مرةً أخرى تُسلَــط الأضواء على استمرار التعاون التسليحي بين إيران وسوريا في أعقابِ هجومٍ زُعم أخيراً أن دمشق استخدمت فيه غاز الكلور رغم إعلانها الالتزام بتدمير كامل مخزونها من الأسلحة الكيماوية بموجب اتفاق أممي ترعاه الولايات المتحدة وروسيا.
وفي أحدث التقارير الإعلامية عن هذا الموضوع، قالت صحيفة بريطانية بارزة إن دولاً غريية تخشى من احتمال قيام إيران بتزويد قنابل صينية المنشأ محشوة بغاز الكلور إلى سوريا على متن طائرات روسية الصنع. وجاء في التقرير الذي نشرته صحيفة
(ديلي تلغراف) Daily Telegraphالثلاثاء (6 أيار) أن مسؤولي أمن غربيين يحققون في هذه المزاعم بعد ظهور صور جديدة للأقمار الصناعية عن طائرة محمّلة بالإمدادات إلى سوريا في مطار طهران الرئيسي.
وكانت تقارير أشارت إلى أن إيران طلبت من الصين عشرة آلاف من قنابل الكلور لنقلها جواً إلى سوريا. ونُقل عن مسؤولي أمن غربيين أن النظام السوري أنشأ خطاً منتظماً للشحن الجوي العادي مع إيران باستخدام طائرات شحن عسكرية يمتلكها من طراز (إليوشن 76) روسية الصنع. وأُفيد بأن كل رحلة بين دمشق ومطار مهر آباد الدولي في طهران يمكنها حمل ما يصل إلى أربعين طناً من المعدات والأسلحة التي يُعتقد أنها تشتمل على صواريخ قصيرة المدى وبنادق آلية و ذخائر.
وذكرت (ديلي تلغراف) أن هؤلاء المسؤولين يحاولون الآن تحديد ما إذا كانت هذه الرحلات الجوية قد استُخدمت من قبل إيران لإمداد النظام السوري بقنابل الكلور المستخدمة ضد مقاتلي المعارضة السورية.
وأشارت الصحيفة إلى معلوماتٍ نشرَها موقع (دبكافايل) العسكري الإسرائيلي في وقت سابق من الشهر الحالي بأن إيران تزوّد سوريا قنابل الكلور الجديدة صينية الصنع التي تُستخدم في هجمات ضد مقاتلي المعارضة السورية، ومن بينها الهجوم الذي أفادت تقارير إعلامية بأنه شُنّ في كفر زيتا على مشارف حماة خلال نيسان.
ونقلت (ديلي تلغراف) عن المسؤولين الأمنيين الغربيين الذين رصدوا النشاط العسكري بين إيران وسوريا قولهم إن سلسلة جديدة من شحنات الأسلحة متواصلة بشكل منتظم منذ بدئها في 28 كانون الثاني على متن طائرات نقل سورية ثقيلة تحلّق بين طهران ودمشق عدة مرات في الأسبوع.
وأشاروا في هذا الصدد إلى أن صور الأقمار الصناعية تُظهر بوضوح إحدى هذه الطائرات وهي من طراز (إليوشن 76) روسية الصنع جاثمة في مطار مهر آباد الذي يُستخدم كقاعدة إمدادات من قِبَل سلاح الجو الإيراني، على حد تعبير الصحيفة البريطانية.
وأضافت (ديلي تلغراف) أن العديد من هذه الرحلات الجوية التي تنتهك عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على إيران جرت في الوقت الذي كان المفاوضون الإيرانيون يشاركون في محادثات في جنيف حول البرنامج النووي الإيراني.
يُــــشارُ إلى ما سَبق لوزارة الخارجية الصينية أن أعلتنه في 23 نيسان بأنها تحقق في تقارير بأن اسطوانة كلور عليها اسم الصين ظهرت في تقارير تلفزيونية يُعتقد أنها توثق هجوماً بالغاز وقع في سوريا في وقت سابق من الشهر الماضي.
