تتباين آراء مرشحين عن قوائم خاضت الإنتخابات التشريعية الأخيرة حول طبيعة وقوة تأثير الدور الإقليمي في آلية تشكيل التحالفات السياسية العراقية، وفق ما أفرزته المعطيات الأولية لنتائج الانتخابات، فهناك من يجد إن الدور الإقليمي سيكون محدوداً قياساً بالتجارب الانتخابية السابقة، فيما يعتقد آخرون انه سيكون حاسماً.
ويرى الناطق باسم ائتلاف العربية جاسم الفلاحي إن الدور الإقليمي سيكون ضعيفاً وغير مؤثر في تشكيل الحكومة وإدارة وضع التحالفات ،كما حصل في انتخابات عام 2010 بسبب تطور الوعي السياسي لدى العراقيين.
ويتفق عضو ائتلاف دولة القانون طه درع مع هذا الرأي نسبياً، مشيراً إلى ان اغلب القوائم الإنتخابية المتنافسة ركزت على الجانب الوطني، وهذا يدلل على ضعف التأثير الإقليمي في طبيعة تأسيسها.
في حين يرى النائب عن حركة تغيير محمد كياني إن تدخل دول الجوار واضح ومؤثر، مشيراً الى ان ايران تسعى الى الحفاظ على شكل التحالف الوطني الشيعي، فيما تقوم تركيا والسعودية وقطر بدعم التحالفات السُنيّة.
ويتهم عضو التحالف المدني الديمقراطي حسين درويش العادلي الأحزاب الطائفية بأنها قوى تمجد وتسعى للسلطة على حساب الانتماء الوطني، لذا فهي تُحَرَّك بأجندات إقليمية تخطط للهيمنة على مقدرات البلد وثرواته بصنع تحالفات طائفية تضعف البلد وتقضي على مشروع الدولة المدنية القوية.
ويرى الناطق باسم ائتلاف العربية جاسم الفلاحي إن الدور الإقليمي سيكون ضعيفاً وغير مؤثر في تشكيل الحكومة وإدارة وضع التحالفات ،كما حصل في انتخابات عام 2010 بسبب تطور الوعي السياسي لدى العراقيين.
ويتفق عضو ائتلاف دولة القانون طه درع مع هذا الرأي نسبياً، مشيراً إلى ان اغلب القوائم الإنتخابية المتنافسة ركزت على الجانب الوطني، وهذا يدلل على ضعف التأثير الإقليمي في طبيعة تأسيسها.
في حين يرى النائب عن حركة تغيير محمد كياني إن تدخل دول الجوار واضح ومؤثر، مشيراً الى ان ايران تسعى الى الحفاظ على شكل التحالف الوطني الشيعي، فيما تقوم تركيا والسعودية وقطر بدعم التحالفات السُنيّة.
ويتهم عضو التحالف المدني الديمقراطي حسين درويش العادلي الأحزاب الطائفية بأنها قوى تمجد وتسعى للسلطة على حساب الانتماء الوطني، لذا فهي تُحَرَّك بأجندات إقليمية تخطط للهيمنة على مقدرات البلد وثرواته بصنع تحالفات طائفية تضعف البلد وتقضي على مشروع الدولة المدنية القوية.