تسلط هذه الحلقة من برنامج (المجلة الثقافية) الضوء على كتاب يتناول ذكريات من الحياة في عهد النظام السابق عنوانه "شاهد عيان..ذكريات الحياة في عراق صدام حسين" من تاليف جمان كبة. كما تتوقف مع مقال يتناول الصعوبة التي يواجهها المؤلفون العراقيون في طباعة كتبهم، فضلا عن لقاء مع الفنان التشكيلي ابراهيم ربيع حسن.
شاهد عيان.. في كتاب
(شاهد عيان..ذكريات الحياة في عراق صدام حسين)، عنوان لكتاب بالانكليزية صادر عن دار الوراق للنشر، من تأليف المؤلفة العراقية جمان كبة، ترجمته الى العربية (معنية نايف الغنام).
يقع الكتاب في 279 صفحة، ويتألف من ستة فصول حملت العناوين التالية: (بغداد...عام 1971)، (اللغز)، (اختفاء ابي)، (ياسمين)، (بئر عميقة ومظلمة)، و(رسالة حب).
وتقول المؤلفة على الغلاف الخلفي للكتاب:
"صدر هذا الكتاب باللغة الانكليزية في عام 2003، قبل ايام حرب الخليج الثالثة التي سقط فيها نظام صدام حسين. كتبت هذه الذكريات العزيزة والمؤلمة لكي ادون جزءاً، ولو بسيطاً من تاريخنا المؤلم، وفيها ليس فقط ما حصل لاهلي واسرتي وانما احكي عن الظلم الذي عاصرناه كأسرة وكشعب وكأي بشر منذ ان حل علينا ذلك البلاء المسمى حزب البعث. وبهذه الذكريات، اتمنى ان يعرف العالم وان يعترف ولو لمرة واحدة - بما فيهم الدول الغربية والعربية وحتى العراقيين انفسهم الذين دافعوا عن النظام ووصفوا من عادى النظام بالرجعيين والمتخلفين والغوغائيين - بان اجرام البعث بدأ منذ اليوم الاول، بل ومنذ اللحظة الاولى لتسلمهم للسلطة. وان جرائم (أبو طبر)، هي اولى "انجازات" البعث في العراق، وان اقول للجميع بادئ ذي بدء ان ليس هناك في الكون عذر او سبب يتقدم به من ساندوا البعث - سواء كانوا عراقيين ام عرب ام اجانب - ليكفر عن ذلك الجرم الكبير".
فنان من مدرسة بغداد
تستضيف هذه الحلقة الفنان ابراهيم رببع حسين الذي يقول انه ينتمي الى مدرسة بغادد للفن الحديث ولكن ضمن رؤية معاصرة. حين تاثر هو وباقي فناني جيله بالتطورات اللاحقة على الفن الحديث مثل (البوب آرت) وما شابه. ورغم عيش الكثير من الفنانين العراقيين في خارج العراق فانهم حملوا بيئتهم في دواخلهم. ما كسبه الفنان العراقي من الخارج هو في مجال التقنيات اما المواضيع والرؤية فهي ترتكز الى البيئة المحلية، لاسيما تضاد الضوء والظل، كما يرى حسين ان التركيبة النفسية للفنان العراقي اكثر عاطفية واكثر حسية من الفنان الاوروبي.
المؤلف العراقي ومعاناة النشر
تتوقف هذه الحلقة عند مقال منشور في صحيفة المشرق حمل عنوان "رغم توفر اجواء الحرية وعدم وجود رقابة ..الاديب العراقي ما زال يعاني من محنة النشر والطبع والتوزيع". المقال يصف هذه الازمة المزمنة في حياة الاديب العراقي بـ"المحنة"، ويصور واقع النشر المحلي وضعف امكاناته، حيث تمثل دار الشؤون الثقافية المتنفس الوحيد للعديد من الادباء، وهو متنفس لا يتسع للكثير. كما ان البعض يلجأ الى طباعة كتبه على نفقته، او طباعة نسخ محدودة بطريقة الاستنساح وتوزيعها على اصدقائه. المقال يضيف الكاتب كاظم حسوني الذي يقول ان الحرية موجودة في النشر ولكن عادة يتطلب طبع كتاب قرابة المليون دينار عراقي وهذا ما لا يتوفر لكل اديب.