وفي عرضها لتصريحات الناطق باسم الخارجية الصينية في حينه، ذكرت وكالة رويترز للأنباء أن هجمات وقعت في عدة مناطق سورية خلال نيسان تحمل سمات مشتركة قادت محللين للاعتقاد أن هناك حملة منسّقة للقصف باستخدام الكلور وذلك في وجود أدلة متزايدة على أن الجانب الحكومي هو الذي يستخدم هذه الأسلحة، بحسب تعبيرها.
وأظهرت لقطات فيديو نشرها نشطاء معارضون سوريون على الإنترنت آثار ما وصفوه بهجومٍ نُفّذ بإلقاء قنابل من طائرات هليكوبتر في 11 و12 نيسان في قرية كفر زيتا الخاضعة لسيطرة المعارضة. وقالت رويترز إن لقطاتٍ أخرى لم يتسنّ لها التحقق من صحتها أظهرت أسطوانة منفجرة جزئياً وعليها الرمز الكيميائي للكلور إلى جانب اسم شركة نورينكو الصينية التي تصنع الأسلحة.
ونُقل عن الناطق باسم الخارجية الصينية تشين غانغ قوله في تصريحات صحفية دورية "نعارض إنتاج واستخدام الأسلحة الكيماوية. وفي هذا الأمر نحن حريصون ومسؤولون. وعلى المستوى المحلي لدينا قوانين وقواعد تخص هذا الأمر. ولدينا نظام إشراف."
وفي وقتٍ لاحقٍ قالت الخارجية الصينية في بيان وصل لرويترز بالبريد الإلكتروني إن الصين "ملتزمة بشدة بتعهداتها الخاصة بمنع الانتشار" وتشدد الإجراءات على تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج بما في ذلك المواد الكيماوية الحساسة. وأضاف البيان "الكلور مادة خام لها استخدامات صناعية واسعة. وهي ليست مدرجة على قوائم المواد الخاضعة لضوابط عند أي دولة أو جهة... وتأمل الصين أن تذكر وسائل الإعلام المعنية ذلك بصورة موضوعية لتجنّب إحداث سوء فهم."
وفي عرضها لهذه التصريحات، أشارت رويترز إلى تعهدات سوريا بتسليم أو تدمير كامل ترسانتها الكيماوية. وأضافت أن غاز الكلور الذي زُعِــــم استخدامُه في أرض المعركة لم يكن ضمن القوائم التي سُلمت لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وهو ما أدى ببعض الدول إلى المطالبة بالتحقيق ربما عن طريق الأمم المتحدة.
ولمزيدٍ من المتابعة والتحليل، أجريتُ مقابلة مع مدير (المركز العربي للدراسات الإيرانية) في طهران الدكتور محمد صالح صدقيان الذي قال لإذاعة العراق الحر أولاً في تعليقه على تقرير صحيفة (ديلي تلغراف) الثلاثاء "إن مثل هذه المواقف الصحفية ما هي إلا تسريبات إعلامية يُراد منها التأثير على الجانب الإيراني"، بحسب رأيه.
وأضاف صدقيان أنه في هذا الخصوص "يجب علينا أن نتذكر بأن إيران هي الآن في مرحلة مهمة في مفاوضاتها لكتابة مسودة الاتفاق النووي النهائي والشامل بينها وبين المجموعة الغربية السداسية، وأعتقد أن مثل هذه التسريبات الإعلامية يُراد منها التأُثير على الموقف الإيراني..ولكن بالتأكيد إيران تعمل من أجل إنهاء وجود الأسلحة الكيماوية لدى سوريا وبالتالي فهي تطالب من جعل منطقة الشرق الأوسط ليست خالية من السلاح الكيميائي فقط وإنما أيضاً خالية من السلاح النووي"، على حد تعبيره.
وفي المقابلة التي أجريتها عبر الهاتف ويمكن الاستماع إليها في الملف الصوتي، أجاب صدقيان عن سؤال آخر بشأن عملية جنيف لسلام سوريا ودور طهران المحتمل في أي جولةٍ مقبلةٍ إذا ما اســـــــتؤنــــِفت هذه المفاوضات التي كانت غائبة عنها في الجولتين الأوليين.
