تباينت اراء سياسين ومراقبين بشأن البيان الذي اصدرة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) والذي دعا فيه انصاره الى ضرورة الاستعداد للرحيل الى اماكن اخرى من العالم.
وكانت وزارة الداخلية قد اصدرت هي الاخرى بيانا الخميس اشارت فيه الى ان (داعش) اصدر بيانه هذا "بعد الضربات الموجعة التي تلقاها التنظيم الإرهابي من قبل القوات المسلحة التي كبدته خسائر فادحة في الأنبار ولاسيما الفلوجة".
واشار بيان وزارة الداخلية الى "الاستعدادات المكثفة والإمكانات المتطورة لقواتنا الأمنية في ملاحقة أفراد التنظيم" جعلت التظيم يستعد للرحيل "وهو الخيار الأسلم للتنظيم الإرهابي".
غير ان كامل كريم النائب عن محافظة الانبار اكد ان المعلومات مبهمة بشأن العمليات العسكرية الجارية في الانبار والفلوجة تحديدا، ويعتمد استقاء المعلومات على تصريحات القوات الامنية او ما تصدره (داعش) من بيانات، مشيرا الى وجود خسائر بشرية من الطرفين: الجيش وداعش.
وحذّر عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب النائب عمار طعمة من بيان (داعش) لأنه يحمل عدة رسائل ادرجها طعمة بالقول بانها ربما تؤكد انهزام مسلحي داعش امام الضربات الموجعة للقوات الامنية وهو الاقرب للحقيقة، او ان (داعش) يحاول تضليل القوات الامنية وارباك خططها، او طلب النجدة بالسلاح والانتحاريين لتزويده من قبل مخابرات الدول الاقليمية، وقد يكون البيان بمثابة رسائل لاتباعه في محافظات اخرى لتنشيط عملياتهم الارهابية، بقصد تحويل الانتباه وتقليل الضغط على مسلحيهم في الفلوجة.
ويرى المحلل الامني احمد الشريفي ان تنظيم (داعش) يعاني من ازمة حقيقية هي اشد عليه من ازمته في سوريا، وذلك نتيجة الدعم الامريكي للحكومة العراقية في عملياتها العسكرية بالفلوجة والانبار عموما، وايضا نتيجة لوقوف عشائر الانبار ضدهم، لافتا الى ان توفر الارادة العشائرية هي السبب الرئيس لهزيمتهم قبل ان تحسمها القوات الامنية.
وكانت وزارة الداخلية قد اصدرت هي الاخرى بيانا الخميس اشارت فيه الى ان (داعش) اصدر بيانه هذا "بعد الضربات الموجعة التي تلقاها التنظيم الإرهابي من قبل القوات المسلحة التي كبدته خسائر فادحة في الأنبار ولاسيما الفلوجة".
واشار بيان وزارة الداخلية الى "الاستعدادات المكثفة والإمكانات المتطورة لقواتنا الأمنية في ملاحقة أفراد التنظيم" جعلت التظيم يستعد للرحيل "وهو الخيار الأسلم للتنظيم الإرهابي".
غير ان كامل كريم النائب عن محافظة الانبار اكد ان المعلومات مبهمة بشأن العمليات العسكرية الجارية في الانبار والفلوجة تحديدا، ويعتمد استقاء المعلومات على تصريحات القوات الامنية او ما تصدره (داعش) من بيانات، مشيرا الى وجود خسائر بشرية من الطرفين: الجيش وداعش.
وحذّر عضو لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب النائب عمار طعمة من بيان (داعش) لأنه يحمل عدة رسائل ادرجها طعمة بالقول بانها ربما تؤكد انهزام مسلحي داعش امام الضربات الموجعة للقوات الامنية وهو الاقرب للحقيقة، او ان (داعش) يحاول تضليل القوات الامنية وارباك خططها، او طلب النجدة بالسلاح والانتحاريين لتزويده من قبل مخابرات الدول الاقليمية، وقد يكون البيان بمثابة رسائل لاتباعه في محافظات اخرى لتنشيط عملياتهم الارهابية، بقصد تحويل الانتباه وتقليل الضغط على مسلحيهم في الفلوجة.
ويرى المحلل الامني احمد الشريفي ان تنظيم (داعش) يعاني من ازمة حقيقية هي اشد عليه من ازمته في سوريا، وذلك نتيجة الدعم الامريكي للحكومة العراقية في عملياتها العسكرية بالفلوجة والانبار عموما، وايضا نتيجة لوقوف عشائر الانبار ضدهم، لافتا الى ان توفر الارادة العشائرية هي السبب الرئيس لهزيمتهم قبل ان تحسمها القوات الامنية.