شدد متخصصون وباحثون على ضرورة النهوض بقطاع الصحة الذي شهد تراجعا ملحوظا خلال الاعوام الاخيرة.
واكد الباحث فلاح العامري خلال ورشة عمل لمناقشة "واقع القطاع الصحي في العراق" عقدها المعهد العراقي للاصلاح الاقتصادي السبت ببغداد اكد "ضرورة ان يكون القطاع الصحي ضمن اهم اولويات الحكومة المقبلة، عبر وضع إستراتيجية صحية طويلة الامد لإعادة النهوض به".
غير أن وكيل وزارة الصحة للشؤون الادارية الدكتور خميس السعد أكد في تصريحه لاذاعة العراق الحر ان "الواقع الصحي في العراق شهد تطورا ملحوضا خلال السنوات الخمس الاخيرة، إلاّ ان هذا التطور لم يصل بعد الى مستوى الطموح".
أما مدير عام الصحة العامة في الوزارة محمد جبر فلفت الى أن "تطور القطاع الصحي في العراق لا يعتمد على وزارة الصحة فقط، وإنما على منظومة متكاملة تبدأ من التشريعات الصحية، وتنتهي بثقافة المواطن الصحية، وهكذا فان مسؤولية تراجع هذا القطاع تقع على عاتق الجميع".
يشار الى ان منظمة الصحة العالمية كانت اكدت في وقت سابق ان معدل ما ينفقه العراق على الخدمات الصحية المقدمة للفرد الواحد لا يتجاوز 300 دولار امريكي في السنة، في حين ان هذا المعدل لدى دول اخرى كالمملكة المتحدة يصل الى نحو 3000 دولار سنويا.
واكد الباحث فلاح العامري خلال ورشة عمل لمناقشة "واقع القطاع الصحي في العراق" عقدها المعهد العراقي للاصلاح الاقتصادي السبت ببغداد اكد "ضرورة ان يكون القطاع الصحي ضمن اهم اولويات الحكومة المقبلة، عبر وضع إستراتيجية صحية طويلة الامد لإعادة النهوض به".
غير أن وكيل وزارة الصحة للشؤون الادارية الدكتور خميس السعد أكد في تصريحه لاذاعة العراق الحر ان "الواقع الصحي في العراق شهد تطورا ملحوضا خلال السنوات الخمس الاخيرة، إلاّ ان هذا التطور لم يصل بعد الى مستوى الطموح".
أما مدير عام الصحة العامة في الوزارة محمد جبر فلفت الى أن "تطور القطاع الصحي في العراق لا يعتمد على وزارة الصحة فقط، وإنما على منظومة متكاملة تبدأ من التشريعات الصحية، وتنتهي بثقافة المواطن الصحية، وهكذا فان مسؤولية تراجع هذا القطاع تقع على عاتق الجميع".
يشار الى ان منظمة الصحة العالمية كانت اكدت في وقت سابق ان معدل ما ينفقه العراق على الخدمات الصحية المقدمة للفرد الواحد لا يتجاوز 300 دولار امريكي في السنة، في حين ان هذا المعدل لدى دول اخرى كالمملكة المتحدة يصل الى نحو 3000 دولار سنويا.
