اتسعت أسباب اللجوء الى الجراحة التجميلية أبعد من معالجة التشوهات الخلقية او الناجمة عن الحوادث والحروب، لتشمل تحسين شكل الأنف والوجه والجسم والفوز بمواصفات جمالية تخادع الزمن وتركته، وتختصر سنوات من العمر، وتفوز بالاقتراب من حيوية الشباب.
فقد شهدت عمليات التجميل خلال العقدين الأخيرين تطوراً كبيرا في التقنيات والآليات والمواد المستخدمة، ما دفع العديد من النساء والرجال الى الاستعانة بها للحصول على نتائج تنعكس على حياتهم وشخصياتهم، وقد تعزز نجاحات بعضهم. وتنعش لديهم حب الحياة والجرأة والحضور الاجتماعي.
مهوسات بالتشبه بنجمات التلفزيون السينما
ساهمت "صناعة" النجومية في عالم الفن والمال والسياسة في تأجيج الرغبات لدى بعض النساء في الحصول على مرتبة جمال تقترب من نجمات التلفزيون والسينما وهن يتبارين لابراز جمال الوجوه والأنوف والشفاه والصدور، فضلا عن مقاسات الرشاقة التي تثيرا اعجابا، وربما حنقا ًوغِيرةً لدى الكثيرين!
يأخذنا جراح التجميل الدكتور ياقوت الاعرجي(الصورة)، الى اسرار هذا العالم، وتشعّب مساحة التخصص، وقدرته على تحقيق تغييرات مهمة في حياة بعض الناس، موضحاً بان غاية التخصص وظيفية و جمالية، أي بمعنى استعادة التناسق والتوازن لجزء من أجزاء الجسم عن طريق استعادة مقاييس الجمال المناسبة لهذا الجزء. مذكراً بدور طبيب التجميل في معالجة تشوهات ولادية مثل شقّ الشفة أوالحنك، وإلتصاق أصابع اليدين أو القدمين، وتعديل فتحة الإحليل، وغيرها، مما يعاني منه بعض المواليد الجدد.
وتقع ضمن نطاق جراحة التجميل أيضا ً معالجة تعويض الانسجة والأعضاء المفقودة من الجسم جراء حوادث الإصابات او الحروق، واخفاء تشوهات الجلد والعضو، في مختلف الجسم
ويحدثنا الدكتور الاعرجي عن العمليات التي تهدف الى غايات تجميلية وتحقيق رغبة المريض بإعادة رونق البشرة، و تعديل او تجميل الانف، وشد الجفون وإزالة جيوبها الدهنية، و شد الوجه والرقبة.
وهناك عمليات اكثر بساطة تتمثل بملء الخدود وأسفل الجفون والشفتين، بحقن الدهون المشفوطة من أماكن أخرى في الجسم، أو باستعمال أنواع من المواد الخاصة التي تحقن في أماكن التجاعيد، مثل حقن البوتوكس كمعالجة مؤقتة لتجاعيد الجبهة، فضلا عن شيوع استخدام السيلكون ومواد أخرى في تضخيم الصدر او مناطق أخرى من الجسم.
يخطىء من يتصور بأن جراحة التجميل نوعٌ من العمل السحري يُنجَز في زمن قصير وتظهر نتائجه النهائية سريعاً، خصوصا عندما لا يكون المريض واع ٍ لقراره بإجراء العملية في الوقت المناسب وللجزء المحدد، ومدى حاجته لهذه العملية او تلك، بحسب الدكتور ياقوت الأعرجي الذي يحذر من أن يطرق المراجع باب العيادة الخطأ، أو يوافق على استعمال مواد غير كفوءة ومضمونة لتحقيق نجاح للعملية، بدون استشارة رصينة.
ويحذر الدكتور الاعرجي من هوس البعض بعمليات التجميل ممن يضنون ان طبيب التجميل يحمل عصا سحرية تستطيع تحقيق كل الرغبات، كاشفا عن ان العديد من النساء وبأعمار مختلفة يطرقن باب عيادة طبيب التجميل ومعهن صورة لممثلة او نجمة لأجراء ما يلزم بغية تعديل الانف والوجه للحصول على مواصفات الجمال ذاته، دون استيعاب معايير العمر والجمال والتناسق والخصوصية للوجوه وملامحها.
