في ظل غياب رقابة صحية على محال بيع المواد الغذائية واللحوم، وانفتاح البصرة على دول الجوار، يتعرض الاهالي بين فترة واخرى الى حالات تسمم خطيرة، نتيجة تناول اغذية معلبة منتهية الصلاحية او فاسدة نظرا لسوء خزنها.
وحذرت استاذتان في كلية الزراعة من مخاطر تناول مثل هذه المواد الغذائية لانها تسبب الامراض ومنها السرطان، فيما دعا مسؤول حكومي الى فحص جيني للحوم وعدم الاكتفاء بالفحص الكيمياوي والفيزياوي والبكتيري.
وقالت ازهار الحداد الاستاذة في كلية الزراعة انه لوحظ ان اغلب المواد الغذائية المستوردة من مناشئ مختلفة تحتوي على سموم خطرة تفرزها بعض الفطريات ومنها سموم الـ(افلوتوكس) وهي اخطرها ومسببة لامراض السرطان وان اغلب السرطانات التي يتعرض لها الانسان ناجمة عن الاستهلاك المستمر لمثل هذه الاغذية.
واضافت الحداد "ان الاغذية المعلبة تعد من مسببات تلوث جسم الانسان بطريقة مباشرة بغض النظر عن المادة الغذائية وبلد المنشأ ودعت الجهات المختصة الى تكثيف مراقبتها على الاغذية خاصة في المنافذ الحدودية واتلاف المغشوشة او المسببة للامراض".
فيما قالت زينب فاضل الاستاذة في كلية الزراعة في تصريح لاذاعة العراق الحر ان "المواد التي تدخل الى العراق لا تستورد بشكل صحيح من حيث طريقة النقل والتخزين وانتهاء الصلاحية فهذه كلها مؤثرة على جسم الانسان".
واشارت الى "ان تفاعل المواد الحافظة الموجودة في العلبة مع معادن العلبة تؤدي الى مواد مسرطنة تؤثر على الانسان مبينة ان اغلب المواد الغذائية سريعة التلف هي المعلبات، إذ يلاحظ انها لا تخزن في امكنة جيدة ما يعرض المستهلكين الى مخاطر التسمم".
الى ذلك دعا مدير قسم شؤون المواطنين في ديوان المحافظة عماد العيداني السلطات المختصة الى فرض رقابة على كل المواد الداخلة الى محافظة البصرة، محذرا من استخدام المواد المعرضة للشمس خاصة المواد الغذائية الموجودة في المحال التجارية الصغيرة في المناطق السكنية، موضحا "ان علب المياه الصحية لا تستخدم في البصرة بصورة صحيحة، إذ ان مادة البولي اثيلين المصنوعة منها العلب تفرز مايكروبات بعد فتحها واستخدامها لاكثر من مرة ما يعرض الانسان الى الخطر خلال سنوات عمره".
وقال النائب الثاني لمحافظ البصرة ضرغام الاجودي عن وجود لحوم مغشوشة تم اكتشافها من قبل مختصين في كلية الزراعة من خلال استخدام اساليب حديثة وهي فحص الجينات الوراثية لعينات اللحوم المأخوذة من السوق المحلية.
واضاف الاجودي "ان الاجراءات الحكومية ليست بالمستوى المطلوب فيما يخص تعميم امر اللحوم المغشوشة على الجهات المعنية، إذ ان الفحوصات التي تجريها وزارة الصحة والمستشفيات البيطرية، والوثائق التي تطلبها وزارة التجارة لا تعتمد على الفحص الجيني للحوم، وانما على الفحص الفيزياوي والكيمياوي والبكتيري فقط، وفحص المواد الكيمياوية كالمبيدات والمواد الملوثة بالاشعاع، ولا تتناول فحص الجينات، لذلك فان هذا الامر يتطلب تشريع قوانين، وان تبادر وزارة الصحة الى اعتماد فحص الجينات الخاص باللحوم".
وحذرت استاذتان في كلية الزراعة من مخاطر تناول مثل هذه المواد الغذائية لانها تسبب الامراض ومنها السرطان، فيما دعا مسؤول حكومي الى فحص جيني للحوم وعدم الاكتفاء بالفحص الكيمياوي والفيزياوي والبكتيري.
وقالت ازهار الحداد الاستاذة في كلية الزراعة انه لوحظ ان اغلب المواد الغذائية المستوردة من مناشئ مختلفة تحتوي على سموم خطرة تفرزها بعض الفطريات ومنها سموم الـ(افلوتوكس) وهي اخطرها ومسببة لامراض السرطان وان اغلب السرطانات التي يتعرض لها الانسان ناجمة عن الاستهلاك المستمر لمثل هذه الاغذية.
واضافت الحداد "ان الاغذية المعلبة تعد من مسببات تلوث جسم الانسان بطريقة مباشرة بغض النظر عن المادة الغذائية وبلد المنشأ ودعت الجهات المختصة الى تكثيف مراقبتها على الاغذية خاصة في المنافذ الحدودية واتلاف المغشوشة او المسببة للامراض".
فيما قالت زينب فاضل الاستاذة في كلية الزراعة في تصريح لاذاعة العراق الحر ان "المواد التي تدخل الى العراق لا تستورد بشكل صحيح من حيث طريقة النقل والتخزين وانتهاء الصلاحية فهذه كلها مؤثرة على جسم الانسان".
واشارت الى "ان تفاعل المواد الحافظة الموجودة في العلبة مع معادن العلبة تؤدي الى مواد مسرطنة تؤثر على الانسان مبينة ان اغلب المواد الغذائية سريعة التلف هي المعلبات، إذ يلاحظ انها لا تخزن في امكنة جيدة ما يعرض المستهلكين الى مخاطر التسمم".
الى ذلك دعا مدير قسم شؤون المواطنين في ديوان المحافظة عماد العيداني السلطات المختصة الى فرض رقابة على كل المواد الداخلة الى محافظة البصرة، محذرا من استخدام المواد المعرضة للشمس خاصة المواد الغذائية الموجودة في المحال التجارية الصغيرة في المناطق السكنية، موضحا "ان علب المياه الصحية لا تستخدم في البصرة بصورة صحيحة، إذ ان مادة البولي اثيلين المصنوعة منها العلب تفرز مايكروبات بعد فتحها واستخدامها لاكثر من مرة ما يعرض الانسان الى الخطر خلال سنوات عمره".
وقال النائب الثاني لمحافظ البصرة ضرغام الاجودي عن وجود لحوم مغشوشة تم اكتشافها من قبل مختصين في كلية الزراعة من خلال استخدام اساليب حديثة وهي فحص الجينات الوراثية لعينات اللحوم المأخوذة من السوق المحلية.
واضاف الاجودي "ان الاجراءات الحكومية ليست بالمستوى المطلوب فيما يخص تعميم امر اللحوم المغشوشة على الجهات المعنية، إذ ان الفحوصات التي تجريها وزارة الصحة والمستشفيات البيطرية، والوثائق التي تطلبها وزارة التجارة لا تعتمد على الفحص الجيني للحوم، وانما على الفحص الفيزياوي والكيمياوي والبكتيري فقط، وفحص المواد الكيمياوية كالمبيدات والمواد الملوثة بالاشعاع، ولا تتناول فحص الجينات، لذلك فان هذا الامر يتطلب تشريع قوانين، وان تبادر وزارة الصحة الى اعتماد فحص الجينات الخاص باللحوم".