"عدم وجود حصانة للمعلمين" عبارة كررها أكثر من مرة الدكتور خالد مرعي نقيب المعلمين في كربلاء، خلال حديثه عن جوانب من معاناة المعلمين، متهما جهات وصقها بالنافذة، واولياء الامور التدخل في عمل المعلمين والضغط عليهم لمنعهم من حث الطلبة على الدراسة.
وقال النقيب "إن المعلمين يشعرون انهم مكشوفون امام التهديدات والتعديات التي تطالهم"، مضيفا "أن المعلمين والمدرسين الذين استبشروا خيرا بالتغيير السياسي في 2003 لم يحصدوا نتائج ايجابية كبيرة بسبب تعثر اقرار قوانين تمنحهم الحصانة اما التعديات التي تقوم بها اطراف عديد ضدهم".
وتجنب نقيب المعلمين الحديث عن قيام موالين لشخصية معروفة بالاعتداء على عدد من المعلمين لكنه لفت الى ان معلمين تظاهروا عدة مراة لاسباب مماثلة، موضحا "ان هناك اشخاصا يتجاوزون على المعلم، وقد خرجنا بتظاهرات عديدة للمطالبة بمنع هذه التجاوزات".
وقال معلمون لاذاعة العراق الحر ان وضعهم قبل حرب 2003 كان افضل منه بعد هذا التاريخ، معتبرين سيادة قيم جديدة تحظ على احترام التلاميذ جاء على حسابهم، وان قالوا انهم مع احترام الطالب داخل المدرسة وعدم التعريض به.
مدير احدى المدارس جاسم ناجي قال انه واجه العديد من حالات غضب اولياء امور بعض الطلبة ممن قصدوا مدرسته محتجين، لافتا الى ان ادارة المدرسة يجب ان تستوعب اولياء امور الطلبة الغاضبين وتوضح لهم الصورة التي قد تكون نقلت اليهم مشوهة او خاطئة.
في غضون ذلك يعتقد اولياء امور ان من المعلمين من يستخدم العنف ضد الصغار لاسباب ليست تربوية.
وقال علي هادي "ان بعض المعلمين يمارسون العنف ضد التلاميذ دون مبرر مقنع".
يذكر ان نقابة المعلمين في كربلاء كانت دعت في وقت سابق الى سن قانون يمنح المعلم حصانة ويعاقب المتدخلين في شؤون المدارس من اولياء الامور وغيرهم.
وقال النقيب "إن المعلمين يشعرون انهم مكشوفون امام التهديدات والتعديات التي تطالهم"، مضيفا "أن المعلمين والمدرسين الذين استبشروا خيرا بالتغيير السياسي في 2003 لم يحصدوا نتائج ايجابية كبيرة بسبب تعثر اقرار قوانين تمنحهم الحصانة اما التعديات التي تقوم بها اطراف عديد ضدهم".
وتجنب نقيب المعلمين الحديث عن قيام موالين لشخصية معروفة بالاعتداء على عدد من المعلمين لكنه لفت الى ان معلمين تظاهروا عدة مراة لاسباب مماثلة، موضحا "ان هناك اشخاصا يتجاوزون على المعلم، وقد خرجنا بتظاهرات عديدة للمطالبة بمنع هذه التجاوزات".
وقال معلمون لاذاعة العراق الحر ان وضعهم قبل حرب 2003 كان افضل منه بعد هذا التاريخ، معتبرين سيادة قيم جديدة تحظ على احترام التلاميذ جاء على حسابهم، وان قالوا انهم مع احترام الطالب داخل المدرسة وعدم التعريض به.
مدير احدى المدارس جاسم ناجي قال انه واجه العديد من حالات غضب اولياء امور بعض الطلبة ممن قصدوا مدرسته محتجين، لافتا الى ان ادارة المدرسة يجب ان تستوعب اولياء امور الطلبة الغاضبين وتوضح لهم الصورة التي قد تكون نقلت اليهم مشوهة او خاطئة.
في غضون ذلك يعتقد اولياء امور ان من المعلمين من يستخدم العنف ضد الصغار لاسباب ليست تربوية.
وقال علي هادي "ان بعض المعلمين يمارسون العنف ضد التلاميذ دون مبرر مقنع".
يذكر ان نقابة المعلمين في كربلاء كانت دعت في وقت سابق الى سن قانون يمنح المعلم حصانة ويعاقب المتدخلين في شؤون المدارس من اولياء الامور وغيرهم.