من جهتها، قالت مديرة (مركز آسيا والشرق الأوسط) في معهد الدراسات الإستراتيجية في موسكو الدكتورة ييلينا سوبونينا لإذاعة العراق الحر ردّاً على سؤال في شأن ما أورده التقرير الإعلامي البريطاني "ليست هناك أي ردود فعل روسية على مثل هذا التحقيق، وهناك شكوك كبيرة في صحة هذه المعلومات لأن الغرب هو أيضاً يقوم بحرب إعلامية ضد سوريا الآن"، بحسب تعبيرها.
وفي المقابلة التي أجريتها عبر الهاتف ويمكن الاستماع إليها في الملف الصوتي، تحدثت سوبوينيا عن موضوعات أخرى ذات صلة ومن بينها مستجدات التعاون التسليحي بين روسيا وسوريا بالإشارة إلى ما تضمّنه تقرير (ديلي تلغراف) حول استخدام طائرات نقل روسية الصنع من طراز (إليوشن 76) التي يمتلكها الجيش السوري منذ فترة الاتحاد السوفياتي السابق في نقلِ أسلحة ومعداتٍ عسكرية من طهران إلى دمشق.
كما أجابت الخبيرة الروسية في شؤون الشرق الأوسط عن سؤالين آخرين يتعلق أحدهما بالتعاون بين الولايات المتحدة وروسيا في شأن الخطة التي أقرّتها الأمم المتحدة لتدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية، والثاني حول مصير محادثات جنيف لسلام سوريا وما إذا كانت قد أصبحت في طيْ النسيان على خلفية تطورات الأزمة الأوكرانية وما تسبّبت به من خلافاتٍ عميقة بين موسكو وواشنطن.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلتين مع مديرة (مركز آسيا والشرق الأوسط) في معهد الدراسات الإستراتيجية الروسي د. ييلينا سوبونينا متحدثةً من موسكو، ومدير (المركز العربي للدراسات الإيرانية) د. محمد صالح صدقيان متحدثاً من طهران.
وفي أحدث التقارير الإعلامية عن هذا الموضوع، قالت صحيفة بريطانية بارزة إن دولاً غريية تخشى من احتمال قيام إيران بتزويد قنابل صينية المنشأ محشوة بغاز الكلور إلى سوريا على متن طائرات روسية الصنع. وجاء في التقرير الذي نشرته صحيفة
(ديلي تلغراف) Daily Telegraphالثلاثاء (6 أيار) أن مسؤولي أمن غربيين يحققون في هذه المزاعم بعد ظهور صور جديدة للأقمار الصناعية عن طائرة محمّلة بالإمدادات إلى سوريا في مطار طهران الرئيسي.
وكانت تقارير أشارت إلى أن إيران طلبت من الصين عشرة آلاف من قنابل الكلور لنقلها جواً إلى سوريا. ونُقل عن مسؤولي أمن غربيين أن النظام السوري أنشأ خطاً منتظماً للشحن الجوي العادي مع إيران باستخدام طائرات شحن عسكرية يمتلكها من طراز (إليوشن 76) روسية الصنع. وأُفيد بأن كل رحلة بين دمشق ومطار مهر آباد الدولي في طهران يمكنها حمل ما يصل إلى أربعين طناً من المعدات والأسلحة التي يُعتقد أنها تشتمل على صواريخ قصيرة المدى وبنادق آلية و ذخائر.
وذكرت (ديلي تلغراف) أن هؤلاء المسؤولين يحاولون الآن تحديد ما إذا كانت هذه الرحلات الجوية قد استُخدمت من قبل إيران لإمداد النظام السوري بقنابل الكلور المستخدمة ضد مقاتلي المعارضة السورية.
