وقع العراق مع ايطاليا الخميس اتفاقية لتسوية عقود التسليح البحرية التي كانت وزارة الدفاع قد ابرمتها معها عام 1980 لتجهيزه بـ12 سفينة قتالية متعددة الاغراض.
وزير الدولة لشؤون مجلس النواب، رئيس لجنة حل دعاوى عقود التسليح صفاء الدين الصافي اعلن خلال مؤتمر صحفي عقده عقب مراسم توقيع الاتفاقية، الذي حضرته اذاعة العراق الحر "ان الوفد العراقي توصل الى حل مع الوفد الايطالي لمشكلة عقود السفن الاثنتي عشرة"، موضحا في الوقت ذاته "أن السفن الاربعة المتبقية، اثنتان منها موجودة في مصر حاليا، واثنتان ماتزالان في ايطاليا وسيتم اعادة تأهيلها وارسالها الى العراق خلال مدة لا تتجاوز الثلاثين شهرا".
الى ذلك اعرب السفير الايطالي الى العراق ماسيمو ماروتي عن ارتياحه لتسوية النزاع الذي بين العراق وايطاليا بشأن عقود تجهيز، الذي "أثر نوعما على العلاقات بين البلدين" مؤكدا "استعداد ايطاليا تجهيز العراق بكل ما تحتاجه قوته البحرية من سلاح لحماية مياهه الاقليمة".
وكانت العقوبات الاقتصادية التي فرضت على العراق عقب حرب احتلال الكويت عام 1991 قد حالت دون تسليم وزارة الدفاع العراقية السفن القتالية التي كانت تعاقدت على شرائها عام 1980 من ايطاليا وتم سداد أثمانها بالكامل نقدا ونفطا.
وزير الدولة لشؤون مجلس النواب، رئيس لجنة حل دعاوى عقود التسليح صفاء الدين الصافي اعلن خلال مؤتمر صحفي عقده عقب مراسم توقيع الاتفاقية، الذي حضرته اذاعة العراق الحر "ان الوفد العراقي توصل الى حل مع الوفد الايطالي لمشكلة عقود السفن الاثنتي عشرة"، موضحا في الوقت ذاته "أن السفن الاربعة المتبقية، اثنتان منها موجودة في مصر حاليا، واثنتان ماتزالان في ايطاليا وسيتم اعادة تأهيلها وارسالها الى العراق خلال مدة لا تتجاوز الثلاثين شهرا".
الى ذلك اعرب السفير الايطالي الى العراق ماسيمو ماروتي عن ارتياحه لتسوية النزاع الذي بين العراق وايطاليا بشأن عقود تجهيز، الذي "أثر نوعما على العلاقات بين البلدين" مؤكدا "استعداد ايطاليا تجهيز العراق بكل ما تحتاجه قوته البحرية من سلاح لحماية مياهه الاقليمة".
وكانت العقوبات الاقتصادية التي فرضت على العراق عقب حرب احتلال الكويت عام 1991 قد حالت دون تسليم وزارة الدفاع العراقية السفن القتالية التي كانت تعاقدت على شرائها عام 1980 من ايطاليا وتم سداد أثمانها بالكامل نقدا ونفطا.