يبحث منتدى العراق للطاقة الثاني المنعقد في العاصمة الاردنية عمّان، مستقبل الطاقة والسياسات الاستثمارية في قطاع النفط والغاز والفرص الاستثمارية المتاحة في العراق.
ومن المقرر أن تستمر أعمال المنتدى الذي ينظمه المعهد العراقي للطاقة مدة ثلاثة ايام بحضور شخصيات متخصصة في الصناعة النفطية من الجهات التشريعية والتنفيذية وباحثين وخبراء اضافة لممثلين عن كبريات الشركات الاجنبية العاملة في مجال الطاقة في العراق.
وقال رئيس لجنة النفط والطاقة في مجلس النواب عدنان الجنابي ان الخلافات القائمة حاليا بين الحكومة المركزية واقليم كردستان هي العقبة الكبيرة التي تقف امام قطاع الطاقة في البلاد، والتي قد تؤدي الى تداعيات خطيرة على وحدة البلاد اذا ما استمرت، حسب تعبيره، مشيرا الى ان عمل اللجنة حاليا هو متابعة ومراقبة شؤون الطاقة بعد أن فشلت في تمرير واقرار قانوني النفط والغاز وشركة نفط الجنوب.
من جهته يجد المدير التنفيذي للمعهد العراقي للطاقة لؤي الخطيب انه على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه قطاع الطاقة في العراق، إلا ان هناك نمواً ملحوظاً في معدلات انتاج النفط، وقال ان الانتاج ازداد هذا العام بحدود 30%، مقارنةً بمعدلات الانتاج قبل عامين، اما بالنسبة لانتاج الطاقة الكهربائية فقد ازداد للضعف حيث بلغ الانتاج هذا العام 12000 ميغاواط بعد ان كان 6000 ميغاواط.
واعرب الخطيب عن املة في ان تجد الاستشارات والاراء التي يتبناها المعهد العراقي للطاقة تجاوباً من قبل الجهات التشريعية والتنفيذية واصحاب القرار في سبيل بناء قدرات قطاع الطاقة في البلاد.
الى ذلك عزا المدير الإداري لمجموعة شركة هيل لإدارة المشاريع في الشرق الأوسط محمد الريس تعثرعدد كبير من المشاريع في العراق الى وجود خلل وثغرات في العقود التي وقعتها الحكومة العراقية مع الشركات، ليس في قطاع الطاقة فحسب، بل في القطاعات كافة، فضلاً عن عدم اعتماد أنظمة حديثة من قبل الشركات لادارة وتنفيذ المشاريع، وشح الخبراء الاجانب المختصين في قطاع النفط والغاز والذين يمكن الاستفادة منهم في ادارة وتنفيذ المشاريع.
ومن المقرر أن تستمر أعمال المنتدى الذي ينظمه المعهد العراقي للطاقة مدة ثلاثة ايام بحضور شخصيات متخصصة في الصناعة النفطية من الجهات التشريعية والتنفيذية وباحثين وخبراء اضافة لممثلين عن كبريات الشركات الاجنبية العاملة في مجال الطاقة في العراق.
وقال رئيس لجنة النفط والطاقة في مجلس النواب عدنان الجنابي ان الخلافات القائمة حاليا بين الحكومة المركزية واقليم كردستان هي العقبة الكبيرة التي تقف امام قطاع الطاقة في البلاد، والتي قد تؤدي الى تداعيات خطيرة على وحدة البلاد اذا ما استمرت، حسب تعبيره، مشيرا الى ان عمل اللجنة حاليا هو متابعة ومراقبة شؤون الطاقة بعد أن فشلت في تمرير واقرار قانوني النفط والغاز وشركة نفط الجنوب.
من جهته يجد المدير التنفيذي للمعهد العراقي للطاقة لؤي الخطيب انه على الرغم من التحديات الكبيرة التي تواجه قطاع الطاقة في العراق، إلا ان هناك نمواً ملحوظاً في معدلات انتاج النفط، وقال ان الانتاج ازداد هذا العام بحدود 30%، مقارنةً بمعدلات الانتاج قبل عامين، اما بالنسبة لانتاج الطاقة الكهربائية فقد ازداد للضعف حيث بلغ الانتاج هذا العام 12000 ميغاواط بعد ان كان 6000 ميغاواط.
واعرب الخطيب عن املة في ان تجد الاستشارات والاراء التي يتبناها المعهد العراقي للطاقة تجاوباً من قبل الجهات التشريعية والتنفيذية واصحاب القرار في سبيل بناء قدرات قطاع الطاقة في البلاد.
الى ذلك عزا المدير الإداري لمجموعة شركة هيل لإدارة المشاريع في الشرق الأوسط محمد الريس تعثرعدد كبير من المشاريع في العراق الى وجود خلل وثغرات في العقود التي وقعتها الحكومة العراقية مع الشركات، ليس في قطاع الطاقة فحسب، بل في القطاعات كافة، فضلاً عن عدم اعتماد أنظمة حديثة من قبل الشركات لادارة وتنفيذ المشاريع، وشح الخبراء الاجانب المختصين في قطاع النفط والغاز والذين يمكن الاستفادة منهم في ادارة وتنفيذ المشاريع.