عمليات تعديل الانف هي الأكثر شيوعا
مثلما انشغل الانسان منذ بدء الخليقة بالبحث عن سر الحياة ومواجهة قدرية الموت بالكشف عن اسرار الخلود واطالة العمر، فقد اهتم كثير من ابناء هذا العصر بالبحث عن سبل التجميل والمحافظة على صحة ونضارة البشرة والجسم وتناسق أجزائه وحيويته وأداء أعضائه.
ويشخص الدكتور الأعرجي فئات عمرية من النساء اللائي يترددن على عيادات التجميل بغية اجراء تغييرات على الانف او الوجه، خصوصا في المراحل المبكرة قبيل دخولها عالم الجامعة، او مرحلة البحث عن العمل والوظيفة والزواج. ويكشف لنا أن التقنيات الحديثة تمكن الطبيب ومريضه من التعرف على صورة وجهه وانفه وملامحه نتيجة العملية، قبل اجرائها.
ويشخص الدكتور الاعرجي فئة أخرى من السيدات اللائي تفرض عليهن ظروف الزواج والحمل والولادة بعد الثلاثينات من العمر تغييرات كبيرة على أجسامهن، كالتهدل وبروز طبقات شحمية عند البطن وغيرها من مناطق الجسم مما يدفعهن لأجراء عمليات لمعالجة تلك الحالات باستشارة الطبيب المختص، الذي وحده من يقدر قدرة الجلد والانسجة والعظام على استيعاب العملية التجميلية ومدى نجاحها، وتوقيت اجرائها. وفترة النقاهة والتعافي.
لم تعد عمليات التجميل في الوقت الحاضر حكراً على النساء فقط، فقد تزايد عدد الرجال الذين يلجأون لها في سعيهم للوصول إلى صورة الرجل المثالي. وتكشف صور أكثر من فنان او سياسي ومسؤول عن انه اخضع وجهه وتغضناته وتهدله الى عمليات تجميل وتلطيف في محاولة لاستعادة حيوية الشباب والفوز بالأعجاب والرضا من بعض المهتمين والقارئين لملامح الوجوه! في هذا الشأن يشير الدكتور ياقوت الاعرجي الى ان بعض عمليات تعديل الانف ترافقها اجراءات تهدف الى معالجة أسباب حالات الشخير او ضيق التنفس وغيرها.
فقد شهدت عمليات التجميل خلال العقدين الأخيرين تطوراً كبيرا في التقنيات والآليات والمواد المستخدمة، ما دفع العديد من النساء والرجال الى الاستعانة بها للحصول على نتائج تنعكس على حياتهم وشخصياتهم، وقد تعزز نجاحات بعضهم. وتنعش لديهم حب الحياة والجرأة والحضور الاجتماعي.
مهوسات بالتشبه بنجمات التلفزيون السينما
ساهمت "صناعة" النجومية في عالم الفن والمال والسياسة في تأجيج الرغبات لدى بعض النساء في الحصول على مرتبة جمال تقترب من نجمات التلفزيون والسينما وهن يتبارين لابراز جمال الوجوه والأنوف والشفاه والصدور، فضلا عن مقاسات الرشاقة التي تثيرا اعجابا، وربما حنقا ًوغِيرةً لدى الكثيرين!
يأخذنا جراح التجميل الدكتور ياقوت الاعرجي(الصورة)، الى اسرار هذا العالم، وتشعّب مساحة التخصص، وقدرته على تحقيق تغييرات مهمة في حياة بعض الناس، موضحاً بان غاية التخصص وظيفية و جمالية، أي بمعنى استعادة التناسق والتوازن لجزء من أجزاء الجسم عن طريق استعادة مقاييس الجمال المناسبة لهذا الجزء. مذكراً بدور طبيب التجميل في معالجة تشوهات ولادية مثل شقّ الشفة أوالحنك، وإلتصاق أصابع اليدين أو القدمين، وتعديل فتحة الإحليل، وغيرها، مما يعاني منه بعض المواليد الجدد.
وتقع ضمن نطاق جراحة التجميل أيضا ً معالجة تعويض الانسجة والأعضاء المفقودة من الجسم جراء حوادث الإصابات او الحروق، واخفاء تشوهات الجلد والعضو، في مختلف الجسم
ويحدثنا الدكتور الاعرجي عن العمليات التي تهدف الى غايات تجميلية وتحقيق رغبة المريض بإعادة رونق البشرة، و تعديل او تجميل الانف، وشد الجفون وإزالة جيوبها الدهنية، و شد الوجه والرقبة.
