طالب محامون في ديالى السلطات المحلية والامنية في المحافظة بالسماح لهم بحمل السلاح والدفاع عن انفسهم، خشية استهدافهم بعد تزايد عمليات القتل والاختطاف على ايدي مسلحين مؤخراً.
وقال المحامي مثنى دفار ان جهات تنفيذية تجهل دور المحامي وماهو عمله، مبيناً ان هناك يعتقد ان المحامي يعرقل مجرى القضاء والقصاص من المجرمين، مشيرا الى ان عدداً من المحامين تعرضوا الى القتل والاختطاف على ايدي مسلحين نتيجة لهذا القصور في الفهم.
وذكر المحامي عماد البدري انه وعدداً من زملائه طالبوا قائدي الشرطة وعمليات دجلة بالسماح للمحامين بحيازة السلاح، مضيفاً ان عناصر المليشيات المسلحة استهدفوا المحامين ظناً منهم انهم يدافعون عن الارهاب، مُتناسين القاعدة القانونية التي تنص على "ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته"، حسب قوله.
ويشير المحامي وليد الزهيري الى ان عمليات قتل واختطاف طالت عدداً من المحامين في بعقوبة والمقدادية وفي بعض المناطق مؤخراً، مشيراً الى ان استهداف المحامين، ومن قبلهم الاطباء وغيرهم، يهدف الى افراغ المحافظة من الكفاءات العلمية والثقافية.
الى ذلك، يؤكد رئيس هيئة المحامين في ديالى عدنان الزهيري انه طالب القيادات الامنية مرارا وتكرارا بضرورة توفير الحماية اللازمة للمحامين لكن دون جدوى، مضيفاً انه يحتفظ بـ (جلاب) في سيارته يستخدمه للدفاع عن النفس وقت الحاجة، مشدداً على ضرورة السماح لروؤساء الهيئات على الاقل بحمل السلاح، ذلك انهم مستهدفون اكثر من غيرهم.
وقال المحامي مثنى دفار ان جهات تنفيذية تجهل دور المحامي وماهو عمله، مبيناً ان هناك يعتقد ان المحامي يعرقل مجرى القضاء والقصاص من المجرمين، مشيرا الى ان عدداً من المحامين تعرضوا الى القتل والاختطاف على ايدي مسلحين نتيجة لهذا القصور في الفهم.
وذكر المحامي عماد البدري انه وعدداً من زملائه طالبوا قائدي الشرطة وعمليات دجلة بالسماح للمحامين بحيازة السلاح، مضيفاً ان عناصر المليشيات المسلحة استهدفوا المحامين ظناً منهم انهم يدافعون عن الارهاب، مُتناسين القاعدة القانونية التي تنص على "ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته"، حسب قوله.
ويشير المحامي وليد الزهيري الى ان عمليات قتل واختطاف طالت عدداً من المحامين في بعقوبة والمقدادية وفي بعض المناطق مؤخراً، مشيراً الى ان استهداف المحامين، ومن قبلهم الاطباء وغيرهم، يهدف الى افراغ المحافظة من الكفاءات العلمية والثقافية.
الى ذلك، يؤكد رئيس هيئة المحامين في ديالى عدنان الزهيري انه طالب القيادات الامنية مرارا وتكرارا بضرورة توفير الحماية اللازمة للمحامين لكن دون جدوى، مضيفاً انه يحتفظ بـ (جلاب) في سيارته يستخدمه للدفاع عن النفس وقت الحاجة، مشدداً على ضرورة السماح لروؤساء الهيئات على الاقل بحمل السلاح، ذلك انهم مستهدفون اكثر من غيرهم.