يحفل تاريخ العراق بمراحل سياسية واجتماعية شهدت فورات شعبية ومعارضة بأشكال مختلفة منظمة أو عاطفية شعبية، وجدت في أجهزة الدولة والسلطة قوانين واحكام وروادع تحد من رغبات تلك القوى، فكان الحكم بالإعدام والسجن والتنكيل والفصل السياسي من الوظيفة، والتهجير، اشكالا مختلفة من عقوبات ناء بها عديدون يتطلعون اليوم الى الحصول على رد اعتبار او تعويض يناسب كهولتهم وقرب انتهاء رحلتهم في الوطنية والنضال والحياة, بحسب قناعتهم. المزيد في هذا التقرير لمراسل اذاعة العراق الحر في بغداد عماد جاسم:
أعرب سجناء سياسيون سابقون عن استيائهم وتذمرهم من الروتين ووضع العراقيل من قبل مؤسسة السجناء السياسيين السابقين المعنية بتيسير معاملاتهم للحصول على تعويضاتهم ومستحقاتهم المالية المنصوص عليها قانونيا وفقا لقانون السجناء السياسين ومنهم سجناء عام 1963 وهم من كبار السن وغير قادرين على الحركة والتنقل بين دوائر الدولة لجلب الأوراق والمستندات المطلوبة .
جبار الفتلي احد السجناء السياسيين السابقين كان قد حكم عليه بالسجن لخمسة أعوام في عام 1963 في سجن نكرة السلمان وهو الان بعمر خمسة وثمانين عام يقول انه لا يقوى على الحركة والتنقل بين دوائر الدولة ومن المفروض ان تكرمه المؤسسة بانجاز معاملته بعيدا عن الروتين .
السيد عادل مجيد مؤرخ وسجين سياسي سابق يرى من واجب الحكومة إعادة النظر بالية تعاملها مع المناضلين السابقين ومنهم سجناء القترة النضالية السابقة كنوع من رد الجميل وهم يعانون الشيخوخة ويتمنون تعامل يليق بنضالهم .
واكد مدير الإعلام والعلاقات في مؤسسة السجناء السياسيين ماجد رهك إن المؤسسة شكلت لجان متعددة لانجاز معاملات السجناء السياسيين من كبار السن بأسرع وقت وان المستندات المطلوبة هي ضرورية لإثبات واقعة الاعتقال والسجن وليس من باب خلق العراقيل كما يعتقد البعض مضيفا ان تأخر إقرار الموازنة أدى إلى تأخير تعين أعضاء ومقرري اللجان الرئيسية في المؤسسة.
أعرب سجناء سياسيون سابقون عن استيائهم وتذمرهم من الروتين ووضع العراقيل من قبل مؤسسة السجناء السياسيين السابقين المعنية بتيسير معاملاتهم للحصول على تعويضاتهم ومستحقاتهم المالية المنصوص عليها قانونيا وفقا لقانون السجناء السياسين ومنهم سجناء عام 1963 وهم من كبار السن وغير قادرين على الحركة والتنقل بين دوائر الدولة لجلب الأوراق والمستندات المطلوبة .
جبار الفتلي احد السجناء السياسيين السابقين كان قد حكم عليه بالسجن لخمسة أعوام في عام 1963 في سجن نكرة السلمان وهو الان بعمر خمسة وثمانين عام يقول انه لا يقوى على الحركة والتنقل بين دوائر الدولة ومن المفروض ان تكرمه المؤسسة بانجاز معاملته بعيدا عن الروتين .
السيد عادل مجيد مؤرخ وسجين سياسي سابق يرى من واجب الحكومة إعادة النظر بالية تعاملها مع المناضلين السابقين ومنهم سجناء القترة النضالية السابقة كنوع من رد الجميل وهم يعانون الشيخوخة ويتمنون تعامل يليق بنضالهم .
واكد مدير الإعلام والعلاقات في مؤسسة السجناء السياسيين ماجد رهك إن المؤسسة شكلت لجان متعددة لانجاز معاملات السجناء السياسيين من كبار السن بأسرع وقت وان المستندات المطلوبة هي ضرورية لإثبات واقعة الاعتقال والسجن وليس من باب خلق العراقيل كما يعتقد البعض مضيفا ان تأخر إقرار الموازنة أدى إلى تأخير تعين أعضاء ومقرري اللجان الرئيسية في المؤسسة.