وصف نقاد وتشكيليون تجربة الفنانة التشكيلية العراقية المغتربة خلود محمد باللافتة في المشهد التشكيلي العراقي والعربي.
وقالت الفنانة خلود محمد لاذاعة العراق الحر ان معرضها الاول المقام حاليا في غاليري جكرندا في العاصمة الاردنية عمان، والذي يحمل عنوان "كحل" يجسد حالات المرأة المختلفة في عالم أفتراضي يسوده السلام والمحبة والامان.
واشارت الفنانة الى ان لوحاتها التي تستخدم فيها اللونين الاسود والابيض تتحدث عن عالم المرأة الافتراضى المليئ بالاحلام الوردية الجميلة، التي لايمكن لها تحقيقها في واقعها المعاش حاليا.
واضافت "تستعرض الاعمال المعروضة الحياة المثالية التي تتمناها المرأه في ظل واقعها المؤلم حاليا"، مشيرة الى انها متأثرة جدا بأعمال الرسام التشيكي الكبير الفونسو موخا.
وحظي المعرض باهتمام الفنانين التشكيليين والنقاد ومنهم الناقد التشكيلي صالح ابو شنيدي، الذي وجد فيه تجارب فنية ناضجة في الحركة التشكيلية الشبابية المعاصرة من ناحية المضمون الفكري والرسالة التي يحملها والتقنية والاسلوب الذي اتبعته الفنانة.
وقال "ان الاعمال تروي حكاية تراثية من الفن الاسلامي بشكل جميل ومعاصر".
ويرى ابو شنيدي ان الفنانة ربما تكون متأثرة بالاعمال التشكيلية الهندية، إذ ان معرضها قريب جدا من اعمال الفنان الهندي المشهور عبد الرحمن شوكتاي.
الى ذلك أشاد الناقد التشكيلي ناجح حسن بالمستوى الجمالي والفكري للمعرض الذي يعود حسب قوله الى "الاسلوب والالوان والتقنية التي أستخدمتها الفنانة ببراعة في اعمالها لتقدم تجربة فنية فريدة من نوعها"، مشيرا الى ان "الاعمال أفرزت مساحات من الرؤى ستكون لها في قادم الايام بصمة واضحة، ومتميزة في المشهد التشكيلي العراقي والعربي".
يذكر ان الفنانة التشكيلية خلود محمد من مواليد1977 في البصرة لم تدرس الرسم اكاديمياً، بل صقلت موهبتها الفنية من خلال عملها لسنوات طويلة في مجال رسوم الاطفال في الصحف والمجلات العراقية، وشاركت في العديد من المعارض والمهرجانات الفنية التي اقيمت داخل العراق وخارجه، ومعرضها "كحل" هو الاول لها منذ بداياتها الفنية اواسط تسعينات القرن الماضي، واللوحات المعروضة هي باكورة اعمالها التي انجزتها خلال السنوات الماضية في العاصمة الاردنية عمان.
وقالت الفنانة خلود محمد لاذاعة العراق الحر ان معرضها الاول المقام حاليا في غاليري جكرندا في العاصمة الاردنية عمان، والذي يحمل عنوان "كحل" يجسد حالات المرأة المختلفة في عالم أفتراضي يسوده السلام والمحبة والامان.
واشارت الفنانة الى ان لوحاتها التي تستخدم فيها اللونين الاسود والابيض تتحدث عن عالم المرأة الافتراضى المليئ بالاحلام الوردية الجميلة، التي لايمكن لها تحقيقها في واقعها المعاش حاليا.
واضافت "تستعرض الاعمال المعروضة الحياة المثالية التي تتمناها المرأه في ظل واقعها المؤلم حاليا"، مشيرة الى انها متأثرة جدا بأعمال الرسام التشيكي الكبير الفونسو موخا.
وحظي المعرض باهتمام الفنانين التشكيليين والنقاد ومنهم الناقد التشكيلي صالح ابو شنيدي، الذي وجد فيه تجارب فنية ناضجة في الحركة التشكيلية الشبابية المعاصرة من ناحية المضمون الفكري والرسالة التي يحملها والتقنية والاسلوب الذي اتبعته الفنانة.
وقال "ان الاعمال تروي حكاية تراثية من الفن الاسلامي بشكل جميل ومعاصر".
ويرى ابو شنيدي ان الفنانة ربما تكون متأثرة بالاعمال التشكيلية الهندية، إذ ان معرضها قريب جدا من اعمال الفنان الهندي المشهور عبد الرحمن شوكتاي.
الى ذلك أشاد الناقد التشكيلي ناجح حسن بالمستوى الجمالي والفكري للمعرض الذي يعود حسب قوله الى "الاسلوب والالوان والتقنية التي أستخدمتها الفنانة ببراعة في اعمالها لتقدم تجربة فنية فريدة من نوعها"، مشيرا الى ان "الاعمال أفرزت مساحات من الرؤى ستكون لها في قادم الايام بصمة واضحة، ومتميزة في المشهد التشكيلي العراقي والعربي".
يذكر ان الفنانة التشكيلية خلود محمد من مواليد1977 في البصرة لم تدرس الرسم اكاديمياً، بل صقلت موهبتها الفنية من خلال عملها لسنوات طويلة في مجال رسوم الاطفال في الصحف والمجلات العراقية، وشاركت في العديد من المعارض والمهرجانات الفنية التي اقيمت داخل العراق وخارجه، ومعرضها "كحل" هو الاول لها منذ بداياتها الفنية اواسط تسعينات القرن الماضي، واللوحات المعروضة هي باكورة اعمالها التي انجزتها خلال السنوات الماضية في العاصمة الاردنية عمان.