يقول نواب عن محافظة الانبار انهم تسلّموا شكاوى من اهالي مدينة الفلوجة تفيد ببدء قوات الجيش العراقي المرابطة هناك باستخدام البراميل المتفجرة في حربها مع الجماعات المسلحة المتمركزة في المدينة.
وقال النائب كامل الدليمي في حديث لاذاعة العراق الحر ان "نواب محافظة الانبار بصدد التقصي عن صحة تلك الشكاوى"، محذرا في القوت نفسه من أن "استمرار المعارك في المحافظة سيزيد حجم الخسائر بين صفوف المدنين وقوات الجيش"، على حد قوله.
غير أن قائد عمليات الانبار الفريق رشيد فليح نفى من جانبه أن تكون "قوات الجيش قد استخدمت البراميل المتفجرة لضرب الجماعات المسلحة في مدينة الفلوجة"، مشددا على أن "قوات الجيش لا تزال تحاول استخدام جميع الوسائل التي لا تؤثر على المدنين العُزّل في المدينة".
الى ذلك يقول الخبير الامني أحمد الشريفي ان البراميل المتفجرة من الاسلحة التي لا يمكن توجيهها، ما يجعل استخدامها يقع خارج اخلاقيات العمل العسكري، وحذر القيادات الامنية من مغبة زج عناصر الجيش في معركة مع الجماعات المسلحة داخل المدن كون امكاناته لا تؤهله لذلك ما سيتسبب بتكبده خسائرة كبيرة، على حد وصفه.
في هذا السياق قال عضو مجلس مفوضية حقوق الانسان العراقية قولو سنجاري ان المفوضية تقدر الجهد الذي تبذله القوات المسلحة لطرد العناصر المسلحة، الا انها قلقه من إمكانية استهداف المدنين العزل دون قصد، داعيا القوات العراقية الى عدم الخلط بين الاهالي والجماعات المسلحة، حسب تعبيره.
يشار الى أن البراميل المتفجرة عبارة عن اسطوانات معدنية تشبه اسطوانات الاوكسجين المستخدمة في المشافي تحوي مواد شديدة الانفجار، تلقى من الطائرات على تجمعات الاهداف بعد أن يشعل الفتيل المتصل بها لتنفجر لدى وصولها الى الارض.
وقال النائب كامل الدليمي في حديث لاذاعة العراق الحر ان "نواب محافظة الانبار بصدد التقصي عن صحة تلك الشكاوى"، محذرا في القوت نفسه من أن "استمرار المعارك في المحافظة سيزيد حجم الخسائر بين صفوف المدنين وقوات الجيش"، على حد قوله.
غير أن قائد عمليات الانبار الفريق رشيد فليح نفى من جانبه أن تكون "قوات الجيش قد استخدمت البراميل المتفجرة لضرب الجماعات المسلحة في مدينة الفلوجة"، مشددا على أن "قوات الجيش لا تزال تحاول استخدام جميع الوسائل التي لا تؤثر على المدنين العُزّل في المدينة".
الى ذلك يقول الخبير الامني أحمد الشريفي ان البراميل المتفجرة من الاسلحة التي لا يمكن توجيهها، ما يجعل استخدامها يقع خارج اخلاقيات العمل العسكري، وحذر القيادات الامنية من مغبة زج عناصر الجيش في معركة مع الجماعات المسلحة داخل المدن كون امكاناته لا تؤهله لذلك ما سيتسبب بتكبده خسائرة كبيرة، على حد وصفه.
في هذا السياق قال عضو مجلس مفوضية حقوق الانسان العراقية قولو سنجاري ان المفوضية تقدر الجهد الذي تبذله القوات المسلحة لطرد العناصر المسلحة، الا انها قلقه من إمكانية استهداف المدنين العزل دون قصد، داعيا القوات العراقية الى عدم الخلط بين الاهالي والجماعات المسلحة، حسب تعبيره.
يشار الى أن البراميل المتفجرة عبارة عن اسطوانات معدنية تشبه اسطوانات الاوكسجين المستخدمة في المشافي تحوي مواد شديدة الانفجار، تلقى من الطائرات على تجمعات الاهداف بعد أن يشعل الفتيل المتصل بها لتنفجر لدى وصولها الى الارض.