تتحدث عن الوجود واللاوجود وعن العالم الاخر، لافتاً الى ان الاحداث المؤلمة التي تختزنها ذاكرة الفنان بسبب ما يحدث في عالمنا اليوم ظهرت بشكل ملحوظ في اعماله من خلال الفوضى التي بدت واضحة في مضامين واشكال والوان الاعمال.
الفنان شيبان أحمد من مواليد بغداد عام 1964، درس الفن في معهد الفنون الجميلة، وأقام منذ بداياته الفنية اوائل التسعينات العديد من المعارض الشخصية داخل العراق وخارجه، وأعماله مقتناة في العديد من المتاحف العربية والاجنبية، وحاز على جوائز تقديرية عديدة كونه من الفنانين التشكيليين الشباب الذين لهم تجارب فنية لافتة وجريئة طالما أثارت جدلاً في الأوساط الفنية التشكيلية.
ويقول الفنان أحمد ان معرضه ضم أعمالاً عن تداعيات الحروب وفوضاها العارمة، مضيفاً في حديث لاذاعة العراق الحر:
"المعرض الذي إخترت له عنوان (مابعد الجنة)، يطرح سؤالاً وجودياً هو أن كل ما حولنا من تكامل وجودي، الانسان والطبيعة والسماء والطيور، اذا ما قارناه بما انتجناه على الارض من صناعة وحروب وتداعياتها، يجعلنا ندرك جيداً اننا نؤسس لهذه الفوضى التي لم اكن اخفقت في ايصالها للمتلقي في المعرض".
ويجد الفنان والناقد عبد المجيد حلاوة المتابع لاعمال الفنان شيبان أحمد منذ بداياته الفنية ان هناك نقلة نوعية في اعماله الجديدة من ناحية المضمون والتقنية التي أستخدمها، مشيرا الى ان معرضه هذا يختلف بشكل كبير عن معارض السابقة. واعتبر حلاوة المعرض من التجارب الشبابية الفنية الناجحة والمتميزة في المشهد التشكيلي العربي.
ويقول الفنان التشكيلي اوميد عباس ان الانسان كان الشاغل الوحيد حين ظهر في حالات مختلفة في مجمل الاعمال التي استخدم الفنان شيبان لغة فيها عمق فلسفي وفكري تتحدث عن الوجود واللاوجود وعن العالم الاخر، لافتاً الى ان الاحداث المؤلمة التي تختزنها ذاكرة الفنان بسبب ما يحدث في عالمنا اليوم ظهرت بشكل ملحوظ في اعماله من خلال الفوضى التي بدت واضحة في مضامين واشكال والوان الاعمال.
الفنان شيبان أحمد من مواليد بغداد عام 1964، درس الفن في معهد الفنون الجميلة، وأقام منذ بداياته الفنية اوائل التسعينات العديد من المعارض الشخصية داخل العراق وخارجه، وأعماله مقتناة في العديد من المتاحف العربية والاجنبية، وحاز على جوائز تقديرية عديدة كونه من الفنانين التشكيليين الشباب الذين لهم تجارب فنية لافتة وجريئة طالما أثارت جدلاً في الأوساط الفنية التشكيلية.