تقول مسؤولة محلية في محافظة ميسان ان المرأة تعاني قلة التمثيل في الوظائف التنفيذية في العراق عموماً، وفي المحافظات الجنوبية على وجه الخصوص.
وتضيف عضوة مجلس محافظة ميسان يسرى ناجي ان اسباب ذلك تعود الى حالة التهميش الذي تعيشة المراة في المجتمع، وغياب التخطيط المدروس من قبل الدولة لاسيما في مجال التعليم، فضلاً عن تفشي الامية بين الأناث بشكل كبير مقارنةً بالذكور.
وتذكر ناجي ان الدورة البرلمانية السابقة شهدت مصادرة احد المقاعد الثلاثة الخاصة بالنساء في المحافظة ضمن الكوتا وتعويضه بآخر للرجال، عادةً ذلك مصادرة لحق المراة، إذا ما حصل مثل هذا الأمر في الدورة البرلمانية الجديدة، كما يشاع في الشارع في الوقت الراهن.
من جهتها، تقول الناشطة ضحى السدخان انه في الوقت الذي تم تمثيل المرأة في البرلمان عن طريق الكوتا، الا ان نسبة التمثيل في الدوائر التنفيذية تكاد تكون شبه معدومة، منوهةً الى ان المراة تتحمل جانباً من المسؤولية في عدم اختيار من يمثلها من النساء في الانتخابات.
ولفتت السدخان في حديث مع اذاعة العراق الحر الى ان تراجع نسبة النساء المتعلمات وبخاصة في المجتمعات الجنوبية مرده العادات والتقاليد التي تمنع الفتيات من اكمال دراستهن، وبالتالي زواجهن المبكر الذي نتج عنه ازدياد معدلات الطلاق، على حد تعبيرها.
وكان تقرير للامم المتحدة اعتبر أن نسب تمثيل المرأة في السلطات التنفيذية في المحافظات العراقية وإقليم كردستان ضعيفة جدا، وأن نسبة النساء العراقيات العاملات هي النسبة الأقل على مستوى العالم. واشار التقرير الى أن نحو 60% من العراقيات يتعرضن للعنف من قبل أزواجهن، وأكد أن عدد المتعلمات تراجع الى النصف خلال نصف قرن.
وتضيف عضوة مجلس محافظة ميسان يسرى ناجي ان اسباب ذلك تعود الى حالة التهميش الذي تعيشة المراة في المجتمع، وغياب التخطيط المدروس من قبل الدولة لاسيما في مجال التعليم، فضلاً عن تفشي الامية بين الأناث بشكل كبير مقارنةً بالذكور.
وتذكر ناجي ان الدورة البرلمانية السابقة شهدت مصادرة احد المقاعد الثلاثة الخاصة بالنساء في المحافظة ضمن الكوتا وتعويضه بآخر للرجال، عادةً ذلك مصادرة لحق المراة، إذا ما حصل مثل هذا الأمر في الدورة البرلمانية الجديدة، كما يشاع في الشارع في الوقت الراهن.
من جهتها، تقول الناشطة ضحى السدخان انه في الوقت الذي تم تمثيل المرأة في البرلمان عن طريق الكوتا، الا ان نسبة التمثيل في الدوائر التنفيذية تكاد تكون شبه معدومة، منوهةً الى ان المراة تتحمل جانباً من المسؤولية في عدم اختيار من يمثلها من النساء في الانتخابات.
ولفتت السدخان في حديث مع اذاعة العراق الحر الى ان تراجع نسبة النساء المتعلمات وبخاصة في المجتمعات الجنوبية مرده العادات والتقاليد التي تمنع الفتيات من اكمال دراستهن، وبالتالي زواجهن المبكر الذي نتج عنه ازدياد معدلات الطلاق، على حد تعبيرها.
وكان تقرير للامم المتحدة اعتبر أن نسب تمثيل المرأة في السلطات التنفيذية في المحافظات العراقية وإقليم كردستان ضعيفة جدا، وأن نسبة النساء العراقيات العاملات هي النسبة الأقل على مستوى العالم. واشار التقرير الى أن نحو 60% من العراقيات يتعرضن للعنف من قبل أزواجهن، وأكد أن عدد المتعلمات تراجع الى النصف خلال نصف قرن.