وصف رئيس المفوضية الدولية لحقوق الانسان محمد شاهد أمين خان وضع حقوق الانسان في العراق بـ"غير الجيد".
واكد خان في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء ببغداد ان "وضع حقوق الانسان في العراق يحتاج الى خطوات كبيرة لتحسينه وان تكريس مبادئ حقوق الانسان في العراق لا يتم بين ليلة وضحاها"، داعياً في الوقت نفسه "الحكومة العراقية الى الالتزام بتطبيق مباديء حقوق الانسان ونشر ثقافتها لدى المجتمع العراقي"، حسب تعبيره.
خان الذي يزور العراق للمرة الاولى عبّر عن قلقله ممّا سماه "الانتهاكات التي تحدث في مدينة الفلوجة نتيجة العمليات العسكرية الجارية هناك"، مناشداً الحكومة العراقية "بعدم التضحية بالمدنين العزل تحت ذريعة القضاء على الارهاب"، على حد وصفه.
وكشف رئيس المفوضية الدولية لحقوق الانسان عن "توقيع المفوضية اتفاقية مع وزارة حقوق الانسان العراقية تقضي بالسماح لوسائل الاعلام المحلية والدولية والمراقبين الدوليين بالدخول الى السجون والمعتقلات في العراق للاطلاع على واقعها منعا لتكرار حالات الانتهاك لحقوق الانسان داخلها"، حسب قوله.
يشار الى أن "المفوضية الساية لحقوق الانسان" واحدة من المنظمات العالمية الإنسانية التي تعمل في مجال الدعوة الى الحفاظ على حقوق الإنسان والتعايش السلمي بين المجتمعات، وللمنظمة تمثيل دبلوماسي في 42 بلداً حول العالم.
واكد خان في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء ببغداد ان "وضع حقوق الانسان في العراق يحتاج الى خطوات كبيرة لتحسينه وان تكريس مبادئ حقوق الانسان في العراق لا يتم بين ليلة وضحاها"، داعياً في الوقت نفسه "الحكومة العراقية الى الالتزام بتطبيق مباديء حقوق الانسان ونشر ثقافتها لدى المجتمع العراقي"، حسب تعبيره.
خان الذي يزور العراق للمرة الاولى عبّر عن قلقله ممّا سماه "الانتهاكات التي تحدث في مدينة الفلوجة نتيجة العمليات العسكرية الجارية هناك"، مناشداً الحكومة العراقية "بعدم التضحية بالمدنين العزل تحت ذريعة القضاء على الارهاب"، على حد وصفه.
وكشف رئيس المفوضية الدولية لحقوق الانسان عن "توقيع المفوضية اتفاقية مع وزارة حقوق الانسان العراقية تقضي بالسماح لوسائل الاعلام المحلية والدولية والمراقبين الدوليين بالدخول الى السجون والمعتقلات في العراق للاطلاع على واقعها منعا لتكرار حالات الانتهاك لحقوق الانسان داخلها"، حسب قوله.
يشار الى أن "المفوضية الساية لحقوق الانسان" واحدة من المنظمات العالمية الإنسانية التي تعمل في مجال الدعوة الى الحفاظ على حقوق الإنسان والتعايش السلمي بين المجتمعات، وللمنظمة تمثيل دبلوماسي في 42 بلداً حول العالم.