كشفت النيابة العامة المصرية عن ارتباط جماعة "أنصار بيت المقدس" بتنظيم القاعدة، مالياً وحركياً، وبثت اعترافات "محسن أسامة"، وهو الإسم الحركي لأمير الجماعة في تحقيقات النيابة المصرية قائلاً ان الجماعة اعتمدت في تمويلها على أموال تمثلت في تحويلات مالية من تنظيم القاعدة بالخارج لمبايعة زعيمه أيمن الظواهري، والتواصل مع ألوية الناصر صلاح الدين الفلسطينية بقطاع غزة، لمد الجماعة بدعمٍ مالي وعسكري ولوجستي للقيام بعمليات عدائية بمصر، وتنفيذ أعمال عدائية ضد أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة والمجرى الملاحي لقناة السويس والسفن المارة به، بغرض إسقاط الدولة والتأثير على مقوماتها الاقتصادية والاجتماعية والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
جاء ذلك في إعلان رسمي للنيابة العامة المصرية التي أحالت 200 من أعضاء هذه الجماعة إلى المحاكمة قبل يومين.
وأوضح المتهم في التحقيقات توليه قيادة جماعة أنصار بيت المقدس التي "تعتنق أفكاراً تكفيرية تقوم على تكفير الحاكم، وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية"، على حد ما جاء في تحقيقات النيابة.
من جهته قال وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم في مؤتمر صحافي ان خلية يتولى قيادتها صاحب ورشة حدادة، وتبين أنه ارتبط بمجموعة من أشخاص يعتنقون الأفكار التكفيرية، واتفقوا على تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التي تستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة والمنشآت الهامة والحيوية.
وقام المتهم وعناصر خليته في تصميم وتصنيع عبوات متفجرة وكمية من الصواريخ المصنعة محلياً، لاستخدامها في استهداف مدينة الإنتاج الإعلامي ومبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بماسيرو، ومقر القمر الصناعي المصري نايل سات.
وفى سياق الاحتجاجات التي تشهدها مصر، تجددت الاشتباكات بين طلاب جماعة الاخوان واﻷمن بجامعة اﻷزهر، حيث عاود طلاب اﻹخوان بجامعة اﻷزهر التجمع خلال مطاردات اﻷمن لهم لفض تظاهرة شغب فشل الطلاب في تنظيمها منذ قليل ويقوم الطلاب باستفزاز اﻷمن لجره في اشتباكات.
قضائياً قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، و15 آخرين من قيادات الجماعة لجلسة 9 يونيو/حزيران، في القضية المعروفة إعلاميًا بأحداث مكتب الإرشاد لإصدار القرار.
على الصعيد السياسي، صرح أمين عام لجنة الانتخابات الرئاسية عبد العزيز سالمان أن فترة تسجيل الوافدين انتهت يوم السبت الماضي، ولا توجد نية في تمديدها إلى نهاية هذا الأسبوع كما يتردد، وذلك حتى يتسنى للجنة توزيعهم على اللجان التي تم تسجيل رغباتهم في الإدلاء بأصواتهم بها، ولن يعتد بالاستمارات التي تسجل بعد التاريخ المذكور سواء تمت بالقارئ الآلي أو يدوياً.
وفى سياق آخر، ردت دار الإفتاء المصرية على فتاوى تحريم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المصرية باعتبارها فتوى شاذة ومجافية للشرع الحنيف، والمصلحة العليا للبلاد، نافية علاقة تلك الفتاوى والآراء بالفهم الصحيح للشريعة الإسلامية.
وكان الشيخ يوسف القرضاوي دعا المصريين إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، زاعما أن المشير عبد الفتاح السيسي قد استولى على الحكم.
وقالت دار الإفتاء في بيان أن "فتوى القرضاوي، بتحريم المشاركة في الانتخابات الرئاسية، تكشف عن توظيفه النصوص والأحكام الدينية لخدمة الأغراض والأهداف السياسية الحزبية الخاصة، بما يمثل إقحاما للدين في صراع سياسي يشوِّه سماحة الإسلام"، على حد ما جاء في البيان.
جاء ذلك في إعلان رسمي للنيابة العامة المصرية التي أحالت 200 من أعضاء هذه الجماعة إلى المحاكمة قبل يومين.
وأوضح المتهم في التحقيقات توليه قيادة جماعة أنصار بيت المقدس التي "تعتنق أفكاراً تكفيرية تقوم على تكفير الحاكم، وشرعية الخروج عليه بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية"، على حد ما جاء في تحقيقات النيابة.
من جهته قال وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم في مؤتمر صحافي ان خلية يتولى قيادتها صاحب ورشة حدادة، وتبين أنه ارتبط بمجموعة من أشخاص يعتنقون الأفكار التكفيرية، واتفقوا على تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التي تستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة والمنشآت الهامة والحيوية.
وقام المتهم وعناصر خليته في تصميم وتصنيع عبوات متفجرة وكمية من الصواريخ المصنعة محلياً، لاستخدامها في استهداف مدينة الإنتاج الإعلامي ومبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون بماسيرو، ومقر القمر الصناعي المصري نايل سات.
وفى سياق الاحتجاجات التي تشهدها مصر، تجددت الاشتباكات بين طلاب جماعة الاخوان واﻷمن بجامعة اﻷزهر، حيث عاود طلاب اﻹخوان بجامعة اﻷزهر التجمع خلال مطاردات اﻷمن لهم لفض تظاهرة شغب فشل الطلاب في تنظيمها منذ قليل ويقوم الطلاب باستفزاز اﻷمن لجره في اشتباكات.
قضائياً قررت محكمة جنايات القاهرة تأجيل محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، و15 آخرين من قيادات الجماعة لجلسة 9 يونيو/حزيران، في القضية المعروفة إعلاميًا بأحداث مكتب الإرشاد لإصدار القرار.
على الصعيد السياسي، صرح أمين عام لجنة الانتخابات الرئاسية عبد العزيز سالمان أن فترة تسجيل الوافدين انتهت يوم السبت الماضي، ولا توجد نية في تمديدها إلى نهاية هذا الأسبوع كما يتردد، وذلك حتى يتسنى للجنة توزيعهم على اللجان التي تم تسجيل رغباتهم في الإدلاء بأصواتهم بها، ولن يعتد بالاستمارات التي تسجل بعد التاريخ المذكور سواء تمت بالقارئ الآلي أو يدوياً.
وفى سياق آخر، ردت دار الإفتاء المصرية على فتاوى تحريم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المصرية باعتبارها فتوى شاذة ومجافية للشرع الحنيف، والمصلحة العليا للبلاد، نافية علاقة تلك الفتاوى والآراء بالفهم الصحيح للشريعة الإسلامية.
وكان الشيخ يوسف القرضاوي دعا المصريين إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، زاعما أن المشير عبد الفتاح السيسي قد استولى على الحكم.
وقالت دار الإفتاء في بيان أن "فتوى القرضاوي، بتحريم المشاركة في الانتخابات الرئاسية، تكشف عن توظيفه النصوص والأحكام الدينية لخدمة الأغراض والأهداف السياسية الحزبية الخاصة، بما يمثل إقحاما للدين في صراع سياسي يشوِّه سماحة الإسلام"، على حد ما جاء في البيان.