وهناك عمليات اكثر بساطة تتمثل بملء الخدود وأسفل الجفون والشفتين، بحقن الدهون المشفوطة من أماكن أخرى في الجسم، أو باستعمال أنواع من المواد الخاصة التي تحقن في أماكن التجاعيد، مثل حقن البوتوكس كمعالجة مؤقتة لتجاعيد الجبهة، فضلا عن شيوع استخدام السيلكون ومواد أخرى في تضخيم الصدر او مناطق أخرى من الجسم.
يخطىء من يتصور بأن جراحة التجميل نوعٌ من العمل السحري يُنجَز في زمن قصير وتظهر نتائجه النهائية سريعاً، خصوصا عندما لا يكون المريض واع ٍ لقراره بإجراء العملية في الوقت المناسب وللجزء المحدد، ومدى حاجته لهذه العملية او تلك، بحسب الدكتور ياقوت الأعرجي الذي يحذر من أن يطرق المراجع باب العيادة الخطأ، أو يوافق على استعمال مواد غير كفوءة ومضمونة لتحقيق نجاح للعملية، بدون استشارة رصينة.
ويحذر الدكتور الاعرجي من هوس البعض بعمليات التجميل ممن يضنون ان طبيب التجميل يحمل عصا سحرية تستطيع تحقيق كل الرغبات، كاشفا عن ان العديد من النساء وبأعمار مختلفة يطرقن باب عيادة طبيب التجميل ومعهن صورة لممثلة او نجمة لأجراء ما يلزم بغية تعديل الانف والوجه للحصول على مواصفات الجمال ذاته، دون استيعاب معايير العمر والجمال والتناسق والخصوصية للوجوه وملامحها.
عمليات تعديل الانف هي الأكثر شيوعا
مثلما انشغل الانسان منذ بدء الخليقة بالبحث عن سر الحياة ومواجهة قدرية الموت بالكشف عن اسرار الخلود واطالة العمر، فقد اهتم كثير من ابناء هذا العصر بالبحث عن سبل التجميل والمحافظة على صحة ونضارة البشرة والجسم وتناسق أجزائه وحيويته وأداء أعضائه.
ويشخص الدكتور الأعرجي فئات عمرية من النساء اللائي يترددن على عيادات التجميل بغية اجراء تغييرات على الانف او الوجه، خصوصا في المراحل المبكرة قبيل دخولها عالم الجامعة، او مرحلة البحث عن العمل والوظيفة والزواج. ويكشف لنا أن التقنيات الحديثة تمكن الطبيب ومريضه من التعرف على صورة وجهه وانفه وملامحه نتيجة العملية، قبل اجرائها.
ويشخص الدكتور الاعرجي فئة أخرى من السيدات اللائي تفرض عليهن ظروف الزواج والحمل والولادة بعد الثلاثينات من العمر تغييرات كبيرة على أجسامهن، كالتهدل وبروز طبقات شحمية عند البطن وغيرها من مناطق الجسم مما يدفعهن لأجراء عمليات لمعالجة تلك الحالات باستشارة الطبيب المختص، الذي وحده من يقدر قدرة الجلد والانسجة والعظام على استيعاب العملية التجميلية ومدى نجاحها، وتوقيت اجرائها. وفترة النقاهة والتعافي.
لم تعد عمليات التجميل في الوقت الحاضر حكراً على النساء فقط، فقد تزايد عدد الرجال الذين يلجأون لها في سعيهم للوصول إلى صورة الرجل المثالي. وتكشف صور أكثر من فنان او سياسي ومسؤول عن انه اخضع وجهه وتغضناته وتهدله الى عمليات تجميل وتلطيف في محاولة لاستعادة حيوية الشباب والفوز بالأعجاب والرضا من بعض المهتمين والقارئين لملامح الوجوه! في هذا الشأن يشير الدكتور ياقوت الاعرجي الى ان بعض عمليات تعديل الانف ترافقها اجراءات تهدف الى معالجة أسباب حالات الشخير او ضيق التنفس وغيرها.