شهدت القاهرة ردود فعل غاضبة بعد إعلان مفتي جماعة الإخوان، عبد الرحمن البر، وجوب الجهاد ضد النظام الحالي، وقال وزير الأوقاف المصري، محمد مختار جمعة في بيان رسمي ، إن "دعوة الدكتور عبد الرحمن البر، المفصول من جامعة الأزهر، إلى إعلان الجهاد فى مصر تعد خيانة شرعية ووطنية، ودعوة سافرة صريحة للإرهاب تستحق المحاكمة، وتكشف عن طبيعة جماعة الإخوان وفكرها الإرهابى، وتبنيها للعنف وإعلائها مصالحها النفعية فوق أى مصلحة وطنية".
وشهدت جامعتا الأزهر، وعين شمس، ارتفاعا في وتيرة المواجهات بين الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وقوات الأمن.
ففي جامعة الأزهر تمركزت القوات الأمنية أمام البوابات الرئيسة، وتبادلت مع الطلاب إطلاق قنابل الغاز، والدخان، فيما أشعل الطلاب الألعاب النارية، ورشقوا قوات الأمن بالحجارة.
وفي جامعة عين شمس اقتحمت قوات الأمن الحرم الجامعي بعد سيطرة الطلاب على مبنى كلية الحاسبات، وإضرام النيران في مواقع مختلفة من المبنى، وإحداث تلفيات كبيرة في المبنى، والأدوات والمعامل.
قضائيا قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان المسلمين، إلى جلسة 2 حزيران المقبل، وذلك في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.
وسمحت المحكمة للقيادي الإخواني عصام العريان بإجراء جراحة في عموده الفقري، مع وضعه تحت الحراسة الأمنية المشددة.
وشهدت جامعتا الأزهر، وعين شمس، ارتفاعا في وتيرة المواجهات بين الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وقوات الأمن.
ففي جامعة الأزهر تمركزت القوات الأمنية أمام البوابات الرئيسة، وتبادلت مع الطلاب إطلاق قنابل الغاز، والدخان، فيما أشعل الطلاب الألعاب النارية، ورشقوا قوات الأمن بالحجارة.
وفي جامعة عين شمس اقتحمت قوات الأمن الحرم الجامعي بعد سيطرة الطلاب على مبنى كلية الحاسبات، وإضرام النيران في مواقع مختلفة من المبنى، وإحداث تلفيات كبيرة في المبنى، والأدوات والمعامل.
قضائيا قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان المسلمين، إلى جلسة 2 حزيران المقبل، وذلك في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.
وسمحت المحكمة للقيادي الإخواني عصام العريان بإجراء جراحة في عموده الفقري، مع وضعه تحت الحراسة الأمنية المشددة.