وأشارت الصحيفة إلى معلوماتٍ نشرَها موقع (دبكافايل) العسكري الإسرائيلي في وقت سابق من الشهر الحالي بأن إيران تزوّد سوريا قنابل الكلور الجديدة صينية الصنع التي تُستخدم في هجمات ضد مقاتلي المعارضة السورية، ومن بينها الهجوم الذي أفادت تقارير إعلامية بأنه شُنّ في كفر زيتا على مشارف حماة خلال نيسان.
ونقلت (ديلي تلغراف) عن المسؤولين الأمنيين الغربيين الذين رصدوا النشاط العسكري بين إيران وسوريا قولهم إن سلسلة جديدة من شحنات الأسلحة متواصلة بشكل منتظم منذ بدئها في 28 كانون الثاني على متن طائرات نقل سورية ثقيلة تحلّق بين طهران ودمشق عدة مرات في الأسبوع.
وأشاروا في هذا الصدد إلى أن صور الأقمار الصناعية تُظهر بوضوح إحدى هذه الطائرات وهي من طراز (إليوشن 76) روسية الصنع جاثمة في مطار مهر آباد الذي يُستخدم كقاعدة إمدادات من قِبَل سلاح الجو الإيراني، على حد تعبير الصحيفة البريطانية.
وأضافت (ديلي تلغراف) أن العديد من هذه الرحلات الجوية التي تنتهك عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على إيران جرت في الوقت الذي كان المفاوضون الإيرانيون يشاركون في محادثات في جنيف حول البرنامج النووي الإيراني.
يُــــشارُ إلى ما سَبق لوزارة الخارجية الصينية أن أعلتنه في 23 نيسان بأنها تحقق في تقارير بأن اسطوانة كلور عليها اسم الصين ظهرت في تقارير تلفزيونية يُعتقد أنها توثق هجوماً بالغاز وقع في سوريا في وقت سابق من الشهر الماضي.
وفي عرضها لتصريحات الناطق باسم الخارجية الصينية في حينه، ذكرت وكالة رويترز للأنباء أن هجمات وقعت في عدة مناطق سورية خلال نيسان تحمل سمات مشتركة قادت محللين للاعتقاد أن هناك حملة منسّقة للقصف باستخدام الكلور وذلك في وجود أدلة متزايدة على أن الجانب الحكومي هو الذي يستخدم هذه الأسلحة، بحسب تعبيرها.
وأظهرت لقطات فيديو نشرها نشطاء معارضون سوريون على الإنترنت آثار ما وصفوه بهجومٍ نُفّذ بإلقاء قنابل من طائرات هليكوبتر في 11 و12 نيسان في قرية كفر زيتا الخاضعة لسيطرة المعارضة. وقالت رويترز إن لقطاتٍ أخرى لم يتسنّ لها التحقق من صحتها أظهرت أسطوانة منفجرة جزئياً وعليها الرمز الكيميائي للكلور إلى جانب اسم شركة نورينكو الصينية التي تصنع الأسلحة.
ونُقل عن الناطق باسم الخارجية الصينية تشين غانغ قوله في تصريحات صحفية دورية "نعارض إنتاج واستخدام الأسلحة الكيماوية. وفي هذا الأمر نحن حريصون ومسؤولون. وعلى المستوى المحلي لدينا قوانين وقواعد تخص هذا الأمر. ولدينا نظام إشراف."
وفي وقتٍ لاحقٍ قالت الخارجية الصينية في بيان وصل لرويترز بالبريد الإلكتروني إن الصين "ملتزمة بشدة بتعهداتها الخاصة بمنع الانتشار" وتشدد الإجراءات على تصدير المواد ذات الاستخدام المزدوج بما في ذلك المواد الكيماوية الحساسة. وأضاف البيان "الكلور مادة خام لها استخدامات صناعية واسعة. وهي ليست مدرجة على قوائم المواد الخاضعة لضوابط عند أي دولة أو جهة... وتأمل الصين أن تذكر وسائل الإعلام المعنية ذلك بصورة موضوعية لتجنّب إحداث سوء فهم."
