اطلقت وزارة البيئة برنامجاً توعوياً خاصاً يهدف الى الحد من ظاهرة استخدام المواطن الاغذية والمشروبات المعبأة في عبوات بلاستيكية، لما لها من تأثير خطير على البيئة.
وقال المتحدث باسم الوزارة أمير علي الحسون إن البرنامج الذي أُطلِق بمناسبة إعلان الوزارة عام 2014 عاماً للبيئة في العراق، يتم تنفيذه بالتعاون مع جميع وزارات الدولة، وبخاصة وزارة التربية، مشيراً في حديث لإذاعة العراق الحر الى انه يهدف إلى حث المواطنين على الاستغناء عن استهلاك المشروبات والاغذية ذات العبوات البلاستيكية، وايجاد أساليب فاعلة من أجل إعادة تدوير تلك العبوات.
من جهته، ذكر مدير إعلام أمانة بغداد صباح سامي ان الأمانة ستنجز قريباً نصب معامل خاصة بتدوير النفايات في جانبي الكرخ والرصافة ببغداد، ما سيكفل بطبيعة الحال اعادة تدوير كميات كبيرة من تلك العبوات البلاستيكية الى جانب مواد اخرى.
إلى ذلك، يقول الخبير في مجال الصحة العامة والبيئة هادي ناصر انه لا يرى ان هناك أي جدوى من إطلاق مثل هذه البرامج، مضيفاً إن وزارة البيئة اختارت أن تطلق العشرات من البرامج التوعوية وتناست واجباتها في متابعة الوضع البيئي للمدن التي بدأت تتحول الى ما يشبه مكباًّ للنفايات، ومصدراً من مصادر الامراض الانتقالية، على حد وصفه.
وقال المتحدث باسم الوزارة أمير علي الحسون إن البرنامج الذي أُطلِق بمناسبة إعلان الوزارة عام 2014 عاماً للبيئة في العراق، يتم تنفيذه بالتعاون مع جميع وزارات الدولة، وبخاصة وزارة التربية، مشيراً في حديث لإذاعة العراق الحر الى انه يهدف إلى حث المواطنين على الاستغناء عن استهلاك المشروبات والاغذية ذات العبوات البلاستيكية، وايجاد أساليب فاعلة من أجل إعادة تدوير تلك العبوات.
من جهته، ذكر مدير إعلام أمانة بغداد صباح سامي ان الأمانة ستنجز قريباً نصب معامل خاصة بتدوير النفايات في جانبي الكرخ والرصافة ببغداد، ما سيكفل بطبيعة الحال اعادة تدوير كميات كبيرة من تلك العبوات البلاستيكية الى جانب مواد اخرى.
إلى ذلك، يقول الخبير في مجال الصحة العامة والبيئة هادي ناصر انه لا يرى ان هناك أي جدوى من إطلاق مثل هذه البرامج، مضيفاً إن وزارة البيئة اختارت أن تطلق العشرات من البرامج التوعوية وتناست واجباتها في متابعة الوضع البيئي للمدن التي بدأت تتحول الى ما يشبه مكباًّ للنفايات، ومصدراً من مصادر الامراض الانتقالية، على حد وصفه.