شاهد عيان.. في كتاب
(شاهد عيان..ذكريات الحياة في عراق صدام حسين)، عنوان لكتاب بالانكليزية صادر عن دار الوراق للنشر، من تأليف المؤلفة العراقية جمان كبة، ترجمته الى العربية (معنية نايف الغنام).
يقع الكتاب في 279 صفحة، ويتألف من ستة فصول حملت العناوين التالية: (بغداد...عام 1971)، (اللغز)، (اختفاء ابي)، (ياسمين)، (بئر عميقة ومظلمة)، و(رسالة حب).
وتقول المؤلفة على الغلاف الخلفي للكتاب:
"صدر هذا الكتاب باللغة الانكليزية في عام 2003، قبل ايام حرب الخليج الثالثة التي سقط فيها نظام صدام حسين. كتبت هذه الذكريات العزيزة والمؤلمة لكي ادون جزءاً، ولو بسيطاً من تاريخنا المؤلم، وفيها ليس فقط ما حصل لاهلي واسرتي وانما احكي عن الظلم الذي عاصرناه كأسرة وكشعب وكأي بشر منذ ان حل علينا ذلك البلاء المسمى حزب البعث. وبهذه الذكريات، اتمنى ان يعرف العالم وان يعترف ولو لمرة واحدة - بما فيهم الدول الغربية والعربية وحتى العراقيين انفسهم الذين دافعوا عن النظام ووصفوا من عادى النظام بالرجعيين والمتخلفين والغوغائيين - بان اجرام البعث بدأ منذ اليوم الاول، بل ومنذ اللحظة الاولى لتسلمهم للسلطة. وان جرائم (أبو طبر)، هي اولى "انجازات" البعث في العراق، وان اقول للجميع بادئ ذي بدء ان ليس هناك في الكون عذر او سبب يتقدم به من ساندوا البعث - سواء كانوا عراقيين ام عرب ام اجانب - ليكفر عن ذلك الجرم الكبير".
فنان من مدرسة بغداد
تستضيف هذه الحلقة الفنان ابراهيم رببع حسين الذي يقول انه ينتمي الى مدرسة بغادد للفن الحديث ولكن ضمن رؤية معاصرة. حين تاثر هو وباقي فناني جيله بالتطورات اللاحقة على الفن الحديث مثل (البوب آرت) وما شابه. ورغم عيش الكثير من الفنانين العراقيين في خارج العراق فانهم حملوا بيئتهم في دواخلهم. ما كسبه الفنان العراقي من الخارج هو في مجال التقنيات اما المواضيع والرؤية فهي ترتكز الى البيئة المحلية، لاسيما تضاد الضوء والظل، كما يرى حسين ان التركيبة النفسية للفنان العراقي اكثر عاطفية واكثر حسية من الفنان الاوروبي.
المؤلف العراقي ومعاناة النشر
تتوقف هذه الحلقة عند مقال منشور في صحيفة المشرق حمل عنوان "رغم توفر اجواء الحرية وعدم وجود رقابة ..الاديب العراقي ما زال يعاني من محنة النشر والطبع والتوزيع". المقال يصف هذه الازمة المزمنة في حياة الاديب العراقي بـ"المحنة"، ويصور واقع النشر المحلي وضعف امكاناته، حيث تمثل دار الشؤون الثقافية المتنفس الوحيد للعديد من الادباء، وهو متنفس لا يتسع للكثير. كما ان البعض يلجأ الى طباعة كتبه على نفقته، او طباعة نسخ محدودة بطريقة الاستنساح وتوزيعها على اصدقائه. المقال يضيف الكاتب كاظم حسوني الذي يقول ان الحرية موجودة في النشر ولكن عادة يتطلب طبع كتاب قرابة المليون دينار عراقي وهذا ما لا يتوفر لكل اديب.