انتهت ليلة أمس (الأحد) عملية تصويت المصريين في الخارج في الإنتخابات الرئاسية والتي استمرت أربعة أيام في أكثر من 140 لجنة فرعية في 124 دولة في الشرق الأوسط وأوروبا والولايات المتحدة، على ان تُجرى في داخل مصر يومي 26 و 27 آيار الحالي.
ويقول الباحث والأستاذ الجامعي بواشنطن الدكتور عصام عبدالله ان تصويت الخارج جرى وسط إقبال ملحوظ، ويشير الى ان الكثير من المصريين الأميركيين توافدوا على مراكز الإقتراع، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"بعد ثلاث سنوات من الإضطرابات التي مرت بها مصر، هناك حالة من التوجّه نحو الإستقرار تبلورت لدى المصريين ترى بالمشير عبد الفتاح السيسي كرئيس قادم مصدراً لهذا الإستقرار.. ويبدو ان هذا هو السبب في التصويت المكثف لمصريي الخارج الذين يُعرفون بالرئة الثالثة والعين الثالثة لمصر حيث تم الإقبال على الإقتراع الرئاسي بصورة لم تشهدها مصر منذ ثورة يوليو عام 1952".
ويذكر عبدالله أن المصريين في الخارج يرون أن التوجه العالمي للاستقرار في الشرق الأوسط يقوم على دعم المؤسسة العسكرية المصرية، لافتاً الى ان الجيش المصري يمثل نقطة محورية وصمام الأمان في إستقرار الشرق الأوسط الذي يشهد العديد من الإنهيارات.
ويقول الباحث والأستاذ الجامعي بواشنطن الدكتور عصام عبدالله ان تصويت الخارج جرى وسط إقبال ملحوظ، ويشير الى ان الكثير من المصريين الأميركيين توافدوا على مراكز الإقتراع، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"بعد ثلاث سنوات من الإضطرابات التي مرت بها مصر، هناك حالة من التوجّه نحو الإستقرار تبلورت لدى المصريين ترى بالمشير عبد الفتاح السيسي كرئيس قادم مصدراً لهذا الإستقرار.. ويبدو ان هذا هو السبب في التصويت المكثف لمصريي الخارج الذين يُعرفون بالرئة الثالثة والعين الثالثة لمصر حيث تم الإقبال على الإقتراع الرئاسي بصورة لم تشهدها مصر منذ ثورة يوليو عام 1952".
ويذكر عبدالله أن المصريين في الخارج يرون أن التوجه العالمي للاستقرار في الشرق الأوسط يقوم على دعم المؤسسة العسكرية المصرية، لافتاً الى ان الجيش المصري يمثل نقطة محورية وصمام الأمان في إستقرار الشرق الأوسط الذي يشهد العديد من الإنهيارات.