في ظل تقدم القوات العسكرية في حربها ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) في محافظة الانبار، والفلوجة على وجه التحديد، تتعالى اصوات تحذر من تزايد اعداد الضحايا المدنيين نتيجة هذه الحرب.
وفيما تتلقى بغداد دعماً دولياً في حربها ضد الارهاب، الا ان هذا الدعم لم يغفل مراعاة وضع المدنيين العزل، وهو ما اشار اليه نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الذي حث الحكومة العراقية على ضمان أن تكون حربها الصعبة ضد الإرهاب تتم بطريقة "تحمي السكان المدنيين وتلتزم بسيادة القانون".
غير ان النائب عن محافظة الانبار وليد عبود المحمدي يقول ان الخسائر البشرية في صفوف المدنيين بالفلوجة يفوق القتلى من مقاتلي (داعش)، مؤكداً ان طائرات الاباتشي التي سيتم تجهيز العراق بها من قبل الولايات المتحدة ستكون سلاحاً ضد المدنيين في الانبار، على حد قوله.
من جهته يبيّن رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان وليم وردة انه سبق وان حذّر من استهداف المدنيين في الانبار والفلوجة، موضحاً ان الحرب على الارهاب لا ينبغي ان تتم على حساب العزل من المدنيين.
الى ذلك يذكر المحلل السياسي واثق الهاشمي ان الاعمال الارهابية التي قامت بها عناصر (داعش) من قتل وتفجيير وإغراق المناطق دفعت القوات الأمنية لاطلاق حملة عسكرية واسعة لمحاربتها، وانه لابد وان تحصل تضحيات في مثل هذا النوع من المعارك، رغم توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة بعدم المساس بالمدنيين، مشيرا الى ان الرسالة الاميركية هي دعم للحكومة العراقية في حربها ضد الارهاب مع ضرورة ان يتسم العمل العسكري بالحرفية والمهنية العالية.
وفيما تتلقى بغداد دعماً دولياً في حربها ضد الارهاب، الا ان هذا الدعم لم يغفل مراعاة وضع المدنيين العزل، وهو ما اشار اليه نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الذي حث الحكومة العراقية على ضمان أن تكون حربها الصعبة ضد الإرهاب تتم بطريقة "تحمي السكان المدنيين وتلتزم بسيادة القانون".
غير ان النائب عن محافظة الانبار وليد عبود المحمدي يقول ان الخسائر البشرية في صفوف المدنيين بالفلوجة يفوق القتلى من مقاتلي (داعش)، مؤكداً ان طائرات الاباتشي التي سيتم تجهيز العراق بها من قبل الولايات المتحدة ستكون سلاحاً ضد المدنيين في الانبار، على حد قوله.
من جهته يبيّن رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان وليم وردة انه سبق وان حذّر من استهداف المدنيين في الانبار والفلوجة، موضحاً ان الحرب على الارهاب لا ينبغي ان تتم على حساب العزل من المدنيين.
الى ذلك يذكر المحلل السياسي واثق الهاشمي ان الاعمال الارهابية التي قامت بها عناصر (داعش) من قتل وتفجيير وإغراق المناطق دفعت القوات الأمنية لاطلاق حملة عسكرية واسعة لمحاربتها، وانه لابد وان تحصل تضحيات في مثل هذا النوع من المعارك، رغم توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة بعدم المساس بالمدنيين، مشيرا الى ان الرسالة الاميركية هي دعم للحكومة العراقية في حربها ضد الارهاب مع ضرورة ان يتسم العمل العسكري بالحرفية والمهنية العالية.