وفي عرضها لهذه التصريحات، أشارت رويترز إلى تعهدات سوريا بتسليم أو تدمير كامل ترسانتها الكيماوية. وأضافت أن غاز الكلور الذي زُعِــــم استخدامُه في أرض المعركة لم يكن ضمن القوائم التي سُلمت لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وهو ما أدى ببعض الدول إلى المطالبة بالتحقيق ربما عن طريق الأمم المتحدة.
ولمزيدٍ من المتابعة والتحليل، أجريتُ مقابلة مع مدير (المركز العربي للدراسات الإيرانية) في طهران الدكتور محمد صالح صدقيان الذي قال لإذاعة العراق الحر أولاً في تعليقه على تقرير صحيفة (ديلي تلغراف) الثلاثاء "إن مثل هذه المواقف الصحفية ما هي إلا تسريبات إعلامية يُراد منها التأثير على الجانب الإيراني"، بحسب رأيه.
وأضاف صدقيان أنه في هذا الخصوص "يجب علينا أن نتذكر بأن إيران هي الآن في مرحلة مهمة في مفاوضاتها لكتابة مسودة الاتفاق النووي النهائي والشامل بينها وبين المجموعة الغربية السداسية، وأعتقد أن مثل هذه التسريبات الإعلامية يُراد منها التأُثير على الموقف الإيراني..ولكن بالتأكيد إيران تعمل من أجل إنهاء وجود الأسلحة الكيماوية لدى سوريا وبالتالي فهي تطالب من جعل منطقة الشرق الأوسط ليست خالية من السلاح الكيميائي فقط وإنما أيضاً خالية من السلاح النووي"، على حد تعبيره.
وفي المقابلة التي أجريتها عبر الهاتف ويمكن الاستماع إليها في الملف الصوتي، أجاب صدقيان عن سؤال آخر بشأن عملية جنيف لسلام سوريا ودور طهران المحتمل في أي جولةٍ مقبلةٍ إذا ما اســـــــتؤنــــِفت هذه المفاوضات التي كانت غائبة عنها في الجولتين الأوليين.
من جهتها، قالت مديرة (مركز آسيا والشرق الأوسط) في معهد الدراسات الإستراتيجية في موسكو الدكتورة ييلينا سوبونينا لإذاعة العراق الحر ردّاً على سؤال في شأن ما أورده التقرير الإعلامي البريطاني "ليست هناك أي ردود فعل روسية على مثل هذا التحقيق، وهناك شكوك كبيرة في صحة هذه المعلومات لأن الغرب هو أيضاً يقوم بحرب إعلامية ضد سوريا الآن"، بحسب تعبيرها.
وفي المقابلة التي أجريتها عبر الهاتف ويمكن الاستماع إليها في الملف الصوتي، تحدثت سوبوينيا عن موضوعات أخرى ذات صلة ومن بينها مستجدات التعاون التسليحي بين روسيا وسوريا بالإشارة إلى ما تضمّنه تقرير (ديلي تلغراف) حول استخدام طائرات نقل روسية الصنع من طراز (إليوشن 76) التي يمتلكها الجيش السوري منذ فترة الاتحاد السوفياتي السابق في نقلِ أسلحة ومعداتٍ عسكرية من طهران إلى دمشق.
كما أجابت الخبيرة الروسية في شؤون الشرق الأوسط عن سؤالين آخرين يتعلق أحدهما بالتعاون بين الولايات المتحدة وروسيا في شأن الخطة التي أقرّتها الأمم المتحدة لتدمير ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية، والثاني حول مصير محادثات جنيف لسلام سوريا وما إذا كانت قد أصبحت في طيْ النسيان على خلفية تطورات الأزمة الأوكرانية وما تسبّبت به من خلافاتٍ عميقة بين موسكو وواشنطن.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلتين مع مديرة (مركز آسيا والشرق الأوسط) في معهد الدراسات الإستراتيجية الروسي د. ييلينا سوبونينا متحدثةً من موسكو، ومدير (المركز العربي للدراسات الإيرانية) د. محمد صالح صدقيان متحدثاً من طهران.