تباينت قراءات مراقبين تحدثت إليهم اذاعة العراق الحر، لدعوة الممثل الخاص لأمين عام الأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف الكتل السياسية ومؤيديها الى "الحفاظ على الروح السلمية والديمقراطية أثناء إعلان نتائج الانتخابات".
ويعتقد أستاذ العلوم السياسة بجامعة النهرين قحطان الخفاجي أن "الدعوة جاءت لتبديد المخاوف من نشوب نزاعات وتأخر لتشكيل الحكومة عقب إعلان نتائج الانتخابات كما هو متوقع".
من جهته يقول المحلل السياسي واثق الهاشمي أن دعوة ملادينوف مشروعة في ظل وجود نظرية المؤامرة لدى جميع الكتل السياسية المشاركة في الانتخابات، سيما تلك التي لم تعِ بعد جو الديمقراطية، مشيرا في هذا السياق الى حالة التوتر التي تشهدها عدة محافظات منذ انتهاء الانتخابات حتى الوقت الراهن.
الى ذلك يرى استاذ العلوم السياسية بجامعة بغداد حميد فاضل أن دعوة ملادينوف جاءت نتيجة لإدراكه حقيقة أن الاعتراض على نتائج الانتخابات والتشكيك بها في بلد مضطرب أمنياً وسياسياً مثل العراق أمر وارد الحدوث، على حد قوله.
غير أن المحلل السياسي سعدي كريم يجد أن الدعوة الأممية للحفاظ على الروح السلمية والديمقراطية أثناء إعلان نتائج الانتخابات جاءت على خلفية التصريحات الاعلامية النارية التي اطلقتها خلال الايام القليلة الماضية بعض الكتل السياسية والمبنية في الاساس على قراءاتها الخاطئة للواقع العراقي، والرهان على نتائج وهمية لما ستحققه في الانتخابات، حسب تعبيره.
ويعتقد أستاذ العلوم السياسة بجامعة النهرين قحطان الخفاجي أن "الدعوة جاءت لتبديد المخاوف من نشوب نزاعات وتأخر لتشكيل الحكومة عقب إعلان نتائج الانتخابات كما هو متوقع".
من جهته يقول المحلل السياسي واثق الهاشمي أن دعوة ملادينوف مشروعة في ظل وجود نظرية المؤامرة لدى جميع الكتل السياسية المشاركة في الانتخابات، سيما تلك التي لم تعِ بعد جو الديمقراطية، مشيرا في هذا السياق الى حالة التوتر التي تشهدها عدة محافظات منذ انتهاء الانتخابات حتى الوقت الراهن.
الى ذلك يرى استاذ العلوم السياسية بجامعة بغداد حميد فاضل أن دعوة ملادينوف جاءت نتيجة لإدراكه حقيقة أن الاعتراض على نتائج الانتخابات والتشكيك بها في بلد مضطرب أمنياً وسياسياً مثل العراق أمر وارد الحدوث، على حد قوله.
غير أن المحلل السياسي سعدي كريم يجد أن الدعوة الأممية للحفاظ على الروح السلمية والديمقراطية أثناء إعلان نتائج الانتخابات جاءت على خلفية التصريحات الاعلامية النارية التي اطلقتها خلال الايام القليلة الماضية بعض الكتل السياسية والمبنية في الاساس على قراءاتها الخاطئة للواقع العراقي، والرهان على نتائج وهمية لما ستحققه في الانتخابات، حسب تعبيره.