طلبت وزارة التربية العراقية من مديرياتها العامة في بغداد والمحافظات نصب كامرات مراقبة في قاعات الامتحانات بعد تزايد ظاهرة الغش.
وقالت الناطقة بأسم الوزارة سلامة الحسن في تصريح ادلت به لاذاعة العراق الحر "ان الوزارة تسعى ال الحد من عمليات الغش، ومساعدة بعض المراقبين للطلبة خلال الامتحان"، مؤكدة في الوقت ذاته "انه تم خلال العالم الماضي نصب كامرات مراقبة في قاعات الامتحان في عدد من المدارس واثبتت العملية نجاحها في الحد من عمليات الغش".
غير أن المشرفة التربوية بثينة عبد الرحمن وصفت طلب الوزارة من مديرياتها استخدام كامرات مراقبة في قاعات الامتحان للحد من الغش بألخطوة المتأخرة، لا سيما وان الامتحانات النهائية قد بدأت بالنسبة للمراحل غير المنتهية".
واوضحت بانه تم الايعاز الى مدراء مراكز الامتحان الاعتماد على طرق التفتيش التقليدية لأن المراقبة عبر الكامرات لن تكشف عن جميع وسائل الغش التي يتبعها الطلبة.
فيما قللت معاونة إدارة مدرسة دار الامارة الابتدائية رائده حمدان من اهمية نصب كامرات مراقبة في قاعات الامتحان ومراكز تصحيح الدفاتر لأن الطلبة "يتبعون اساليب متطوره للغش لايمكن للكاميرات كشفها".
الى ذلك أكد بعض الطلبة التقت معهم اذاعة العراق الحر ان نصب كامرات مراقبة في قاعات الامتحان غير مجد للحد من ظاهرة الغش.
وقال الطالب حيد رشيد "ان تردي الواقع التعليمي في العراق يدفع بالعديد من الطلبة هذه الايام الى اللجوء الى الغش لتحقيق نتائج عالية"، داعيا وزارة التربية الى "توفير المبالغ التي ستنفق على شراء ونصب الكامرات على مشاريع اخرى تخدم تحسين الواقع التعليمي.
وقالت الناطقة بأسم الوزارة سلامة الحسن في تصريح ادلت به لاذاعة العراق الحر "ان الوزارة تسعى ال الحد من عمليات الغش، ومساعدة بعض المراقبين للطلبة خلال الامتحان"، مؤكدة في الوقت ذاته "انه تم خلال العالم الماضي نصب كامرات مراقبة في قاعات الامتحان في عدد من المدارس واثبتت العملية نجاحها في الحد من عمليات الغش".
غير أن المشرفة التربوية بثينة عبد الرحمن وصفت طلب الوزارة من مديرياتها استخدام كامرات مراقبة في قاعات الامتحان للحد من الغش بألخطوة المتأخرة، لا سيما وان الامتحانات النهائية قد بدأت بالنسبة للمراحل غير المنتهية".
واوضحت بانه تم الايعاز الى مدراء مراكز الامتحان الاعتماد على طرق التفتيش التقليدية لأن المراقبة عبر الكامرات لن تكشف عن جميع وسائل الغش التي يتبعها الطلبة.
فيما قللت معاونة إدارة مدرسة دار الامارة الابتدائية رائده حمدان من اهمية نصب كامرات مراقبة في قاعات الامتحان ومراكز تصحيح الدفاتر لأن الطلبة "يتبعون اساليب متطوره للغش لايمكن للكاميرات كشفها".
الى ذلك أكد بعض الطلبة التقت معهم اذاعة العراق الحر ان نصب كامرات مراقبة في قاعات الامتحان غير مجد للحد من ظاهرة الغش.
وقال الطالب حيد رشيد "ان تردي الواقع التعليمي في العراق يدفع بالعديد من الطلبة هذه الايام الى اللجوء الى الغش لتحقيق نتائج عالية"، داعيا وزارة التربية الى "توفير المبالغ التي ستنفق على شراء ونصب الكامرات على مشاريع اخرى تخدم تحسين الواقع التعليمي.